محافظ الشرقية: المؤتمر الدولي لمدن التعلم أكد أهمية تعزيز قيم التسامح بين الشعوب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم، الذي شارك في فعالياته، كان لها عظيم الأثر في ابراز أهمية دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق التغيير المستدام، وضرورة التحرك الفوري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن المؤتمر نظمه معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة تحت عنوان "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي" في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري بمدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية في حضور محافظي وعمداء المدن المشاركين بالمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم ICLC6، كما شارك فيه المهندس عادل النجار محافظ الجيزة ، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط
وأشار إلى أن المؤتمر أظهر أن القدرة على إحداث التغيير تكمن في أيدي الأفراد والمجتمعات وأهمية التعليم المستمر وإتخاذ القرارات الرشيدة في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما أكد المؤتمر أهمية المهارات الخضراء في دفع التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، وضرورة توفير الأدوات اللازمة لسكان المدن لبناء بيئات أكثر استدامة.
وقدم محافظ الشرقية الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين لإستضافة المملكة المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم ICLC6، مثمناً دور معهد اليونسكو في تنظيمه للمؤتمر وخروجه بالشكل اللائق.
ولفت إلى أن المؤتمر كان فرصة جيدة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين المدن والجهات المشاركة لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة وأيضاً دعم الملفات التنموية.
وأوضح محافظ الشرقية أن المشاركين في المؤتمر سلطوا الضوء على أهمية التنمية الحضرية المستدامة ودور المدن في ريادة الحلول للتحديات العالمية التي منها تغير المناخ والتلوث، من خلال تبني ممارسات مستدامة وإبتكارية، وأهمية التعليم مدى الحياة والتعليم المستمر في تمكين الأفراد والمجتمعات من المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل وأكدوا ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في صنع القرار، وذلك لضمان إستدامة التنمية، وأهمية دور الفن والثقافة في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وإبداعاً، وأهمية تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب لبناء عالم أكثر عدالة وسلاماً.
وأضاف المحافظ أن المؤتمر شهد تقديم مجموعة من الحلول المبتكرة لتحديات التنمية المستدامة، مثل : إستخدام التقنيات الرقمية والذكاء الإصطناعي لتعزيز الوعي المناخي، وتطوير أدوات لمساعدة البلديات على وضع معايير عملية للتعليم المناخي، وأهمية إشراك الشباب في عملية صنع القرار وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.
وأكد محافظ الشرقية أهمية تنظيم المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم ICLC6 في تفعيل دور مدن التعلم، لافتا إلى أن البيان الختامي للمؤتمر دعا إلى العمل معاً لبناء مدن مستدامة وشاملة وعادلة للجميع، من خلال التعليم المستمر والتعاون والرؤية الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية محافظ الشرقية المزيد المزيد المؤتمر الدولی السادس لمدن التعلم محافظ الشرقیة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
منح "صحار الدولي" تصنيف "بنك محلي ذي أهمية نظامية"
مسقط- الرؤية
منح البنك المركزي العماني تصنيف "بنك محلي ذي أهمية نظامية" لصحار الدولي، إذ يجسّد هذا التصنيف مكانة البنك الراسخة كركيزة أساسية في المنظومة المالية في السلطنة، كما يعزز من مسؤوليته في تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الازدهار الوطني.
ويُمنح هذا التصنيف للبنوك التي تساهم بشكل مباشر في استقرار النظام المالي، ويُعد استقرارها ضرورة لضمان تطور الاقتصاد واستقراره بشكل عام، وعليه سيصاحب هذا التصنيف التزام بمتطلبات تشريعية ورقابية معززة تمكن البنك من الإسهام في ضمان استمرارية الأعمال ودعم تطلعات السلطنة نحو نظام مصرفي قوي وآمن قادر على مواكبة مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وقال عبدالواحد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إن تصنيف صحار الدولي كبنك محلي ذي أهمية نظامية يشكّل محطة فارقة في مسيرة تطورنا، إذ لا يُمثل هذا التصنيف مجرد اعتراف بمكانة البنك وتأثيره المتنامي ضمن القطاع المصرفي، بل يضع على عاتقنا مسؤولية مؤسسية مضاعفة نلتزم بها بكل جدية واحترافية، وإذ نفخر بهذا التصنيف من البنك المركزي العماني الذي يعكس ثقة الجهات التنظيمية في نهجنا المؤسسي، فإننا نؤكّد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانة البنك، وترسيخ مبادئ الحوكمة السليمة، وتطبيق أفضل ممارسات إدارة المخاطر، بما يُسهم في حماية الاستقرار المالي الوطني وتحقيق رؤية عُمان الاقتصادية على المدى الطويل. ومع مضينا قدماً في خططنا التوسعية، ونحرص على تقديم حلول مصرفية مبتكرة تُلبّي تطلعات مختلف شرائح الزبائن من الأفراد والمؤسسات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وتحقيق قيمة مستدامة للمجتمع ككل."
يشار إلى أن تصنيف "بنك محلي ذي أهمية نظامية" يُمنح للمؤسسات المصرفية التي يُشكّل أداؤها واستقرارها المالي عنصراً محورياً في استدامة النظام المالي الوطني، إذ يُنظر إلى أي خلل في أعمالها على أنه ذو تأثير واسع النطاق على القطاع المصرفي والاقتصاد ككل. ويعكس هذا التصنيف الأهمية البالغة لمثل هذه المؤسسات في الحفاظ على الاستقرار المالي، مما يستوجب إخضاعها لمتطلبات رقابية أكثر صرامة لضمان جاهزيتها للتعامل مع التطورات الاقتصادية.
ويعكس هذا التصنيف رؤية صحار الدولي الاستراتيجية، وأداءه المالي المتميز، ودوره المحوري في تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث يواصل البنك تعزيز مكانته بشكل أكبر، ودفع عجلة النمو المستدام، وترسيخ مكانته كشريك موثوق في تحقيق النمو المالي في السلطنة.