جامعة الأزهر: الفوز بجائزة التميز من البترول الأمريكية يؤكد الريادة بالعلوم التطبيقية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى أبنائه علماء المستقبل، طلاب قسم التعدين والبترول بكلية الهندسة بنين بالقاهرة؛ بمناسبة تمثيلهم المشرف الذي أسفر عن فوزهم بجائزة التميز الدولي من جمعية مهندسي البترول الأمريكية للعام الثالث على التوالي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا الأداء المشرف الذي يؤكد ريادة جامعة الأزهر في مجال العلوم التطبيقية جنبًا إلى جنب مع تمييزها في مجالات العلوم العربية والشرعية، مؤكدا أن ما قام به طلاب كلية الهندسة بنين بالقاهرة كان له الأثر الطيب في رفع راية جمهورية مصر العربية ومؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عالية خفاقة؛ بعد حصولهم على جائزة التميز الدولي على مستوى العالم من جمعية مهندسي البترول بالولايات المتحدة الأمريكية للعام الثالث على التوالي.
وقدم رئيس جامعة الأزهر التهنئة بهذا الفوز المشرف إلى أسرة الكلية برئاسة الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية، والدكتور أشرف المراكبي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مسعد محمد سعداوي، رئيس قسم هندسة التعدين والبترول، والدكتور طارق أبو الفتوح، المشرف على المشروع.
إضافة إلى توجيه الشكر إلى جميع الأساتذة بقسم هندسة البترول؛ لمجهودهم الرائع الذي أثمر هذا الجيل الرائع من طلاب هندسة البترول جامعة الأزهر الذين أسهموا علميًّا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
جدير بالذكر أن كلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة تعد من الكليات الرائدة والمتميزة علميا في دعم جهود الدولة في الجمهورية الجديدة تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والدکتور محمد جامعة الأزهر رئیس الجامعة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.