نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية تتقدم نحو دمشق، زاعما أنها تعمل فقط داخل المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منشور له باللغة العربية، على قناة "إكس" إن: “التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تقول إن قوات الجيش الإسرائيلي تتقدم أو تقترب من دمشق غير صحيحة تماما”.

التوغل الإسرائيلي في سوريا يقترب من دمشقبيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريالم تبد معارضة.. إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى سورياشولتس وماكرون يبديان "استعدادا مشروطا" للتعاون مع قادة سوريا الجدد

وادعى أدرعي أن: "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي متواجدة داخل المنطقة العازلة وفي مواقع دفاعية قريبة من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية".

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري أن القوات وصلت إلى قطنا. ولم يكن من الواضح ما إذا كان التقرير يشير إلى منطقة قطنا، التي تقع أجزاء منها في المنطقة العازلة، أو البلدة، التي تبعد حوالي 25 كيلومتراً عن دمشق وشرق المنطقة العازلة.

وقال مصدر أمني ​​سوري إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا؛ ما يكشف كذب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يخطط فقط للعمل داخل المنطقة العازلة، وليس خارجها.

وقبل قليل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسئول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن التحرك في سوريا "مؤقت وتكتيكي".

فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كلم عن دمشق.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم استهداف أكثر من 250 هدفا عسكريا في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.

وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دمشق الجولان جيش الاحتلال القوات الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی المنطقة العازلة بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا

سيطرت القوات الحكومية السورية، مساء يوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد مسلحين وصفتهم الحكومة بالعصابات الخارجة عن القانون، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين.

وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".

وكانت مدير أمن ريف دمشق، قد أوضحت في بيان أن "مجموعات خارجة عن القانون" شنت فجر الأربعاء هجمات على نقاط وحواجز أمنية على أطراف صحنايا، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن، بينما لقي 5 آخرون مصرعهم في هجوم لاحق، ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية إلى 16.

وفي المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • الخارجية القطرية: الغارة الإسرائيلية على دمشق عدوان سافر على سيادة سوريا وانتهاك خطير للقانون الدولي
  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السورية
  • بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
  • غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق
  • سوريا.. 13 قتيلًا في اشتباكات متجددة في صحنايا قرب العاصمة دمشق
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة