قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جاير بيدرسن، إنّ أحدا لم يتوقع ما حدث في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، فسوريا الآن في مفترق طرق والوضع يتغير سريعا بعد سقوط الأسد، ومن الضروري عدم رؤية أي نزاع بين الفصائل السورية، موضحا أنّ توحيد الفصائل السورية سيكون نقطة انطلاق نحو سوريا جديدة.

وأضاف «بيدرسن» خلال كلمته بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «نأمل تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، النزاع في الشمال لم ينته بعد وندعو إلى الهدوء في تلك المنطقة، ويجب وقف التحركات الإسرائيلية والقصف المتواصل على الأراضي السورية، ونؤكد ضرورة حماية المدنيين».

وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أنّه يجب الحفاظ على المؤسسات العامة في سوريا، ومواصلة العمل على نزع فتيل النزاع ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وسنعمل على زيادة الدعم الإنساني لتحقيق الإنعاش الاقتصادي، وسنواصل جهودنا من أجل عودة اللاجئين، ويجب تنفيذ ترتيبات منظمة وشاملة تتمتع بالمصداقية، وتضمن تمثيلا أوسع من المجتمع السوري بأطيافه كافة.

وأشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إلى أنّ أهم اختبار في سوريا الآن هو تنفيذ ترتيبات انتقالية شاملة في دمشق، تشمل المجتمع السوري حتى يمكن من تحقيق بداية جديدة، متابعا أنّ الوضع في سوريا لم يستقر بعد، والسوريون أمامهم فرصة حقيقية عليهم استغلالها بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، أنّ الاقتصاد السوري تدهور والوضع الإنساني سيئ، بينما الشعب السوري يواجه تحديات هائلة لإعادة بناء بلاده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا المبعوث الخاص للأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: نحن مع خيار السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تصعيد الأطراف الأخرى

قالت جماعة الحوثي إن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.

 

جاء ذلك على لسان جمال عامر ووزير الخارجية في حكمة صنعاء -غير المعترف بها- خلال لقائه أمس الأربعاء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة.

 

وزعم عامر أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

 

وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.

 

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

 

وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر.

 

وجدد رفض الجماعة لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.

 

كما زعم أن ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.

 

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.

 


مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: رفع العقوبات الاقتصادية مهم لإعادة إعمار سوريا
  • اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • في خطاب مسجل.. مسؤول إيراني كبير يقر بهزيمة كبيرة في سوريا
  • غروندبيرغ يختتم زيارته إلى صنعاء ..هذا ماصرح به عن مناقشة خارطة الطريق  
  • الحوثيون: نحن مع خيار السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تصعيد الأطراف الأخرى
  • توم فليتشر: الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية
  • فيديو.. رقصة الفرح في أولى رحلات الخطوط الجوية السورية بعد سقوط الأسد
  • فرنسا: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعا
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكان رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكانية رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا