مستقبل وطن يناقش سبل تمكين المرأة اقتصاديا بكنيسة العذراء وسط الأقصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن برئاسة النائبة أماني الشعولي، ندوة تثقيفية بكنيسة العذراء مريم لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك تحت رعاية النائب الدكتور محمد العماري، أمين عام الحزب بمحافظة الأقصر.
أقيمت الندوة في حضور عدد غفير من السيدات وتناولت كيفية إقامة المشروعات الصغيرة، وذلك تحت مظلة برنامج مشروعك التابع لوزارة التنمية المحلية ورئاسة الوزراء، وتم تناول طرق التقدم لمشروعات تمكين المرأة اقتصاديًا، وذلك في حضور النائبة أماني الشعولي أمينة المرأة بالحزب، و القمص أرمانيوس فريد كاهن كاتدرائية السيدة العذراء مريم بالأقصر و الدكتور ايه محمد، والدكتور إخلاص نصيف، أمناء مساعدين أمانة المرأة بالحزب، وميرفت محمد مدير مشروعك بالمحافظة.
وأكدت النائبة أماني الشعولي أمينة المرأة، أن الفعالية تأتي ضمن خطة الحزب للنهوض بالمرأة، والتي تهدف لتقديم كافة المساعدات والإمكانيات لتمكين المرأة في كافة المجالات بمختلف القرى والمراكز.
وفي سياق آخر استكملت أمانة مركز إسنا بحزب مستقبل وطن في محافظة الأقصر مبادرة «شتاء دافئ» التي تهدف إلى توزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية لمواجهة الطقس البارد في فصل الشتاء، وذلك برئاسة أمين عام الحزب بالمحافظة الدكتور محمد العماري، والدكتور محمد عمران، أمين التنظيم، وبرعاية المهندس حسام شنقير أمين مساعد الحزب بمركز إسنا.
وقال المهندس حسام شنقير أمين مساعد الحزب بمركز إسنا، أنه في إطار الدور المجتمعي للحزب وجهوده في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأولى بالرعاية تم توزيع عدد كبير من البطاطين للأسر المستحقة. وذلك ضمن سياسة الحزب للتخفيف عن المواطنين.
وأوضح المهندس حسام شنقير، تعتبر مبادرة "شتاء دافئ" هى نقطة تحول حقيقية لسد احتياجات الفقراء، ويشارك في هذه المبادرة عدداً من شباب الحزب المتطوعين، وقامو بتوزيع البطاطين على المحتاجين، بعد عمل بحث اجتماعي ميداني داخل القرى الأكثر احتياجا بالمدينة، والقرى التابعة لها، مشيرا أن المبادرة تستكمل من خلال قرى ونجوع إسنا للتخفيف عن الأسر الأولى بالرعاية ومساعدتها في مواجهة الطقس البارد خلال فصل الشتاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر حزب مستقبل وطن تمكين المرأة اقتصاديا
إقرأ أيضاً:
أمين عام مستقبل وطن: الحزب يعلن دعمه لمشروع قانون المسؤولية الطبية
عقد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، اجتماعا مع أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلسي النواب والشيوخ، لاستعراض أبرز مزايا مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، الذي وافقت عليه اليوم لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، من حيث المبدأ، وذلك في مقر الأمانة العامة الرئيسي للحزب بالقاهرة الجديدة.
وقال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، إن قانون المسئولية الطبية على رأس أولويات حزب مستقبل وطن، خلال الفترة القادمة، نظرا لأهميته الملحة، في حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء، للخروج بمشروع قانون يحقق توازن دقيق بين توفير حماية قانونية لحقوق المرضى وبين ضمان بيئة عمل آمنة ومطمئنة للأطقم الطبية.
مؤكدا أن مشروع القانون يستهدف وضع معايير عادلة للمساءلة القانونية للأطباء تحمي حقوق المرضى بشكل يمنع من حدوث اي اهمال طبي دون أن ينال من ثقة الأطباء في ممارسة رسالتهم النبيلة.
وأعرب الأمين العام لحزب مستقبل وطن عن دعم الحزب الكامل لمشروع القانون الجديد لما يتضمنه من توحيد الإطار الحاكم للمسئولية المدنية والجنائية بشكل يجمع بين العدالة والمسؤولية، ويُعلي من قيم الممارسة الطبية الآمنة في خدمة الإنسانية.
وفي خطوة لافتة نحو تنظيم المسؤولية الطبية وحماية حقوق المرضى، أحالت الحكومة مشروع قانون جديد بشأن المسؤولية الطبية ورعاية المرضى إلى مجلس النواب، الذي بدوره أحاله إلى مجلس الشيوخ لاستطلاع الرأي حوله. ومع بدء مناقشات القانون، ظهرت تساؤلات ومخاوف حول طبيعة المسؤولية الجنائية التي قد تترتب على الأطباء نتيجة الأخطاء الطبية.
ما أثار الجدل هو ما ذهب إليه البعض من أن النظم المقارنة تخلو من تجريم الأخطاء الطبية، بينما أظهرت الدراسات والمقارنات أن العديد من الدول قد أدرجت نصوصًا واضحة في قوانينها لمعالجة هذه المسألة. الملفت أن بعض الدول لم تكتف بإدراج النصوص في قوانينها الجنائية فحسب، بل أصدرت تشريعات مستقلة تتناول المسؤولية الطبية بشكل شامل ومتكامل.
الواقع يُظهر أن المسؤولية الجنائية للأطباء باتت أمرًا معترفًا به في العديد من النظم القانونية، لكنها تختلف في الشكل والنطاق بما يتلاءم مع خصوصيات كل دولة. ما يميز هذه التشريعات هو التوازن الذي تحاول تحقيقه بين حماية حقوق المرضى من جهة، وضمان بيئة عمل آمنة ومطمئنة للأطباء من جهة أخرى.
مشروع القانون الجديد في مصر يبدو خطوة جادة نحو تحقيق هذا التوازن. فهو لا يهدف إلى تحميل الأطباء أعباءً زائدة، بقدر ما يسعى إلى وضع معايير عادلة للمساءلة، تمنع الإهمال وتحمي أرواح المرضى دون أن تنال من ثقة الأطباء في ممارسة مهنتهم النبيلة.
«فنون الأداء» يكرم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي