مباشر. الحرب بيومها الـ431: إسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وتواصل توغلها بريف دمشق ونتنياهو أمام المحكمة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ431، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مراكز الإيواء والعائلات الفلسطينية في المناطق الشمالية والغربية شمال قطاع غزة، موقعة عشرات القتلى والجرحى.
هذا وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "لا مكان آمن في غزة"، مع استمرار ما وصفته بـ"الإبادة" الإسرائيلية.
وعلى الصعيد السياسي، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً متزايدة، إذ يمثل اليوم أمام المحكمة بتهم فساد تشمل الرشوة والاحتيال، وسط اتهامات أخرى تتعلق بإطالة أمد الحرب في غزة وتأخير صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
في الوقت ذاته، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث كثّفت غاراتها الجوية بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد، مستهدفة قواعد عسكرية سورية ودمرت أسراب من طائرات "ميغ" و"سوخوي"، في خطوة وُصفت بـ"التاريخية".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ووفقًا لتقديرات مختلفة من جهات استخباراتية غربية، تم تنفيذ حوالي 300 غارة على أهداف عسكرية متنوعة، ومن المحتمل أنه خلال أيام قليلة سيتم القضاء فعليًا على سلاح الجو السوري، ولن يبقى لدى القوات الجديدة هناك أي قدرات لاستخدام المنصات الجوية، التي كانت في الأصل ضعيفة مقارنة بسلاح الجو الإسرائيلي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ غزةمحكمةحركة حماسسورياإسرائيلبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا غزة محكمة حركة حماس سوريا إسرائيل بنيامين نتنياهو بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا الصين الحرب في أوكرانيا أوروبا جنود إسرائیلیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.