31 ديسمبر موعدا نهائيا لاستقبال المرشحين لـ”خليفة العالمية للتعليم للمبكر “
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعرب أعضاء اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، عن اعتزازهم وتقديرهم للمشاركة الميدانية الواسعة للترشح للجائزة في دورتها الحالية، مثمنين الاستجابة الكبيرة من قبل المؤسسات العالمية المتخصصة في الطفولة المبكرة والباحثين الذين قدموا ملفات ترشح ثرية، تتعلق بأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة على مستوى العالم .
وقالو إن اللجنة المانحة ولجنة الفرز ستواصل تلقي طلبات المرشحين من مختلف أنحاء العالم حتى نهاية ديسمبر الجاري، وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي الطلبات، مؤكدين وجود فريق للدعم الفني والتقني الذي يعزز من سرعة وجودة تحميل ملفات المرشحين وذلك تمهيداً لعرضها على لجان الفرز المتخصصة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المانحة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، أمس عن بعد ، بحضور كل من البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز في الولايات المتحدة الأمريكية ، رئيس اللجنة المانحة، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة ميرة الكعبي مستشار مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، رئيس الشؤون الأكاديمية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، والدكتور فيليب كويركي العميد التنفيذي للتعليم والدراسات العامة في كليات التقنية العليا سابقا، والدكتورة بشرى قدورة مستشارة إستراتيجية في مجال التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسارة روجرز الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات كويست دايركت الاحترافية، والدكتورة راشيل تكريتي الاستاذة في تعليم الطفولة المبكرة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وقالت أمل العفيفي ، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن أعضاء اللجنة المانحة ولجنة الفرز اطلعوا خلال الاجتماع على ما تم خلال الفترة الماضية من أعمال تتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بهذا المجال وورش العمل التطبيقية التي تم تنفيذها خلال الدورة الحالية، إضافة إلى جهود لجنة الفرز فيما يتعلق بفرز ملفات المرشحين التي قدمت للجائزة خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش جهود الجائزة خلال مشاركتها في معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي أقيم في أبوظبي مؤخراً ، وكذلك المشاركة في معرض الحلول التعليمية العالمية “GESS” الذي أقيم في دبي مؤخراً، إضافة إلى الإطلاع على ما تم فرزه من ملفات المرشحين من مختلف أرجاء العالم.
وأكدت العفيفي أن الجائزة تمثل نقلة نوعية في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة محلياً واقليمياً ودولياً، وتترجم توجيهات القيادة الرشيدة بشأن الاهتمام بهذه الفئة الحيوية من المجتمع، بما يجعل منهم قادة للمستقبل .
من جانبه أكد الدكتور ستيفن بارنت، أهمية الاجتماع حيث تبادل خلاله أعضاء اللجنتين الخبرات والأفكار بشأن عمليات الفرز وما يرتبط بها من مراجعة الأوراق البحثية الخاصة بالمشاريع والمبادرات المقدمة في فئتي البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش ملاحظات أعضاء اللجنتين في هذه المرحلة المتعلقة بفرز الملفات وفق أفضل الممارسات في الشفافية والموضوعية، بما يترجم رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية التي ينبثق منها هذا المجال، والمتمثلة في نشر ثقافة التميز على مستوى العالم فيما يتعلق برعاية الطفولة المبكرة وتمكينها لمواكبة المستقبل .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلام: “ماكدونالدز” تسجل انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية بسبب التعرفات الجمركية
الولايات المتحدة – سجلت “ماكدونالدز” انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية للربع الأول من العام، مع تراجع طلب الزبائن محدودي الدخل في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب عدم اليقين الناجم عن الرسوم الجمركية.
وقال الرئيس التنفيذي كريس كيمبكزينسكي إن أكبر سلسلة وجبات سريعة في العالم تواجه “أصعب الظروف في السوق”، حيث انخفض ارتياد العملاء من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط للمطاعم بنسبة الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وعكست هذه النتائج تحذيرات من مشغلي المطاعم مثل دومينوز بيتزا وشيبوتلي مكسيكان جريل وستاربكس من أن الأمريكيين ينفقون أقل على تناول الطعام خارج المنزل مع تآكل ثقة المستهلكين بسبب التضخم والآفاق الاقتصادية القاتمة.
وأدت التقلبات في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تفاقم الضغوط المالية وإرباك رجال الأعمال، مما يهدد بزيادة التكاليف وتعطيل سلاسل التوريد.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت أحدث البيانات انكماشه لأول مرة منذ ثلاث سنوات في الربع الأول، مما يزيد من احتمالات حدوث ركود في عام 2025.
وقال المحلل سكاي كانافيس من “إي ماركيتير”: “المستهلكون الأقل ثراء هم الأكثر عرضة لتأثير التضخم، ومن بين أولى المجالات التي سيقلصون فيها الإنفاق تناول الطعام خارج المنزل”.
وقد انخفضت أسهم “ماكدونالدز” بنسبة 2% في التداولات المبكرة بعد أن كانت ارتفعت حوالي 10% هذا العام.
وحاولت الشركة تحفيز الطلب من خلال تعزيز عروض القيمة في قائمتها مثل وجبة الـ5 دولارات، على غرار منافسيها. وقال المسؤولون التنفيذيون إن “ماكدونالدز” ستواصل عرض وجبة الـ5 دولارات طوال عام 2025.
ومع ذلك، انخفضت المبيعات العالمية المماثلة بنسبة 1%، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعا بنسبة 0.95%. وفي الولايات المتحدة، أكبر أسواق “ماكدونالدز”، تراجعت المبيعات بنسبة 3.6%، وهو انخفاض أكبر من المتوقع بنسبة 0.5%. وكان هذا أكبر انخفاض منذ جائحة كورونا 2020.
لكن قطاع الأعمال الذي تديره الشركات المحلية حقق نموا بنسبة 3.5% مقارنة بالعام الماضي، بقيادة انتعاش المبيعات في الشرق الأوسط واليابان.
وبدأت تظهر علامات على تخفيف الضرر الذي لحق بالطلب في الشرق الأوسط بعد مقاطعات غير رسمية واسعة النطاق العام الماضي لسلاسل الوجبات السريعة الغربية بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب ضد غزة.
وباستثناء بعض البنود، حققت “ماكدونالدز” ربحا قدره 2.67 دولار للسهم، وهو سنت واحد فوق التقديرات البالغة 2.66 دولار، وفقا للبيانات التي جمعتها “إل إس إي جي”.
المصدر: وكالات