بوابة الوفد:
2025-01-14@10:31:06 GMT

حكم الصلاة بالروضة الشريفة في أوقات الكراهة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة، جائزة شرعًا ولا حرج فيها؛ ولو لم يكن لها سبب؛ قياسًا على الحرم المكي، إذ أن الصلاة فيها تزيد الأجر وتضاعفه.


وأوضحت الإفتاء المقصود بأوقات الكراهة، وهي الأوقاتُ التي تُكرَه فيها الصلاة، وهم خمسة على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها:

ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.

يُنظر: "الاختيار" لابن مودود الموصلي الحنفي (1/ 40، ط. الحلبي)، و"شرح مختصر خليل" للعلَّامة الخرشي المالكي (1/ 224، ط. دار الفكر)، و"روضة الطالبين" لمحيي الدين النووي الشافعي (2/ 85، ط. المكتب الإسلامي)، و"المغني" لموفق الدين ابن قدامة الحنبلي (2/ 80، ط. مكتبة القاهرة).

وأضافت الإفتاء أنَّ هناك جملة من الصلوات تُستثنى من الكراهة في هذه الأوقات، ومنها: الصلاة في الحرم المكي على ما نص عليه المذهب الشافعي، وروضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كذلك إذ أن كلًّا منهما من البقع المباركة التي يزداد ويتضاعف أجر الصلاة فيها.

وقد تقرَّر عند الأصوليين جريان القياس في الرخص؛ فصَحَّ القياس وجازت فيها. ينظر: "شرح تنقيح الفصول" لشهاب الدين القرافي (ص: 415، ط. الشركة الفنية المتحدة)، و"المحصول" لفخر الدين الرازي (5/ 349، ط. مؤسسة الرسالة)، و"غاية الوصول" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ص: 166، ط. دار الكتب العربية).

وأخرج الإمام أبو داود في "سننه" عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلمَ قَالَ: «لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا يَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ وَيُصَلِّي أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ».

قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (2/ 194، ط. المطبعة العلمية-حلب): [استدل به الشافعي على أن الصلاة جائزة بمكة في الأوقات المنهي فيها عن الصلاة في سائر البلدان، واحتج له أيضًا بحديث أبي ذر رضي الله عنه وقوله: "إلا بمكة" فاستثناها من بين البقاع] اهـ.

وقال شهاب الدين ابن رسلان في "شرح سنن أبي داود" (8/ 533، ط. دار الفلاح) بعد نقله كلام الإمام الخطابي في جواز الصلاة بمكة في هذه الأوقات: [سواء في ذلك صلاة الطواف وغيرها، هذا هو الصحيح عنده وعند أصحابه] اهـ.

وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 124، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(ولا تكره) الصلاة (في شيء من ذلك) أي: من الأوقات الخمسة (بمكة وسائر الحرم)... ولما فيه من زيادة فضل الصلاة، فلا تكره بحال] اهـ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقات الكراهة الروضة الشريفة الصلاة الإفتاء دار الافتاء المصرية الصلاة فی

إقرأ أيضاً:

صورة قديمة لنواف سلام.. ظهر فيها مع وزير شهيد

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة قديمة يظهر فيها رئيس الحكومة المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام وهو يتابع مباراة "بايبي فوت" بين الوزير الشهيد محمد شطح والنائب الراحل سمير فرنجيّة.     يُشار إلى أن شطح استشهد عام 2013 فيما توفي فرنجية عام 2017.      

مقالات مشابهة

  • صورة قديمة لنواف سلام.. ظهر فيها مع وزير شهيد
  • رمضان عبدالمعز يحث على الالتزام بالشرع في كل الأوقات بـ "الرضا "
  • أفضل دعاء للمتوفي ورد عن النبي.. ردده في أوقات الاستجابة
  • خبراء: استثمار أوقات الشباب على منصات التواصل لإحداث تأثيرات إيجابية
  • بلد يكْثُر فيها "الحامول".. !!
  • استولوا على 2.8 مليون ريال.. ضبط محتالي سبائك الذهب المزيف بمكة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بمكة
  • ربنا يجمعنا دايماً في أوقات حلوة.. إلهام شاهين توجّه رسالة لأصدقائها
  • الإطاحة بمتحرش ومروجي الحشيش بـمكة والباحة.. فيديو
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يحيل موظفين للتحقيق بسبب الإغلاق خلال أوقات العمل