محافظ الغربية: الانتهاء من تطوير 3 عمارات في المحلة لنقل سكان مناطق الإيواء بها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، استمرار أعمال البناء لعمارتي 23 و24 في مدينة المحلة الكبرى، مشيرا إلى أن قاطني عمارات الإيواء العاجل المقامة بمنطقة أبو شاهين بالمحلة، التي تضم 5 عقارات، كانوا يعيشون في أماكن خطرة، ولكن الدولة أبت أن تستمر المنطقة بهذا الشكل، في ظل الجمهورية الجديدة وقررت تغيير الواقع، والقضاء على المناطق غير الآمنة، وانتهت من تطوير الـ 3 عقارات بالمنطقة، لافتا إلى أن الأعمال تسير على قدم وساق لنقل المواطنين في أسرع وقت ممكن.
وأكد المحافظ أن تطوير المناطق العشوائيات وغير المخططة أصبح واقعاً ملموساً على أرض الواقع، عقب اتخاذ الدولة خطوات جادة للقضاء على العشوائيات وتطوير المناطق وبناء ملايين الوحدات السكنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد أن ملف تطوير العشوائيات أصبح من أهم الملفات التي تحظى باهتمام الدولة في الوقت الراهن، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تطوير المناطق العشوائية والقضاء عليها تدريجيا من خلال برنامج حكومي لتحسين مستوى معيشة المواطنين والحفاظ على سلامة أرواحهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق العشوائية حياة كريمة تطوير العشوائيات محافظة الغربية تطویر المناطق
إقرأ أيضاً:
سكان سقطرى يتوعدون بالتصدي للطائرات الإماراتية
يمانيون../
أعلن عدد من سكان أرخبيل سقطرى اليمني، الواقع شرق خليج عدن، عن عزمهم إسقاط الطائرات الإماراتية التي تحلق بانتظام فوق أجواء الجزيرة، مشيرين إلى أن تحليق المروحيات الإماراتية يثير الذعر بين الأهالي ويمثل تهديدًا لحياتهم اليومية.
وأفاد ناشطون من أبناء الأرخبيل عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الانتهاكات الإماراتية طالت حتى البدو الساكنين في المناطق النائية، الذين يعتمدون على أنفسهم في معيشتهم. وأوضحوا أن الطائرات الإماراتية تسبب حالة من الرعب للنساء والأطفال، كما تؤثر سلبًا على قطعان الماشية في تلك المناطق.
وأكدوا أن المواطنين من أبناء سقطرى، الذين يعتمدون على الأسلحة التقليدية للدفاع عن أنفسهم، أنهم مستعدون للتصدي للطائرات بما يضمن سلامة أهاليهم وحماية ممتلكاتهم. واعتبروا أن هذا الإجراء يمثل حقًا مشروعًا لحماية أراضيهم وحياتهم.
من جهة أخرى، أشار الناشطون إلى أن أبناء سقطرى يعانون من أزمات معيشية متفاقمة، بسبب احتكار الشركات الإماراتية للسلع الأساسية واستقدام عمالة أجنبية من دول مثل مصر وبنجلادش وباكستان، في ظل تجاهل واضح لتوظيف الكوادر المحلية من سكان الجزيرة.
هذه التطورات تأتي وسط تزايد الاحتقان الشعبي تجاه التدخلات الإماراتية في الأرخبيل، الذي يُعد واحدًا من المواقع البيئية والتاريخية الأكثر أهمية في اليمن.