اقتصادية حماة الوطن : زيارة الرئيس السيسي للنرويج تفتح الطريق لاستثمارات أجنبية جديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال المهندس أحمد تيسير أمين أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النرويج تمثل جدوى اقتصادية كبيرة و سياسية أيضا و لم يقتصر صداها على النرويج فقط ولكن مجموعة الدول الإسكندنافية بشكل عام .
و اشار أحمد تيسير إلى أن الرئيس السيسي يضع دائما نصب عينية في كل زياراته الخارجية الملف الاقتصادي بشكل عام وفتح أسواق للمنتجات المصرية و كيفية استقطاب رؤس اموال اجنبية للاستثمار في مصر والاستفادة من موقعها الجغرافي كبوابة لأفريقيا و استثمار البنية التحتية و الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر طوال السنوات الماضية .
حلقة جديدة في جولاته الخارجية، ودائما يشارك جميع القطاعات الإنتاجية والتجارية والاستثمارية، يحاول ينشط التجارة بين مصر وهذه الدول.
ونوه إلى انه بالنظر للأوضاع السياسية بمنطقة الشرق الأوسط و التوترات بشكل عام فيجب البحث عن أسواق جديدة بدول مختلفة وهذا ما يفعله الرئيس السيسي حاليا الذي يصطحب معه وفد من المستثمرين المصريين وممثلين عن الحكومة في الشق الاقتصادي .
و اضاف مصر تتمتع بعلاقات قوية جدا بالاتحاد الأوروبي ولدينا فرص تصديرية كبيرة بها و لابد أيضا من اعادة النظر في علاقتنا بدول خارج الاتحاد الأوروبي الدول الإسكندنافية ومنها النرويج حيث لهم باع في استخراج البترول، والطاقة، والنقل البحري، والمنتجات الدوائية، ومصايد الأسماك.
واكد ان الاستقبال الحافل للرئيس السيسي يعكس مدى اهتمام النرويج بفتح علاقات اقتصادية و سياسة بشكل اكبر و ضخ استثمارات ترويحية في السوق المصري للاستفادة من الامكانيات المصرية ومنها اتفاقيات الكوميسا و التجارة الحرة القارية ونفاذ منتجاتها إلى السوق الإفريقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي النرويج أحمد تيسير حماة الوطن استثمارات أجنبية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يترأس اجتماع الدورة 42 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات «النيباد»
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي «النيباد»، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام 2024، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063 التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة.