اإطلاق استراتيجية الاستدامة والتوسع في خطوط الإنتاج لدخول الأسواق الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قام الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل يرافقه "أندرياس باوم" سفير سويسرا في مصر، و"هاكان إمسجارد" سفير السويد في مصر ، بزيارة موسعة لمصانع شركة "ايه بي بي"مصر الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية، بالعاشر من رمضان، والتي شهدوا خلالها اطلاق استراتيجية الاستدامة من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي طبقتها الشركة والتي تأتي في إطار التزام نحو الاقتصاد منخفض الكربون، وحلول الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما شهدوا خطط الشركة للتوسع في أسواق جديدة في المنطقة وافتتاح عدد من خطوط الانتاج الجديدة والمبتكرة.
وأعرب أحمد حماد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "ايه بي بي" مصر، عن سعادته بهذه الزيارة:مشيراً أنها تؤكد دعم الدولة المصرية للتصنيع وحلول الطاقة النظيفة التي تأتي تماشياً مع استراتيجية الدولة الطموحة لتحقيق استدامة الطاقة، عن طريق استغلال مواردها من مصادر الطاقة المتنوعة، بما يؤهلها أن تصبح مركزًا عالمياً للطاقة يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا."
وأضاف حماد:" نعمل في "ايه بي بي" على تطبيق استراتيجية الاستدامة لتحقيق صافي انبعاثات صفري في النطاقين 1 و2 من خلال عدد من المحاور الرئيسية والتي تمثلت في تركيب ألواح شمسية تغطي 100% من احتياجات المصنع للطاقة، مما يساهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية.
ثانياً تم إدخال أسطول من المركبات الكهربائية (EV) بهدف القضاء على الانبعاثات الناتجة عن النقل، هذا إلى جانب العمل على مبادرة التخلص التام من النفايات من خلال تقنيات متقدمة لإدارة وإعادة تدوير المخلفات."
و من جانبه، صرح شريف إسماعيل، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التجاري لشركة "ايه بي بي" مصر ووسط أفريقيا، : "تشكل هذه الزيارة محطة هامة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث يؤكد المصنع دوره الرائد في دعم تحول الطاقة محليًا ودوليًا. بفضل التزامه المستمر بالابتكار والتطوير.
وأضاف إسماعيل:" لقد استطعنا من خلال المصنع أن نحقق أيضا إنجازًا بارزًا بتسليم أول وحدة " SSU" مصممة لتطبيقات الطاقة المتجددة إلى محطة شمسية في جنوب ألمانيا، مما يعزز مكانة ABB كمزود عالمي لحلول الطاقة المستدامة.
كما أشار المهندس محمد سالم، مدير مصانع ABB مصر، إلى اعتزازه بالدور الذي يلعبه مصنع العاشر من رمضان قائلاً: "لقد أصبح مصنع "ايه بي بي" بالعاشر من رمضان المركز الرئيسي لتصنيع لوحات الجهد المتوسط و المنخفض Compact Substations SKID على مستوى العالم، بفضل إمكانياتنا التقنية والتصنيعية المتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل الوزير العاشر من رمضان استراتيجية الاستدامة ایه بی بی من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر اليوم، ضرورة تغيير التخطيط الحالي لتحوّل الطاقة، وتنفيذ نموذجٍ عالميٍ جديدٍ للطاقة يتيح المجال بشكل متوازن لجميع أنواع الطاقة التقليدية والمتجددة للنمو مع التركيز على تحقيق أهداف المناخ.
وفي كلمة رئيسة ألقاها خلال مؤتمر أسبوع سيرا 2025 الذي استضافته مدينة هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أشار الناصر إلى أن استمرار الخطة الحالية التي أثبتت فشلها وتركز فقط على نمو الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلبًا وبطريقة تشريعية غير عادلة للطاقة التقليدية سيتطلب من العالم أن يستثمر مبلغًا إضافيًا سنويًا يتراوح بين 6 إلى 8 تريليونات دولار أمريكي، محذّرًا من أن الاستمرار في الخطة الحالية وعدم تغييرها من شأنه أن يشكّل مسارًا سريعًا نحو مستقبل مظلم.
وبشأن التخطيط الحالي للتحوّل، قال المهندس الناصر: “إن أكبر وهم يتعلق بالتحوّل هو أنه يمكن الاستغناء عن الطاقة التقليدية، بين عشية وضحاها؛ وذلك لأنها لا تزال توفر أكثر من 80% من الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 90% في الصين، وحتى في الاتحاد الأوروبي تزيد على 70%, ولا تحل المصادر الجديدة للطاقة محل المصادر التقليدية, بل تضيف لها وتتكامل معها ولا تستبدلها، كما أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع حتى تلبية مقدار النمو في الطلب، في حين أن المصادر التقليدية التي أثبتت جدواها عبر السنين يتم تشويهها والتخلص منها بطرق غير عقلانية, وذلك، بلا شك، طريق سريعة تقود إلى الدستوبيا وهي المستقبل القاتم المليء بالمعاناة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يتلقي نظيره الإيراني
وفيما يتعلق بالحاجة إلى نموذج عالمي جديد للطاقة، أضاف الناصر: “هناك ضرورة قصوى للاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على 3 ركائز: الركيزة الأولى، أن تؤدي كافة المصادر دورًا متسارعًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة ومتكاملة, ولا شك أن ذلك يشمل مصادر الطاقة الجديدة والبديلة التي ستكمل دور الطاقة التقليدية، ولن تحل محلها بأيّ شكل من الأشكال, لذلك فإننا بحاجة إلى استثمارات في جميع المصادر، ولإتاحة المزيد من هذه الاستثمارات على مستوى العالم، نحتاج إلى تخفيف القيود التنظيمية على نطاق واسع وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير تمويل غير متحيّز لاستثمارات الطاقة التقليدية, الركيزة الثانية هي أن يراعي النموذج بشكل حقيقي خدمة احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنية, والركيزة الثالثة، وهي مهمة جدًا، ينبغي أن يتم التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع”.
وبالنسبة إلى أهمية خفض الانبعاثات، قال الناصر: “لا بد من الوضوح التام, وهذا لا يعني التراجع عن طموحاتنا المناخية العالمية, ينبغي أن يظل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة, وهذا يعني إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، ومواصلة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الطاقة التقليدية، ويبدو من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون عامل تمكين قادر على تحقيق نقلة نوعية, ولكن مستقبل الطاقة لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل ينبغي أن يأتي موضوع أمن الطاقة وموضوع إتاحة الطاقة للمستهلكين بتكاليف معقولة في الصدارة، لتعمل مصادر الطاقة في تناغم وانسجام بصورة جماعية، بما يحقق نتائج فعلية”.
ويُعد مؤتمر “أسبوع سيرا” فعالية سنوية تجمع قادة قطاع الطاقة والمسؤولين الحكوميين ومسؤولي السياسة العامة والرؤساء التنفيذيين من جميع أنحاء العالم بهدف تبادل الرؤى والأفكار والحلول المبتكرة لتحديات مثل أمن الطاقة والإمدادات والمناخ والتقنية والاستدامة, ويشارك في فعاليات “أسبوع سيرا” أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 2050 شركة و80 دولة، ويشارك فيها أكثر من 1400 متحدث خبير, ويركز عنوان الحدث هذا العام على “المضي قدمًا: إستراتيجيات الطاقة لعالم معقد”.