لندن (رويترز)
أنهت الأسهم الأوروبية سلسلة مكاسب استمرت ثماني جلسات اليوم الثلاثاء، بفعل تراجع شركات التعدين مع انحسار الزخم الناتج عن تعهدات التحفيز الصينية، بعد بيانات تجارية ضعيفة فيما ينصب التركيز في الوقت الراهن على بيانات التضخم الأمريكية.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 520.02 نقطة بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش فيما نزل المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.

5%، وهو أكبر انخفاض بين نظرائه الأوروبيين.
وقادت القطاعات الأساسية الخسائر بعد أن أظهرت بيانات تجارية صينية ضعف الطلب، فيما ارتفع قطاعا الرعاية الصحية والسيارات 0.4 و0.2% على التوالي.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.2% بعدما أظهرت بيانات أن التضخم المحلي ظل ثابتاً عند 2.4% في نوفمبر بما يتماشى مع البيانات الأولية.
وينصب تركيز المستثمرين في الوقت الراهن على بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها غداً الأربعاء، والتي قد تعزز التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة في 18 ديسمبر.
وتراجع سهم أشتيد البريطانية لتأجير المعدات 7.7% بعد إعلانها عن نقل إدراجها الأساسي إلى الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، بدلاً من لندن، وأشارت إلى أنها تتوقع أن تكون أرباحها السنوية أقل من التوقعات السابقة. 

أخبار ذات صلة أسهم أوروبا ترتفع بفضل قطاعي التعدين والعقارات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسهم أوروبا

إقرأ أيضاً:

رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.

وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.

وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.

وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.

لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.

 

وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الدولار يتماسك واليورو يتراجع وسط ترقب لعاصفة تجارية عالمية
  • الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم
  • رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
  • الدولار يرتفع بالتزامن مع انتظار بيانات التضخم واقتراب اجتماع الفيدرالي
  • جولد بيليون: سوق الذهب يترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية
  • أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف حرب أوكرانيا
  • الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية
  • أسعار الذهب تستقر وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم