اتفاقية بين جامعة المنوفية و"أمديست" الأمريكية لإنشاء مركز خدمة للطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بروتوكول تعاون بين الجامعة ومنظمة “أمديست” الأمريكية، لإنشاء مركز لخدمة ودعم ذوي الهمم بالجامعة ضمن المرحلة الثالثة لمشروع إنشاء وتطوير مراكز الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات.
ووقع البرتوكول عن “أمديست”؛ كوينسي ديرمودي، مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بـ “أمديست” .
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلى أنه تم اختيار جامعة المنوفية ضمن ٧ جامعات حكومية لإنشاء تلك المراكز، هي جامعات المنوفية، المنيا، بورسعيد، مطروح، بنها، أسوان كفر الشيخ، والتي سيتم تمويلها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حيث يعد إنشاء هذه المراكز جزء من برنامج منح الجامعات الحكومية الخاص بمبادرة التعليم العالي الأمريكية المصرية لخدمة الاحتياجات الأكاديمية والبدنية والمجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي وتعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي لذوي الإعاقة داخل الجامعات.
وأضاف رئيس الجامعة أن إنشاء تلك المراكز يعد خطوة جيدة لدعم الأشخاص ذوي الهمم بالجامعات المصرية، ويأتي كإضافة كبيرة لهذه الجامعات، وخطوة هامة نحو دمج الطلاب ذوي الهمم مع زملائهم، مشيدا بدور وزارة التعليم العالي في تقديم الرعاية و الدعم لهؤلاء الطلاب، مما يسهم في دمجهم وإعدادهم للإلتحاق بسوق العمل، مؤكدًا على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الهمم بالجامعة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم مع توفير الأدوات والتقنيات المناسبة التي تساعدهم على تحصيل العلم وممارسة الأنشطة.
ولفت القاصد إلى أن المركز سيساعد على زيادة الوعي بحقوق ذوي الهمم، ودعم التحاق هؤلاء الطلاب بمجالات دراسية جديدة، وتدريب الأساتذة على طرق التدريس الدامجة، وضمان توفير التيسيرات المناسبة، ووضع خطة لتحديث المباني لتكون مناسبة لجميع أنواع الإعاقات، وتوفير التكنولوجيا المساعدة لإتمام عملية التعليم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن المركز يساعد في إنشاء قواعد بيانات لحصر أعداد ذوي الهمم في الحرم الجامعي مع تصنيف نوع إعاقتهم؛ ووضع نظم وإجراءات وسياسات موحدة لضمان تيسيرات ملائمة لجميع طلاب الكليات المختلفة داخل الجامعة ؛ وإنشاء إدارة لمتابعة شكاوى الطلاب داخل المركز، بالإضافة للتواصل والتنسيق مع وحدات الحرم الجامعي الأخرى.
هذا وقد شارك الدكتور أحمد ساهر مدير مركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة بالجامعة والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، في المخيم التدريبي للمؤسسة بهدف بناء رؤية لمسؤولي المراكز لإنشاء خدمات فعالة ومستدامة وذلك من خلال فهم التحديات والحواجز التي يواجها الطلبة ذوي الإعاقةو تطوير فهم أعمق لإستراتيجيات عمل المراكز في ضوء نتائج دراسة تحليل الفجوات، ودليل السياسات والإجراءات، ومحاور وأنشطة المشروع.
ويذكر أن أمديست منظمة أمريكية رائدة غير ربحية مُتخصصة في التعليم الدولي والتدريب والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم أمديست خدماتها لنحو نصف مليون شخص سنويًا، وتعمل بشكل مُستمر في مصر منذ أكثر من 60 عامًا على توسيع نطاق الفرص التعليمية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد القاصد التعليم العالي والبحث العلم الجامعات المصري الدكتور احمد القاصد المرحلة الثالثة التعلیم العالی ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
د.إيمان كريم: تعديلات جديدة في قانون رقم 10 لسنة 2018 ستيسر حياة ذوي الهمم وتحمي حقوقهم
عقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، أول جلسة للحوار المجتمعي الخاص بالاستماع إلى مقترحات الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة معهم ومنهم، بشأن مراجعة مواد القانون رقم 10 لسنة 2018 لصالح حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما يحافظ على مكتسباتهم، بحضور الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم الاستراتيجيات الوطنية، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية، بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء المصري.
ويأتي هذا الحوار المجتمعي، تماشيًا مع المراجعات الدورية، التي يقوم بها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بشأن القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإبداء الرأي فيها، أو اقتراح التعديل عليها، وقياس الأثر التشريعي للقانون بما يتماشى وصالحهم، وإعمالاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الخاصة بإجراء حوار مجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتماشيًا مع صدور القرار الخاص بالإعداد للاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030.
من جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن سعادتها بنجاح الحوار المجتمعي الأول في 2025 حول القانون، الذي جاء متسقًا مع قرار إعداد الاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تعتمد على تفعيل النهج التشاركي مع كل الأطراف المعنية بالأمر، خاصة أن جميع المشاركين عبروا عن رأيهم في حوار منظم احترم جميع الأفكار والرؤى والأطروحات، من خلال مناقشة مثمرة حول مواد القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، مثمنة دور ومجهودات القيادة السياسية في تقديم كل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة بتيسير الحياة عليهم.
واكدت أن الحوار المجتمعي هو الطريق السليم للمشاركة على مستوى جميع المحافظات، انطلاقًا من المكتسبات التي حصل عليها ذوو الإعاقة والتحديات التي من الممكن أن تواجههم، وذلك حرصًا من المجلس على التواصل الفعال مع الجميع إعمالا بالمبدأ «لا شيء عننا بدوننا»، مشيرة إلى أهم التوصيات التي خرجت عن أول جلسة للحوار المجتمعي ودارت جميعها حول الدمج التعليمي والإتاحة بكل أنواعها.
"الوزراء" يستعرض تقرير وكالة الطاقة الدولية حول إعادة تدوير المعادن الحرجة
وأعلنت عن أن الأيام المقبلة ستشهد صورة للقانون، من شأنها مراعاة كافة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على كل المستويات، لإزالة جميع الحواجز بشأن تيسير حياتهم وحماية حقوقهم.
أدرا جلسة الحوار المجتمعي المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وشارك فيها عدد من أعضاء مجلس النواب، ومؤسسات المجتمع الأهلي، والهيئة القبطية الإنجيلية، وممثلين عن محافظات القاهرة والجيزة وبورسعيد وسوهاج والمنيا ودمياط وشمال سيناء، وعدد كبير من المحافظات، ومن المقرر أن يستمر هذا الحوار المجتمعي خلال الأسابيع المقبلة بزيارة عدد آخر من المحافظات، للاستماع إلى أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات العاملة معهم.