«أيه آي جي للتأمين» تستكمل بيع حصة من أسهم «كوربريدج فاينانشال» إلى «نيبون لايف»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
طوكيو (د ب أ)
أعلنت شركة التأمين الأميركية العملاقة أميركان إنترناشونال جروب (أيه.آي.جي) استكمال صفقة بيع حوالي 120 مليون سهم من حصتها في شركة كوربريدج فاينانشال إلى شركة التأمين اليابانية نيبون لايف إنشورانس كومباني بسعر 31.47 دولار للسهم، ليصل إجمالي الصفقة إلى 3.8 مليار دولار.
كانت أميركان إنترناشونال جروب قد أعلنت في مايو 2024 موافقتها على بيع حوالي 20% من أسهم كوربريدج العامة إلى نيبون لايف إنشورانس مقابل 3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صفقة استحواذ
إقرأ أيضاً:
الوكيل: سوق الترفيه في الشرق الأوسط يصل إلى 14 مليار دولار
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان الشراكة مع مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENALAC هامة للغاية، بهدف جذب الاستثمارات العالمية وتنمية خدمات الترفيه المختلفة كعنصر جذب سياحى ولرفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية في كافة ربوع مصر.جاء هذا خلال مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك" تحت عنوان "تسليط الضوء على مصر" (Focus on Egypt).
واوضح" الوكيل" ان قطاع الترفيه والاعلام سيتجاوز ٢,٦ تريليون دولار بنهاية العام القادم. واستثماراته الاجنبية المباشرة الجديدة تعتبر رقم ٢٦ عالميا.
وتقود الولايات المتحدة الامريكية الاستثمار خارجيا بنسبة ٢٣٪ من جملة الاستثمارات الجديدة، يليها هولندا وانجلترا واسبانيا والمكسيك.
تحتل الامارات المتحدة الشقيقة المركز الرابع في تلقى تلك الاستثمارات.
وفى الشرق الأوسط، تتنامى مراكز الترفيه العائلي، والحدائق المائية، والمارينات، والمهرجانات وغيرها من مناطق وانشطة الجذب العامة، بسرعة كبيرة، ليصل حجم السوق الى أكثر من ١٤ مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٨.
واضاف الوكيل ان مصر بفضل موقعها الاستراتيجي، وعدد سكانها الكبير، وعراقة تراثها الثقافي، لها دور كبير في نمو قطاع الترفيه والجذب السياحي، ومن المتوقع أن ينمو القطاع في مصر من ٢,٩ مليار دولار في ٢٠٢٤ إلى ٣,٧ مليار دولار في ٢٠٢٨، حيث يسهم بنسبة ١٢٪ من الناتج المحلي للسياحة والضيافة
وقطاع الترفيه السياحى يشكل نقطة تحول حاسمة فيما يتعلق بدوره في التنمية الاقتصادية لمصر، مدفوعًا بمشاريع البنية التحتية الضخمة. ومع المتاح من العروض الترفيهية الحالية الذي يتنوع بين المواقع الأثرية العريقة والرحلات النيلية والاف الكيلومترات من الشواطئ الجاذبة على البحرين الأبيض والاحمر، وصولاً إلى وجهات مثل سكاي مصر وإكستريم لاند، فإن سوق الترفيه والتسلية في مصر يتسم بالديناميكية ومقدرات نمو كبيرة. وعلاوة على ما تتميز به مصر من مزيج فريد من المواقع السياحية التاريخية والمعالم الترفيهية الحديثة، وتشمل
المشاريع المرتقبة المتحف المصري الكبير وعين القاهرة ومناطق ترفيهية ضخمة في المدن الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وراس الحكمة، تضم مدن ملاهٍ، مسارح، ومراكز تسوق
عالمية.
والدولة تشجع تطوير قطاع الترفيه كألية جذب سياحية ناجزة، تزيد من مدة إقامة السائح، وترفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتقديم حوافز لدعم فرص الاستثمار في قطاع غير مستغل إلى حد كبير. وتتنوع المبادرات ما بين دعم المشاريع الثقافية والترفيهية كجزء من رؤية مصر ٢٠٣٠ إلى إطلاق برنامج إصلاح السياحة في عام ٢٠٢٠ لتحديث البنية التحتية السياحية، الذي له تأثير مباشر في انتشار العروض الترفيهية في مصر. وإضافةً إلى ذلك، تم تيسير إجراءات بدء الأعمال، وتقديم إعفاءات ضريبية وغيرها من الحوافز وشراكات للحكومة والقطاع الخاص لتطوير وإدارة مرافق الترفيه والتسلية".
وقد قمنا بعدد من المبادرات في هذا الدرب، مثل مشروع السياحة البطيئة الممول من الاتحاد الاوروبى، هو توجه حديث، يطرح أنشطة متعددة لضمان بقاء السائح مدة أطول، وبالتالى تزيد عدد الليالى السياحة والإنفاق السياحى، وكذا عدد القطاعات المستفيدة من النشاط السياحى واليوم، نجمع قيادات الاستثمار السياحى والعقارى بمصر والشرق الأوسط، ومشغلي صناعة الترفيه والجذب السياحي وموردى المعدات وخدمات التكنولوجيا والخدمات الإبداعية، لنتشارك جميعا في تنمية هذا القطاع الهام.
وغدا، كرئيس لاتحاد غرف البحر البيض، بالتعاون مع مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سنسعى لنشر الفكر والشراكات في الدول الشقيقة في شمال افريقيا ليصبح جنوب البحر الأبيض جاذبا سياحيا