حماس تدين إعدام السلطة لربحي الشلبي بجنين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إقدام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على قتل ربحي الشلبي برصاص أجهزة الأمن التابعة لها، واعتبرت الواقعة تجاوزا لكل الخطوط الحمراء وطالبت حراكا فصائليا لمواجهة ذلك.
وذكرت الحركة في بيان أن مشاهد إعدام الشهيد الشلبي في جنين تستدعي حراكا فصائليا وشعبيا واسعا وتكشف المستوى الخطير الذي وصلت إليه أجهزة السلطة.
ووصفت الحركة إعدام الشلبي بانه جريمة بشعة وأن "المشاهد التي وثقتها الكاميرا لعملية الإعدام تكشف المستوى الهابط الذي وصلت إليه هذه الأجهزة من انعدام الضمير والأخلاق في التعامل مع أبناء شعبنا وأبطال المقاومة".
وأضافت أن هذه الجريمة التي تتجاوز كل الخطوط الحمراء، وفق بيان الحركة، تستدعي حراكا فصائليا وشعبيا واسعا، لوقف ما وصفته بتجاوزات أجهزة السلطة الخطيرة تجاه المجتمع الفلسطيني، والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ودعت بيان الحركة كافة الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لموقف "حازم تجاه ما تتعرض له جنين وعموم الضفة الغربية على يد أجهزة السلطة".
ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر إطلاق النار من قبل جيب عسكري تابع للأجهزة الأمنية على الشاب ربحي محمد الشلبي (19 عامًا) من مخيم جنين وابن عمه حسن الشلبي، الذي أصيب بجروح نُقل على إثرها إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج.
إعلانوفي مقطع فيديو آخر، روى الشاب المصاب حسن الشلبي شهادته وتفاصيل ما جرى معهم، مؤكدًا أن عناصر من الأجهزة الأمنية أطلقوا النار عليهم من مسافة صفر من داخل الآلية العسكرية.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنًا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قِبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 16 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضفة، ومن بين المعتقلين سيدة، ومعتقلون سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يوماً، رافقها عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم القنيطرة السورية ويحتلها (فيديو)
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية