بالفيديو.. دبلوماسي أسبق: السادات حذر الأسد من الانفراد بالسلطة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك مَن يريد خلق الفوضى في منطقتنا، ومصر إحدى الدول القليلة في المنطقة التي تقف على أقدامها بفضل الوفاق القومي المصري.
وقال "بيومي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن أبرز الدول العربية التي لا زالت تنعم بالأمن هي مصر والسعودية والإمارات والمغرب والجزائر، وتونس، موضحًا أن هناك مشكلة في السودان وانقسام الجيش على نفسه ومشكلة في ليبيا حول البترول وانقسام في العراق بين سني وشيعي وعلوي، وهو ما حدث في سوريا حيث الفوضى الخلاقة.
وتابع: "كان لدي أمل حول السوريين باعتبارهم أعقل شعوب الدول العربية، فأنا دخلت وزارة الخارجية في 1961 وقت الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا وكان معي 6 سوريين في دفعتي".
وأردف، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حذر حافظ الأسد من الانفراد بالسلطة، قائلًا: "قعد على نفسهم 60 سنة، وكان يحضر ابنه باسم للحكم ولكنه قتل في حادث قد يكون مدبرا، وبعده جاء بشار وهو طبيب لم يكن سياسي ولكن كبروه وأخد الموضوع هواية في الأول وبعدين عجبته القعدة، لأن اللي بيقعد على الكرسي بيلزق".
وأكمل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه زار سوريا أكثر من مرة لنقل الخبرات، موضحا أنه كان يتحدث في السياسة أثناء جلوسه بالفندق ما دفع السوريون الموجودين معه لمغادرة الجلسة، لأن من يتحدث في السياسة يدخل السجن في اليوم التالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي مصر السعودية العراق سوريا الدول العربية السوريين السادات
إقرأ أيضاً:
العراق.. «السوداني» يوجّه نداءً مهمًا إلى الدول العربية بشأن سوريا
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، نداءً إلى الدول العربية بضرورة دعم ومساندة الشعب السوري "في محنته والمنعطف الصعب الذي يمرُّ به" بعد إسقاط نظام بشار الأسد من قبل المعارضة المسلحة.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب (الدورة العادية الـ 61) التي انطلقت أعمالها في العاصمة بغداد.
وشدّد «السوداني» على ضرورة متابعة الواقع الصحي "المتحطم" الذي يعاني أهل غزة وعموم الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان، مردفا بالقول إن "العراق كان ولا يزال في طليعة المبادرين إلى إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني وحريٌّ بنا أن ننطلق في تعبئة الجهود من اجل تغيير هذا الواقع الصحي المؤلم الذي يستهدف كرامة الانسان، وان نمد يد العون وهم يذوقون مرارة فقدان العلاج والرعاية الصحية وحصار العدوان".
وأضاف أنه "يتحتم علينا الوقوف مع الشعب السوري في محنته والمنعطف الصعب الذي يمرُّ به، وما يترافق مع الظروف والاحداث من ضغط الاحتياجات الانسانية، وهو ما يستدعي التأكيد المتكرر على سلامة ارض سوريا وسيادتها، وسلامة مؤسسات الدولة والممتالكات العامة والخاصة، وحفظ السلم الاهلي الغني بالتنوع الاجتماعي والثقافي والاثني مع احترام ارادة الشعب السوري".