الأحد المقبل.. الشـورى يناقش مبادرات التوظيــف المؤقتة مع وزير العمل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يستضيف مجلس الشورى في جلسته الاعتيادية الأحد المقبل معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وذلك لمناقشته بشأن موضوع "مبادرات التوظيف المؤقتة".
وأوضح سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس الشورى بأن الجلسة ستشهد تفعيل إحدى أدوات المتابعة وهي طلب المناقشة؛ وذلك وفقا لما نصت عليه المادة (68) من قانون مجلس عُمان.
وأشار سعادته بأن طلب المناقشة سيركز على موضوع "مبادرات التوظيف المؤقتة" من خلال عدة محاور أبرزها: استعراض نتائج تطبيق عقود العمل الحكومية المؤقتة بأنواعها، وخطط الوزارة لتطوير هذه العقـــود، إلى جانب نتائج تطبيق بقية أنواع عقود العمل بالقطاع الخاص والتحديات الماثلة أمام الـــوزارة.
كما ستتم مناقشة مستقبل عقود العمل المؤقتة القائمة والمستقبلية وخطة الوزارة في التعامل معها جراء تطبيق قانون العمل الحالي، ورؤية الوزارة بشأن الإطار القانوني والإداري لعقود العمل المؤقتة في ظل مؤشرات "اقتصاديات سوق العمل" المتأرجحة ومتطلبات التقنية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف إنه من ضمن المحاور التي سيتم طرحها خلال الجلسة متابعة الوزارة للآثار (الإيجابية والسلبية) جراء تطبيق مبادرات التشغيل المؤقتة على بيئة العمل في سلطنة عمان والقوى الوطنية العاملة بقطاعيه (العام والخاص).
وأفــاد سعادة الأمين العــام بأن المجلس وفي إطار إعداده لدراسة ملف مبادرات التوظيف المؤقتة والتحضير لجلسة المناقشة عمل على تشكيل فريق تحضيري برئاســة سعـــادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس المجلس؛ حيث عمل على دراسة الجوانب ذات الصلة بالموضوع من خلال جمع البيانات، والوقوف على التحديات التي رافقت مبادرات التوظيف، ووضع الحلول والمقترحات الداعمة لمعالجة الآثار المترتبة على تطبيقها.
وعملت لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس على متابعة موضوع "مبادرات التوظيف المؤقتة" عبر سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع المختصين للوقوف على واقع تطبيقها، والتحديات المرتبطة بها، وقدمت حيالها العديد من التقارير والتوصيات لتعزيز الاستفادة منها مستقبلا، كما عكفت اللجنة على التحضير لجلسة المناقشة عبر اجتماعاتها.
من جانب آخر، ستشهد الجلسة كذلك الإحاطة بعدد من مشروعات القوانين المحالة من الحكومة والمتمثلة في مشروع قانون تحصيل مستحقات الدولة، ومشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى مناقشة وإقرار تقرير لجنة الشباب والموارد البشرية حول الرغبة المبداة بشأن تطبيق نظام العمل عن بعد لبعض الوظائف بوحدات الجهاز الإداري للدولــة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، عن نسب التوظيف في بلادها خلال العامين ونصف الماضيين، عشية عيد العمال الموافق غدًا الخميس، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت ميلوني، في مقطع فيديو، إنه في غضون عامين ونصف العام فقط، تم "إنشاء أكثر من مليون فرصة عمل، إيطاليا - على نحو متزايد - أصبحت جمهورية قائمة على العمل.. لقد وصلنا إلى رقم قياسي في عدد العاملين، ولم يكن معدل توظيف النساء مرتفعًا إلى هذا الحد قط، والبطالة في أدنى مستوياتها منذ 18 عامًا. العقود الدائمة آخذة في الازدياد"، و"الوظائف غير المستقرة آخذة في التناقص".
ميلوني في الولايات المتحدة الأمريكية .. ما تداعيات الزيارة؟
ميلوني تحذر: الرسوم الأمريكية تهدد الاقتصاد الأوروبي وتُضعف الغرب
ووفقا لميلوني، فقد بلغت الموارد المخصصة لسلامة أماكن العمل أكثر من مليار و200 مليون يورو، و"اليوم، نُكرّس عيد العمال لموضوع "السلامة، ونحن ملتزمون ببذل المزيد، وقد خصصت الحكومة، بالتعاون مع المعهد الوطني للتأمين الصحي، 650 مليون يورو إضافية لتطبيق تدابير ملموسة جديدة في مجال سلامة أماكن العمل، ونسعى إلى تعزيز نظام الحوافز والعقوبات للشركات بناءً على أدائها في مجال السلامة، مع التركيز بشكل خاص على القطاع الزراعي"، على حد قولها.
وقالت رئيسة الوزراء: "سنعقد اجتماعًا مع الشركاء الاجتماعيين في قصر كيغي- مقر الحكومة- خلال الأيام القليلة المقبلة لجمع اقتراحاتهم وتعزيز إجراءات السلامة المهنية التي وضعناها، وسنواصل التركيز على ثقافة الوقاية، لأنها دائمًا أفضل استثمار ممكن، وسنخصص موارد لتدريب العمال، ونعتزم أيضًا التركيز على المدارس، وليس فقط من خلال تعزيز معرفة الشباب بهذه القضايا والمواضيع، بل أيضًا من خلال هيكلة تأمين "إنيل" للطلاب والمعلمين، الذي أطلقته الحكومة عام ٢٠٢٣".
وتأمل الحكومة "إنشاء تحالف بين المؤسسات والنقابات وجمعيات أصحاب العمل لوضع السلامة في مكان العمل على رأس أولويات إيطاليا"، وفقًا لميلوني.
ومنذ أكتوبر 2023، "تستعيد الأسر تدريجيًا قدرتها الشرائية بديناميكية أجور أفضل، وليست أسوأ، من نظيرتها في بقية أوروبا. فالأجور الحقيقية تنمو على عكس ما كان عليه الحال في الماضي"، كما أكدت ميلوني، قائلةً: "لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، ولكن الأرقام التي تُظهر الحقيقة في النهاية مُشجعة. لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، وربما الأهم من ذلك كله، في مجال السلامة في مكان العمل"