«التلغراف البريطانية»: نقل أجزاء من حطام طائرة لوكربي إلى أمريكا قبل محاكمة «أبوعجيلة»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت صحيفة التلغراف البريطانية، أنه سيتم نقل جزء من الطائرة التي انفجرت فوق لوكربي إلى الولايات المتحدة قبل محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود، الذي قامت حكومة الدبيبة بتسليمه لأمريكا.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “سيشكل حطام جسم الطائرة في رحلة بان آم 103 جزءًا من أدلة الادعاء في القضية المرفوعة ضد أبوعجيلة مسعود عندما يمثل للمحاكمة في واشنطن العاصمة، ويشكل النقل جزءًا من اتفاقية تبادل الأدلة بين سلطات إنفاذ القانون الأسكتلندية ونظيرتها الأمريكية”.
وأضافت “تم إبلاغ العائلات والأقارب بهذا التطور قبل الذكرى السادسة والثلاثين للهجوم الإرهابي الذي وقع في 21 ديسمبر 1988، وقام محققو الحوادث الجوية بإعادة تجميع جزء من جسم الطائرة بطول 65 قدمًا وتبين أن القنبلة كانت مخبأة في جهاز راديو كاسيت في حقيبة في الطائرة”.
وتابعت “كان ضابط المخابرات الليبي السابق عبد الباسط علي محمد المقرحي -الذي أدين في عام 2001 بتهمة القتل الجماعي وسُجن مدى الحياة مع حكم بالسجن المؤبد لمدة لا تقل عن 27 عاماً -هو الشخص الوحيد الذي أدين، وقد تم احتجاز أبوعجيلة مسعود في الولايات المتحدة منذ عامين -عقب تسليم حكومة الدبيبة له-، ومن المقرر أن تتم محاكمته في محكمة فيدرالية في مايو من العام المقبل بتهم عدة، بما في ذلك تدمير طائرة مما أدى إلى الوفاة”.
وأوضحت لورا بوتشان، رئيسة فريق من المدعين العامين من مكتب التاج البريطاني والنيابة العامة في اسكتلندا الذين يعملون على القضية، أنه منذ أن احتجزت الولايات المتحدة الأمريكية أبوعجيلة مسعود في عام 2022، انخرط المدعون العامون والشرطة الأسكتلندية في عملية رسمية لتبادل الأدلة مع وزارة العدل الأمريكية.
واستطردت بوتشان “بدأت عملية نقل العناصر المادية للأدلة من اسكتلندا إلى عهدة الولايات المتحدة، ويشمل النقل أجزاءً من جسم الطائرة بان آم 103 التي تُعدّ جزءاً من التحقيق الجنائي، ونحن ندرك أن جسم الطائرة سيكون له أهمية بالنسبة للعديد من عائلات الذين فقدوا حياتهم وقد تم إبلاغهم بخطط النقل”.
بدوره، قال جو فاريل، رئيس شرطة اسكتلندا: “لا تزال شرطة اسكتلندا ملتزمة بالعمل مع مكتب التاج البريطاني والنيابة العامة في اسكتلندا وزملائنا في مجال إنفاذ القانون في الولايات المتحدة لدعم التحقيق وتقديم المسؤولين عن تفجير طائرة بان آم الرحلة 103 إلى العدالة مهما طال الزمن”.
الوسومأمريكا بوعجيلة لوكربي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا بوعجيلة لوكربي ليبيا الولایات المتحدة جسم الطائرة
إقرأ أيضاً:
طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر.
ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر.
وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار.
ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق.
مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار.
وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء.
كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات.
وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي