محلل سياسي: الفراغ السياسي يسود سوريا والحل في إنشاء حكومة مؤقتة سريعا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال أشرف العشري الكاتب والمحلل السياسي إنَّ هناك حالة من الفراغ السياسي تسود سوريا، نجمت عن قرار انتهاء فترة حكم رئيس سوريا الأسبق بشار الأسبق، والتي منحت إسرائيل الفرصة لاستمرار عملية الاجتياحات وتوجيه الضربات.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ ما يحدث في سوريا ليس وليد اللحظة، إذ أنَّه حدث في عهد بشار الأسد في عام 2013 بعد ما يُعرف بربيع العرب في سوريا، مشيرًا إلى أنَّه منذ 2011 بدأت الأجواء السورية تصبح مستباحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات واستهدافات بحجة أنَّ هناك استهداف لكل ما يتعلق بحزب الله.
وتابع: «رغم أنَّ وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير المعادل، إذ سعى إلى تخريب قطاع غزة على مدار 14 شهرًا، ومن ثم لبنان، وهو يتجه الآن إلى التخريب في الأراضي السورية، إذ أنَّه يرى أنَّ هناك فرصة للاستغلال السياسي ويسعى لتغيير المعادلة حتى لا يكون هناك أي استقرار في سوريا».
وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية ودعا إلى وضع حد “للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا”.
وشدد مندوب سوريا الدائم في مجلس الأمن على أن "إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974"، بحسب وكالة "تاس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بشار الأسد الاحتلال بشار المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء، في تصريح إذاعي- إن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".
وأضاف بارو أن "ثمة عقوبات مفروضة على (الرئيس المخلوع) بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن ترفع. وثمة عقوبات أخرى تعرقل حاليا وصول المساعدة الإنسانية مما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعا".
وقال أيضا إن هناك عقوبات أخرى هي "موضع نقاش مع شركائنا الأوروبيين" والتي قد ترفع لكن "وفقا للوتيرة التي تأخذ توقعاتنا الأمنية" حول سوريا في الحسبان.
وتقود ألمانيا مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالخارجية الألمانية قوله أمس "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة".
ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت أمس الأول إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
إعلان زيارة أوروبيةوزار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك -الجمعة الماضية- دمشق حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقال بارو "طلبنا أن تتمثل في المرحلة الانتقالية السياسية كل أطياف المجتمع السوري ولا سيما النساء. واطلعت على إعلان بالأمس أن اللجنة المشكلة للحوار الوطني ستضم نساء. وكان هذا طلبا صريحا من جانبنا وقد تمت تلبيته".
وأضاف "آمل أن تنجح سوريا. وهذا الرهان الأساسي في الحوار الوطني الذي سينطلق".
ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
واليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.