استقرار أسعار النفط مع ترقب الأسواق لحوافز صينية جديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقرت أسعار النفط بالأسواق العالمية بينما يقيّم المستثمرون احتمالية تحفيز اقتصادي أكبر من الصين العام المقبل، في حين كانت الأسواق تراقب تداعيات انهيار النظام السوري.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.4% أمس الاثنين، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 68 دولاراً.
وتعهد المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني باتباع سياسة نقدية "معتدلة التيسير"، وهو أول بيان مباشر عن التحفيز منذ سنوات من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتم تداول النفط في نطاق ضيق، مع تضاؤل الفارق بين سعري العرض والطلب، منذ منتصف أكتوبر، حيث تأثرت الأسعار بالقلق بشأن الطلب الصيني، والإمدادات العالمية الوفيرة، والتطورات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
كما أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ترك فراغاً في السلطة قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى، حيث تتصارع الفصائل للسيطرة.
ونن المنتظر أن يحصل المستثمرين هذا الأسبوع على مجموعة من البيانات والتعليقات التي ستوفر لمحة عن سوق النفط، بما في ذلك التوقعات الشهرية لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وتقارير من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الصين خام برنت سوق النفط أسعار النفط المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، مما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
أكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.
بينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.