وزارات ومؤسسات سورية تدعو العاملين للعودة إلى مواقع العمل والإنتاج
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – دعت وزارات ومؤسسات سورية جميع العاملين إلى العودة إلى مواقع العمل والإنتاج، بما في ذلك الحقول ومعامل الغاز ومصافي التكرير وشركات الصرافة والمؤسسات الصحية.
وأشارت وزارة النفط والثروة المعدنية إلى أنه تم تأمين الحماية اللازمة من قبل إدارة العمليات العسكرية لضمان سلامة العاملين.
ولفتت إلى أن خطوط النقل ستعمل كالمعتاد غدا على جميع الخطوط لنقل العاملين إلى مقر الوزارة بمشروع دمر.
ومن جانبه أصدر وزير الصحة السوري أحمد ضميرية تعميما إلى جميع العاملين في القطاع الصحي العام والخاص والمنظمات غير الحكومية التي تعنى بالشأن الصحي.
وقال ضميرية: “في إطار تكاتف الجهود للحفاظ على المؤسسات الصحية وتقديم الخدمات للإخوة المواطنين، يرجى الالتزام وتفعيل العمل في مؤسساتكم الصحية ومديرياتكم ودوائركم والعمل حتى أثناء فترة حظر التجوال بعد إبراز ما يثبت عملكم في القطاع الصحي”.
كما أكد البنك المركزي السوري أن شركات الصرافة مستمرة بعملها في إرسال واستقبال الحوالات المالية من وإلى الخارج.
وأكد مصرف سوريا المركزي أن كافة شركات الصرافة المرخصة التالية: (المتحدة للصرافة – الفاضل للصرافة – لايت للصرافة – الفؤاد للصرافة – دو للصرافة – شخاشيرو للصرافة – النضال للصرافة– رويال للصرافة) مازالت مستمرة بعملها.
وأوضح المركزي في بيان أن الشركات المذكورة مستمرة في إرسال واستقبال الحوالات المالية من وإلى خارج سوريا من خلال المراسلين المتعاقدين والمتعاملين معها أصولا تحت إشراف مجلس النقد والتسليف.
ومن جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان أن شركات النقل الداخلي العام والخاص تباشر عملها اعتبار من صباح الغد عند الثامنة صباحا ضمن خطوط العاصمة.
وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر استولت المعارضة على مدن حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص.
وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق، وسيطرت على المدينة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كم عدد السوريين العاملين في تركيا؟ عودة السوريين تهدد سوق العمل
“كم عدد السوريين العاملين في تركيا؟” سؤال يتكرر كثيرًا، خاصة مع تزايد وجودهم في سوق العمل مع سقوط النظام في سوريا.
السوريون يساهمون في العديد من القطاعات الحيوية مثل النسيج، والصناعة، والبناء، والخدمات، وصيانة السيارات، وصناعة المنتجات الجلدية، وقطاع الأغذية.
ويُلاحظ أن قبولهم العمل بأجور منخفضة يجعل أصحاب العمل يفضلونهم في بعض المجالات. ومع تسارع وتيرة عودتهم إلى بلادهم، تتزايد التساؤلات حول تأثير هذا الأمر على سوق العمل التركي والقطاعات التي تعتمد عليهم بشكل كبير.
تزامن مع تحديد الحد الأدنى للأجور الجديد
تزامن سقوط النظام في سوريا مع فترة تشهد تحديد الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا. وبينما يتطلع ملايين العمال إلى نتائج مفاوضات تحديد الحد الأدنى للأجور، تتجه التوقعات نحو زيادة تتراوح بين 30% و35%. في الوقت نفسه، يراقب أصحاب العمل وضع العمال السوريين عن كثب، حيث يُتوقع أن تقل أعدادهم في سوق العمل مع بدء عودتهم.
500 ألف سوري في سوق العمل
بحسب البيانات الرسمية، التي تابعها موقع تركيا الان٬ يبلغ عدد السوريين الحاصلين على تصاريح عمل أو الذين جددوا تصاريحهم نحو 100 ألف سنويًا. لكن بالنظر إلى العمالة غير الرسمية، يُعتقد أن نحو 500 ألف سوري يشاركون في سوق العمل التركي.
أهمية العمال السوريين لأصحاب العمل
يقبل السوريون العمل بأجور منخفضة، ما يجعل أصحاب العمل يفضلون توظيفهم لخفض تكاليف العمالة.
ويرى ممثلو القطاعات الاقتصادية، وخاصة القطاعات “الكثيفة العمالة”، أن غياب العمال السوريين سيؤدي إلى نقص العمالة المتاحة.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل