إيران تهدد بالرد على "آلية الزناد"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، إن أي تهديد بتنفيذ "آلية الزناد" لن يكون غير بناء فحسب، بل سيقابل برد إيراني حاسم.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن إيرواني قوله في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بشأن اتهامات الترويكا الأوروبية لطهران: "إيران ملتزمة بالتفاعل المرافق بحسن نية والبحث عن كافة المسارات الدبلوماسية لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى الترويكا أن تعترف بحقيقة مفادها أن الدبلوماسية الهادفة تتطلب احترام الالتزامات".
بيان أوروبي ثلاثي يدين التصعيد النووي الإيراني https://t.co/FVysrAGpux
— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2024وجاء في نص رسالة إيرواني إزاء اتهامات الترويكا بشأن القرار 2231: "ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفضاً قاطعاً الادعاءات الواردة في رسالة الترويكا بشأن عدم امتثال طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
وأضاف: "أي ادعاء بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق هو خطأ جوهري، لأنه تتم مناقشته خارج قضية الانسحاب الأمريكي الكامل، ويتجاهل مثل هذا الادعاء جهود إيران المستمرة للحفاظ على الاتفاق المذكور، على الرغم من الاستفزازات والانتهاكات المستمرة من قبل الولايات المتحدة والترويكا والاتحاد الأوروبي، وهذا الادعاء تعسفي، ويفتقر إلى المصداقية".
يذكر أن كلا من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، كانت قد أدانت، الإثنين، خطوة إيران الأخيرة لتوسيع برنامجها النووي، معبرة عن قلقها العميق إزاء تصرفات طهران.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "ندين الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، كما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتوسيع برنامجها النووي وزيادة معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض".
كما عبرت الدول الثلاث عن قلقها إزاء قرار إيران زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي، واستعدادها لتركيب المزيد من البنية التحتية للتخصيب، مما سيزيد من قدرة تخصيب اليورانيوم.
وكانت إيران التزمت بتقييد برنامجها النووي في عام 2015، وفي المقابل تم رفع العقوبات عنها.
لكن في عام 2018، انسحب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي آنذاك، من الاتفاق خلال ولايته الأولى. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في إعادة بناء برنامجها النووي تدريجياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمين العام الانسحاب الأمريكي توسيع برنامجها النووي أجهزة الطرد المركزي و إيران مجلس الأمن الأمم المتحدة برنامجها النووی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية : السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
الثورة نت/..
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الإثنين، من أن سياسة الولايات المتحدة تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو، أن “السياسة التي تنتهجها واشنطن تشكل تحديا كبيرا لمنع انتشار الأسلحة النووية على مستوى العالم ، فمن ناحية، نشهد ضعفا واضحا في السيطرة على الأسلحة النووية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاركة دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في ما يسمى بالمهام النووية المشتركة ومهام التخطيط النووي الجماعي ، ومن ناحية أخرى، تستغل هذه الدول نفسها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية – وخاصة عملية مراجعتها – لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمنع انتشار الأسلحة النووية” .
وفيما لفت الدبلوماسي الروسي إلى أن “المجموعة الغربية تحاول تحويل معاهدة منع الانتشار إلى أداة للضغط على الدول غير المرغوب فيها”، أشار إلى أن “الوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يزال معقدا. والسبب في ذلك هو الموقف المدمر للولايات المتحدة”.