موقع 24:
2025-04-13@06:06:13 GMT

إيران تهدد بالرد على "آلية الزناد"

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

إيران تهدد بالرد على 'آلية الزناد'

قال السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، إن أي تهديد بتنفيذ "آلية الزناد" لن يكون غير بناء فحسب، بل سيقابل برد إيراني حاسم.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن إيرواني قوله في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بشأن اتهامات الترويكا الأوروبية لطهران: "إيران ملتزمة بالتفاعل المرافق بحسن نية والبحث عن كافة المسارات الدبلوماسية لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى الترويكا أن تعترف بحقيقة مفادها أن الدبلوماسية الهادفة تتطلب احترام الالتزامات".

بيان أوروبي ثلاثي يدين التصعيد النووي الإيراني https://t.co/FVysrAGpux

— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2024

وجاء في نص رسالة إيرواني إزاء اتهامات الترويكا بشأن القرار 2231: "ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفضاً قاطعاً الادعاءات الواردة في رسالة الترويكا بشأن عدم امتثال طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".

وأضاف: "أي ادعاء بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق هو خطأ جوهري، لأنه تتم مناقشته خارج قضية الانسحاب الأمريكي الكامل، ويتجاهل مثل هذا الادعاء جهود إيران المستمرة للحفاظ على الاتفاق المذكور، على الرغم من الاستفزازات والانتهاكات المستمرة من قبل الولايات المتحدة والترويكا والاتحاد الأوروبي، وهذا الادعاء تعسفي، ويفتقر إلى المصداقية".

يذكر أن كلا من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، كانت قد أدانت، الإثنين، خطوة إيران الأخيرة لتوسيع برنامجها النووي، معبرة عن قلقها العميق إزاء تصرفات طهران.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "ندين الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، كما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتوسيع برنامجها النووي وزيادة معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض".

كما عبرت الدول الثلاث عن قلقها إزاء قرار إيران زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي، واستعدادها لتركيب المزيد من البنية التحتية للتخصيب، مما سيزيد من قدرة تخصيب اليورانيوم.

وكانت إيران التزمت بتقييد برنامجها النووي في عام 2015، وفي المقابل تم رفع العقوبات عنها.

لكن في عام 2018، انسحب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي آنذاك، من الاتفاق خلال ولايته الأولى. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في إعادة بناء برنامجها النووي تدريجياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمين العام الانسحاب الأمريكي توسيع برنامجها النووي أجهزة الطرد المركزي و إيران مجلس الأمن الأمم المتحدة برنامجها النووی

إقرأ أيضاً:

المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في سلطنة عمان

تبدأ إيران والولايات المتحدة، السبت، محادثات رفيعة المستوى في سلطنة عمان بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته مهددا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوصول وفدين من البلدين إلى العاصمة مسقط، حيث يرأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما يقود الوفد الأمريكي مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وتأتي هذه المحادثات في ظل شكوك متبادلة، إذ تتعامل طهران بحذر مع الجهود الدبلوماسية، وتبدي عدم ثقة تجاه ترامب، الذي "هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها النووي".


وتعكس التصريحات الأولية من الطرفين تفاؤلا حذرا، إذ تحدث الجانبان عن فرص لتحقيق تقدم، غير أن الفجوة لا تزال واسعة، خصوصا مع استمرار الخلاف حول طبيعة المحادثات، سواء كانت مباشرة كما تطالب واشنطن، أو غير مباشرة كما ترغب طهران.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا متصاعدا منذ عام 2023، مع الحرب الدائرة في غزة، وتبادل الضربات بين دولة الاحتلال وإيران، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا.

وحذرت طهران الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على أراضيها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي منح عراقجي "الصلاحيات الكاملة" لقيادة المحادثات.

وأضاف المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".

وأكدت إيران مجددا رفضها التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، خصوصا برنامجها الصاروخي، مشددة على أن برنامجها النووي "مخصص لأغراض مدنية بحتة"، فيما تتهمها دول غربية بالسعي لصنع سلاح نووي، مستشهدة بارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من تلك المطلوبة للرؤوس الحربية.

وكان ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات مشددة ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، وهو ما دفع طهران إلى تسريع برنامجها النووي، ورفع نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة.

والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات إلى السلام، مضيفا "كنا واضحين للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع".


وردت طهران بالقول إنها تمنح واشنطن "فرصة حقيقية"، رغم ما وصفته بـ"دعاية عدائية دائمة" تصدر من العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي على "إكس"، "سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تُقدّر هذا القرار الذي اتُّخذ رغم خطابها العدائي".

وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات مع إيران ستكون "مباشرة" لكن وزير الخارجية الإيراني شدد على أنها ستكون "غير مباشرة".

وتعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا، وقد هددت مرارا باللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
  • تفاؤل أوروبي إزاء آلية جديدة للتمويل العسكري
  • تعرف على مسار التفاوض بشأن برنامج إيران النووي منذ انسحاب ترامب
  • البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي
  • المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في سلطنة عمان
  • البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة بشأن برنامج إيران النووي
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
  • مقترح إيراني جديد بشأن الاتفاق النووي على طاولة المباحثات مع أميركا
  • أكسيوس: إيران ترغب في معرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل مع أمريكا
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي