“التجارة” تصدر تعميما يقضي باحتساب 1% من الأرباح السنوية الصافية للشركات المساهمة لصالح “التقدم العلمي”
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة التجارة والصناعة اليوم الخميس تعميما على مراقبي الحسابات بكافة الشركات المساهمة بوجوب تضمين ميزانية تلك الشركات بندا يقضي باحتساب نسبة 1% من الأرباح السنوية الصافية لكل شركة لصالح مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأوضحت (التجارة) في بيان صحفي أن هذا التعميم جاء وفقا للمرسوم الأميري الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 1976 بالاعتراف بالشخصية المعنوية لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأضافت أنه يجب على مراقبي الحسابات للشركات المساهمة بأنواعها إضافة بيان سداد حصة (التقدم العلمي) ضمن العناصر المطلوب ذكرها في التقرير المالي لمراقبي الحسابات والبالغة 1% من صافي الأرباح السنوية للشركات المساهمة.
وذكرت أنه في حال اعتماد التقرير واصداره بدون ذكر هذا البيان سيتم مخالفة مراقب الحسابات المسؤول عن إعداده طبقا لأحكام القانون (رقم 103 لسنة 2019) بشأن مزاولة مهنة مراقبة الحسابات ولائحته التنفيذية.
وفي سياق متصل قالت (التجارة) إنه على جميع الشركات المساهمة تعديل عقد التأسيس متضمنا مادة تختص باستقطاع نسبته 1% من صافي أرباح الشركة لصالح مؤسسة التقدم العلمي في أقرب موعد جمعية عامة غير عادية يتم الدعوة إليها.
وأضافت أنه لن يتم منح أي موافقة على عقد جمعية عامة غير عادية إلا بعد إدراج بند احتساب الواحد في المئة من الأرباح للمؤسسة في جدول الأعمال.
وأفادت بأنه يجب على جميع الشركات المساهمة إرفاق شهادة براءة ذمة صادرة من مؤسسة التقدم العلمي تفيد بسداد الشركة حصتها المقررة من الاستقطاع.
المصدر كونا الوسومالتقدم العلمي وزارة التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التقدم العلمي وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام