تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من العاصمة السورية دمشق لمسافة 25 كم حيث وصل إلى منطقة قطنا التي تقع أجزاء منها في المنطقة العازلة، بين إسرائيل وسوريا.

وأكدت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري، أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى قطنا. 

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا نفى فيه اقترابه من العاصمة دمشق بمسافة 25 كم، قائلًا إنه يعمل فقط داخل المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان المحتلة.

قال العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، على منصة إكس: "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام التي تزعم أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتقدم أو تقترب من دمشق غير صحيحة تمامًا".

وأضاف أدرعي: "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودة داخل المنطقة العازلة وفي مواقع دفاعية بالقرب من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية".

وشن جيش الاحتلال أمس الاثنين غارات جوية مكثفة استهدفت تدمير عدد من المنشآت والمواقع العسكرية التابعة للجيش السوري، بعد أقل من يومين على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقصف جيش الاحتلال أمس الاثنين، ميناء اللاذقية في الساحل السوري، ومقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية في دمشق، بالإضافة إلى مطار المروحيات في منطقة عقربا في دمشق.

بالإضافة إلى قصف منطقة شنشار جنوبي حمص، ومطار القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، والفوج 54 في منطقة طرطب بمدينة القامشلي بريف الحسكة، ومركز البحوث العلمية في منطقة برزة، ومركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دمشق المنطقة العازلة العاصمة دمشق الحدود الإسرائيلية الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري 25 كم جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان

دعا الجنرال والخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، إلى التحقيق في فشل الجيش على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن "كبار القادة في الجيش عرفوا أن الحدود الشمالية غير مستعدة للدفاع، لكنهم ردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية".

وذكر بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه "في الأعوام 2008 و2019 تولى منصب المسؤول عن شكاوى الجنود، وضمن أمور أخرى، فحص وحقق في مئات القضايا النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المنظومات القتالية، والمنظومات اللوجستية والصيانة ومنظومة التدريب ومنظومات التكنولوجيا والبنية التحتية العسكرية (..)".

وتابع قائلا: "قدمت للجيش تقارير عن كل التحقيقات، وطرحت فيها المشكلات التي وجدتها والحلول التي أوصيت بها"، مضيفا أن "الجيش قام بعلاج معظم المواضيع واستثمر في ذلك الكثير من الأموال، لكن بسبب الثقافة التنظيمية المعيبة فإن بعض المواضيع تم علاجها وتدهور مرة أخرى إلى الخلف".

ولفت إلى أنه في عام 2018 طلب منه وزير الجيش في حينه أفيغدور ليبرمان فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب في قيادة المنطقة الشمالية أمام حزب الله على الحدود مع لبنان، وأمام السوريين في هضبة الجولان، منوها إلى أنه قام بزيارة جميع مواقع الجيش على مستوى السرايا على طول الحدود مع لبنان وسوريا.

وأكد أن النتائج كانت صادمة للأسوأ، وكان هناك نقص مطلق في الجاهزية لشن حرب، سواء الدفاع أو الهجوم، مشيرا إلى أنه عرض النتائج القاسية على ليبرمان، وخلال ذلك قام باستدعاء رئيس الأركان في حينه غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية في حينه الجنرال يوئيل ستريك، لاستيضاح الأمور.



وأردف قائلا: "بدلا من قبول رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية نتائج الفحص والإسراع إلى إصلاحها، حاولا التملص من النتائج القاسية، وتقديم مبررات كثيرة مختلفة خلال فترة خدمتهما، والأساس هو أنه لم يتم فعل أي شيء لتحسين الوضع".

وتطرق إلى زيارة مراقبة الدولة نتنياهو أنغلمان في تموز 2023، لفحص استعداد الجيش لمواجهة مع حزب الله، وقال إنّ "الوضع مقلق"، بسبب الإخفاق في جاهزية الجيش للحرب في قيادة المنطقة الشمالية على طول الحدود مع لبنان.

ولفت إلى أن هذا الفحص سبق هجوم حركة حماس، مشددا على أنه خلال سنوات تم إصدار عشرات التقارير التي تؤكد على عدم جاهزية الجيش للدفاع أو الهجوم في المنطقة الشمالية.

ورأى أن الفشل في الاهتمام بالحدود هو أمر مشترك بين الحدود الشمالية والحدود الجنوبية، مؤكدا أن "إسرائيل نجت بمعجزة فقط من كارثة على الجبهة الشمالية، مثلما حدث في الجنوب".

وتابع بقوله: "فشل 7 اكتوبر هو فشل مشترك بين الشمال والجنوب، والفرق في النتائج الصعبة يعود الى الحظ الكبير والمعجزة في الشمال. من هنا يجب إيجاد سبب الفشل على هذه الحدود".

وأشار إلى أن المسؤولين في الجيش حينما أدركوا أن الحدود الشمالية غير جاهزة للدفاع، فضلوا الاعتماد على المعجزات، وردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية، حتى بعد حدوث الكارثة هم يعالجون فقط الأماكن التي حدثت فيها الكارثة ولا يقومون بإعداد الجيش للدفاع عن كل الحدود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في قطاع غزة
  • بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
  • موعد استئناف الدوري السوري لكرة القدم
  • كسرت الصمت: تدمير ممنهج في غزة بأوامر من الجيش الإسرائيلي
  • رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
  • الأمن السوري يعلن تحرير مخطوف داخل الأراضي اللبنانية
  • وقفة شعبية في مدينة عربين بريف دمشق تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • الرئيس السوري في تركيا.. تعزيز التعاون الدولي وسط التحديات الإقليمية
  • قوة إسرائيلية تخرق الحدود اللبنانية في منطقة الوزاني
  • دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان