رويترز: جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعد 25 كم من دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من العاصمة السورية دمشق لمسافة 25 كم حيث وصل إلى منطقة قطنا التي تقع أجزاء منها في المنطقة العازلة، بين إسرائيل وسوريا.
وأكدت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري، أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى قطنا.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا نفى فيه اقترابه من العاصمة دمشق بمسافة 25 كم، قائلًا إنه يعمل فقط داخل المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان المحتلة.
قال العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، على منصة إكس: "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام التي تزعم أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتقدم أو تقترب من دمشق غير صحيحة تمامًا".
وأضاف أدرعي: "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودة داخل المنطقة العازلة وفي مواقع دفاعية بالقرب من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية".
وشن جيش الاحتلال أمس الاثنين غارات جوية مكثفة استهدفت تدمير عدد من المنشآت والمواقع العسكرية التابعة للجيش السوري، بعد أقل من يومين على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقصف جيش الاحتلال أمس الاثنين، ميناء اللاذقية في الساحل السوري، ومقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية في دمشق، بالإضافة إلى مطار المروحيات في منطقة عقربا في دمشق.
بالإضافة إلى قصف منطقة شنشار جنوبي حمص، ومطار القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، والفوج 54 في منطقة طرطب بمدينة القامشلي بريف الحسكة، ومركز البحوث العلمية في منطقة برزة، ومركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دمشق المنطقة العازلة العاصمة دمشق الحدود الإسرائيلية الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري 25 كم جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.
ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.
الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.
ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.
في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.
من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.
و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.
ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts