البنك المركزي السوري: ودائع المواطنين في أمان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – أعلن البنك المركزي السوري، امس الاثنين، أن ودائع المواطنين في جميع المصارف آمنة، ولم تتعرض لأي ضرر، إثر سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف في بيان، أن مصرف سوريا المركزي مستمر في عمله، وأكد أنه سيستمر في الإشراف على عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية العاملة وفق الأنظمة النافذة.
وجاء في البيان: “نؤكد للإخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى”.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر في مصرف سوريا المركزي ومصارف تجارية، إن المصارف في البلاد ستستأنف العمل غدا الثلاثاء.
وفجر الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي يطمئن المودعين والبنوك تستأنف العمل غدا
أكد مصرف سوريا المركزي اليوم الاثنين، في منشور على فيسبوك، أن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة آمنة "ولم ولن تتعرض لأي أذى".
وقال المصرف في بيان إنه "مستمر في عمله"، مضيفا "نؤكد للأخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة أن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة، ولم ولن تتعرض لأي أذى".
جاء ذلك في أعقاب إطاحة قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد، مما أدى إلى سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق وفرار الأسد إلى روسيا، منهيا بذلك حكما استمر لأكثر من 50 عاما لعائلة الأسد.
كما أعلن مصدر في مصرف سوريا المركزي ومصدران من مصرفين تجاريين لرويترز أن المصرف المركزي والمصارف التجارية ستستأنف العمل غدا الثلاثاء، مع تأكيد على حضور الموظفين إلى أماكن عملهم.
المركزي السوري أكد أن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى (الفرنسية)ويأتي ذلك في ظل تطمينات للمواطنين بشأن سلامة أموالهم وودائعهم في المصارف.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أصدرت بيانا الأحد أكدت فيه "ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في العاصمة دمشق، وضرورة حمايتها وعدم التعدي عليها أو العبث بها".
على صعيد متصل، شهدت الأسواق المالية تأثيرات مباشرة على خلفية هذه التطورات.
ففي لندن، ارتفعت السندات اللبنانية الدولية المقومة بالدولار بأكثر من سنت، مدعومة بتوقعات بأن ضعف حزب الله اللبناني، الحليف الرئيسي للنظام السوري المخلوع، قد يؤدي إلى انفراج الأزمة السياسية في لبنان، وفق رويترز.
إعلانوارتفعت السندات المستحقة عام 2029 بأكبر نسبة، إذ سجلت مكاسب بلغت 1.05 سنت لتصل إلى 11.78 سنتا للدولار، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، وفقا لبيانات منصة تريدويب.
وقال محللون إن التطورات الأخيرة في سوريا تشير إلى فقدان إيران، الداعم الأساسي للنظام السوري، أحد أهم عناصر نفوذها الإقليمي، بما في ذلك الاتصال البري مع حزب الله في لبنان، مما قد يغير المشهد السياسي في المنطقة بأكملها.