المقاولون الأتراك أعينهم على إعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يترقب المقاولون الأتراك المشاركة بفاعلية في إعادة إعمار سوريا بعد الدمار الكبير الذي لحق بها على مدار سنوات الحرب الأهلية.
أفاد مصطفى قرصلي أوغلو، رئيس اتحاد وحدات مقاولات الإنشاء بشرق البحر المتوسط، أنهم مستعدون لمرحلة إعادة إعمارسوريا مثلما شاركوا في إعادة إعمار الموصل في العراق بعد الحرب على داعش.
والأسبوع الماضي، نجحت المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام في الإطاحة بنظام بشار الأسد والدخول للعاصمة، دمشق، معلنة بهذا انتهاء حكم حزب البعث السوري الذي استمر لنحو 62 عاما.
وأوضح قرصلي أوغلو أن المقاولين الأتراك تولوا أعمال إنشاء البنى التحتية والمستشفيات والوحدات في سوريا قرب الحدود، تحت إدارة الحكومة التركية، وأضاف قائلا: “الآن نسعى لتولي الإنشاءات في المنطقة الممتدة للداخل حتى دمشق، نثق في خبراتنا بهذا الأمر. يتوجب أولا انسحاب القوات المسلحة من الداخل تماما وعودة سكان المنطقة إليها وتحقيق الأمن”.
وواصل قرصلي أوغلو، قائلا: “نحن متحمسون للغاية، لكن لا نريد تحويل هذا الحماس إلى ربح، علينا بذل قصارى جهدنا لينال جميع سكان جارتنا بحقهم في الحياه الآدمية”.
هذا وزعم قرصلي أوغلو أن إعادة إعمار سوريا يحتاج عدة سنوات، قائلا: “هناك أماكن لم ندخلها ولم نشاهد الوضع بها، علينا معاينة الدمار وعلى حكومتنا التشاور مع الحكومة المؤقتة، توقعاتنا أننا سنعيد إعمار سوريا في غضون خمس سنوات”.
Tags: إعادة إعمار سورياالمقاولون الأتراكشركات الإنشاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إعادة إعمار سوريا
إقرأ أيضاً:
البدء فى إعادة إعمار 23 منزلا بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى بني سويف
أعلنت جمعية الأورمان عن البدء فى هدم واعادة بناء وتأهيل عدد (23)منزل بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى محافظة بني سويف، بالإضافة الى تسليم رؤوس ماشية دعمًا للأولى بالرعاية بالقرية.
وأكد رأفت السمان، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، انه وقع الإختيار على قرية الصعايدة وذلك لكونها من القرى الأكثر احتياجاً بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بني سويف، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ بني سويف، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين .
الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 38ألف منزل في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج