موقع النيلين:
2025-02-11@08:09:12 GMT

لماذا تستخدم المليشيا المُسيّرات؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

لماذا تستخدم المليشيا المُسيّرات؟

كثفت مليشيا الدعم السريع مؤخرًا من استخدام المُسيّرات، وركزت استهدافها على المطارات والقواعد الجوية، حيث شنت أكثر من عشرين هجمة بسرب من المُسيّرات خلال أقل من شهر على كل من (قاعدة وادي سيدنا الجوية، قاعدة كنانة الجوية، مطار عطبرة، مطار مروي والفرقة السادسة مشاة الفاشر)، آخرها سرب أسقط صباح اليوم بمطار عطبرة مكون من 15 مُسيّرة.


استخدام المليشيا للمُسيّرات تقف وراده عدة دوافع، أبرز الضغوط الميدانية من قادة وأفراد المليشيا الذين رفضوا التقدم نحو الأهداف والمناطق الاستراتيجية خشية من ضربات الطيران الحربي ومُسيّرات الجيش، لذا مارسوا ضغوطا على قيادة المليشيا من أجل العمل على تحيييد الطيران وتحييد مُسيّرات الجيش الحديثة.
بعد الضغوط الميدانية من عناصر المليشيا، بدأت قيادة المليشيا في شن هجوم مكثف بالمُسيّرات على المطارات والقواعد الجوية لتحييد الطيران ولكن دون جدوى.

الطيران الحربي في الفترة الأخيرة أوقع خسائر كبيرة في صفوف المليشيا، آخرها معركة جبل مويا التي جعلت حميدتي يخرج بنفسه ليشكو من ضربات الطيران الموجعة، التي قتلت الآلاف من عناصر في ولاية سنار عامة وجبل مويا خاصّـة.
معركة جبل مويا أسهمت بشكل كبير في فشل الاستنفار الذي دعا له حميدتي، حيث رفض كثير من العُمد والشراتي الزج بأبنائهم في محرقة مضمونة، مما استدعى المليشيا لاعتقال عدد من العُمد والشراتي بدارفور!
المصابون من عناصر المليشيا الذين عادوا إلى دارفور رأوا رفاقهم أهوال الموت بالطيران مما جعلهم يهربون من الاستنفار.
بسبب الطيران لم تدخل المليشيا اي مدينة كبيرة أو منطقة مهمة وآخر مدينة دخلتها المليشيا كانت سنجة قبل سبعة أشهر.
حتى معركة أم القرى الأخيرة، حشدت المليشيا عناصر عبر سيارات (حافلات) ملاكي من جنوب الخرطوم إلى مدني ثم التسلل شرقاً، خوفاً من ضربات الطيران والمُسيّرات الحديثة ،الحشد تم بالقوة وملاحقة عناصر المليشيا بالسياط وإخراجهم من المنازل لتوجه إلى الجزيرة.
لذا، ستواصل المليشيا استهدافها للمطارات والقواعد الجوية لتخفيف ضغط عناصرها وإبقائهم في الميدان حتى لا يهربوا من جحيم الطيران.

عبدالرؤوف طه

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!

تطهير “كافوري وأبو قوتة ومناطق بشرق النيل” ..
(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
بدء تفجير مخلفات الحرب شرق مكب نفايات جبل “أبو وليدات”
باتت تتحدث عن نفسها.. انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية..
القوات المسلحة أضحت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية..
انهيارات متتابعة للميليشيا وفقدان للمواقع بوتيرة غير مسبوقة..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يمضي الجيش والقوات المساندة بثباتٍ لتحرير العاصمة الخرطوم، إذ تستمر العمليات العسكرية بوتيرة سريعة لدحر مجموعات آل دقلو الإرهابية، حيث لم يتبق الكثير في الخرطوم التي من واقع المؤشرات أصبحت قريبةً جدًا لتُزف عروسًا للشعب قبل الشهر الكريم.
التطهير يستمر
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله إنّ القوات أكملت تطهير منطقة “أبو قوتة” ومناطق بشرق النيل و”كافوري” من شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية.
وليس بعيدًا عن ولاية الخرطوم، حيث ذكر قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية الفريق الركن عبد الخير عبد الله ناصر، أنّ المركز القومي لمكافحة الألغام والمتفجرات سيبدأ في تفجير مخلفات الحرب بالمنطقة العسكرية شرق مكب النفايات بجبل “أبو وليدات” من العاشر فبراير الجاري وحتى التاسع عشر منه.
الجيش تقدم كثيرًا في وسط العاصمة ليقترب من القصر الرئاسي، كما تنشط العمليات بوتيرة سريعة بمناطق شرق النيل والحاج يوسف.
المواجهة اليائسة
ويقول الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار العركي إنه وبعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة عن انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، باتت هذه المرحلة تتحدث عن نفسها، وعلى ضوء ذلك، بات الوضع العملياتي وتقدمات الجيش مرئية وواضحة للعيان، على عكس المرحلتين الأولى والثانية اللتان اتسمتا بسريةٍ تحوطية مطلقة، وأصبح الموقف العملياتي واضحًا ومكشوفًا من خلال التحركات والتقدمات العسكرية التي شهدتها كل المحاور، حيث أفرزت انتصارات متتالية أدت إلى تحرير المزيد من المناطق الاستراتيجية، ولم يعد الأمر مجرد بيانات رسمية أو تصريحات مقتضبة، بل بات واقعًا ميدانيًا ملموسًا يرصده الجميع، مع ورود أخبار دخول المتحركات العسكرية إلى مناطق جديدة بوتيرة متسارعة ومن مختلف الاتجاهات، مما يعكس التفوق العسكري للقوات المسلحة ونجاح استراتيجيتها في هذه المرحلة.
ويشير محدّثي إلى أنّ المعارك الجارية حاليًا وامتلاك الجيش عنصر المبادأة والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم الشامل، تؤكد أنّ القوات المسلحة باتت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية، حيث يتم تنفيذ عمليات دقيقة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة للميليشيا، مما أفقدها القدرة على إعادة تنظيم صفوفها أو القيام بهجمات مضادة ذات تأثير.
وأضاف: هذه التحركات المدروسة تأتي في سياق الضغط المتزايد على الميليشيا، التي باتت تعاني من انهيارات متتابعة وفقدان المواقع بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالات الفرار والانشقاقات في صفوفها، ولم يعد للميليشيا هامش مناورة واسع كما كان في السابق، إذ أن الضربات الموجعة التي تلقتها خلال المرحلتين الأولى والثانية، وامتداد العمليات العسكرية إلى عمق تمركزاتها الحالية، جعلتها في وضع دفاعي هش، حيث تواجه تآكلًا مستمرًا في قدراتها القتالية.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار إنّ التطورات الميدانية المتلاحقة تشير إلى أن المرحلة الثالثة ماضية في تحقيق أهدافها بثبات، ومع استمرار هذا الزخم العسكري فإن مزيدًا من الإنجازات الميدانية أصبح مسألة وقت لا أكثر، فالتحركات العسكرية الجارية لم تترك للميليشيا خيارات واسعة، حيث لم يعد أمامها سوى الهروب والنجاة، أو الاستسلام أو المواجهة اليائسة الانتحارية في ظل ظروف غير مواتية. وأكمل: وفي ظل هذه المعطيات، تبدو ملامح الحسم العسكري أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى، ومع استمرار العمليات بوتيرة متسارعة، فإن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد باتت أقرب إلى الواقع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش يحبط هجمات للحوثيين في جبهات مأرب والجوف
  • نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر المليشيا غربي الفاشر بعد مقتل المتمرد يوسف ابو شيبة
  • رهاب الطيران.. كيف تتغلب على الخوف من الرحلات الجوية؟
  • البصرة.. الإطاحة بعصابة تستخدم الفيسبوك فخاً لاصطياد الضحايا
  • مصر.. أوراق لم تستخدم في مواجهة ترامب
  • انهيار الدعـم السـريع.. عناصر المليشيا تبيع أسلحتها استعدادًا للهرب!
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تدين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش على عدد من أحياء مدينة نيالا
  • مرتزق جنوبي آخر يكذب بيانات خارجيته، ويرتدي زي المليشيا الإرهابية
  • (الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
  • عبد المنعم الربيع كوز يهدف إلى إبادة المليشيا بتشجيعهم على عدم الفرار من الخرطوم!