تخوف إسرائيلي من عمليات تسلل للمناطق الحدودية مع سوريا.. وإنشاء منطقة عازلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن إسرائيل تبرر غاراتها الجوية المتكررة على سوريا، من خلال تصريحاتها التي تفيد بأن هذه إجراءات مؤقتة غرضها أعمال دفاعية، والحفاظ على المناطق الحدودية وأمنها وأمن المستوطنين والمستوطنات، مشيرة إلى أن إسرائيل عادة تستخدم هذه العبارات لتبرير تواجدها غير الشرعي في المناطق الحدودية.
وأوضحت خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تخوفا إسرائيلي من حدوث عمليات تسلل من أي فصائل أو قوات قد تصل إلى المناطق الحدودية، لذلك عززت دولة الاحتلال تواجدها بتلك المناطق، بدءا من الدفع بقوات ووحدات، بالإضافة إلى القوة العاملة هناك والتي تحمل اسم 210، علاوة على الدفع بالفرقة 98 ولواء المظليين ولواء الكوماندوز، إلى جانب الدبابات التابعة للكتيبة 77.
إنشاء منطقة عازلة آمنةوتابعت: «إسرائيل بدأت فعليا على أرض الواقع، بإنشاء منطقة عازلة آمنة من خلال أعمال هندسية هناك على الطريق، وكلها بحجج زائفة، وهي محاولة منع المسلحين من الدخول، والتخوف الإسرائيلي الأكبر على مدار الأشهر السابقة يتمثل في احتلال الجليل من قبل عناصر من حزب الله أو احتلال الجولان خلال هذه الأيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يكشف أهداف إسرائيل “الثلاثة” في سوريا
#سواليف
كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة #أهداف رئيسية لإسرائيل في #سوريا، وهي السيطرة على الأراضي و”حماية الأقليات” و”منع نقل #الأسلحة”.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولا سياسيا أشار إلى نشاط ا#لجيش_الإسرائيلي في القطاع السوري قائلا إن “لإسرائيل ثلاثة أهداف رئيسية”.
وأضاف المسؤول: “الهدف الأول هو الاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها النيران والمراقبة، ويبلغ مجموعها ما بين 500 متر وبضعة كيلومترات والعالم ككل يفهم هذا”.
مقالات ذات صلة “حماس”: مجازر “عزبة بيت حانون” إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الحرب الوحشية 2024/12/10وبحسب المسؤول “المسألة الثانية هي #تدمير_الأسلحة_الاستراتيجية، بما في ذلك المقدرات الكيميائية، وثالثا والأهم في المجال السياسي، هو حماية الأقليات، ليس لأن إسرائيل تحتاج إلى ذلك، بل لأن العالم يحتاج إلى حماية هذا المفهوم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية، أن التوغل العسكري للجيش الإسرائيلي في سوريا، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك، مدعيا بأن قواته “تتواجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ أمس عملية واسعة النطاق لتدمير #الأسطول_البحري التابع للجيش السوري”، مضيفة أن “الهجوم جرى باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، وتم خلاله تدمير العديد من السفن التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل عشرات صواريخ بحر – بحر، في منطقة ميناءي البيضا واللاذقية”.
وبحسب المرصد السوري فإن “إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة جوية على الأراضي السورية منذ فجر الأحد، مما أسفر عن تدمير أهم المواقع العسكرية في سوريا، بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد”.
وفي السياق ذاته، صرح المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا تسجل تصريحات إسرائيل المتناقضة فيما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء تعتبره إسرائيل ملكا لها.
وشدد المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة على أن التصريحات الإسرائيلية بشأن الجولان تحتاج إلى توضيح خاصة على خلفية التوتر المتزايد في المنطقة.