الإسكندرية تستعد لمواجهة نوة الفيضة الصغرى.. 3 إجراءات لتقليل تأثيرها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نوة الفيضة الصغرى من النوات الشتوية الأكثر تأثيرًا على مدينة الإسكندرية، التي تأتي كل عام في النصف الثاني من ديسمبر، ويتوقع أن تبدأ النوة هذا العام يوم 19 ديسمبر وتستمر لمدة 5 أيام، محملة بالعديد من الظواهر الجوية التي تؤثر على المدينة وسكانها.
وبحسب محافظة الإسكندرية فإن هناك 3 سيناريوهات متوقعة لنوة الفيضة الصغرى بحسب تقرير هيئة الأرصاد الجوية وهي كالآتي:
أمطار غزيرة:تشهد الإسكندرية خلال نوة الفيضة الصغرى تساقط أمطار غزيرة بشكل متواصل، ما يؤدي إلى تجمعات مائية في العديد من الشوارع، خاصة في المناطق المنخفضة.
من أبرز ملامح النوة هو ارتفاع أمواج البحر المتوسط إلى 4 أمتار أو أكثر، مما يؤثر على أنشطة الصيد والملاحة البحرية.
قد يؤدي هذا الارتفاع أيضًا إلى زحف مياه البحر على كورنيش الإسكندرية، ما قد يُحدث بعض الأضرار في المناطق القريبة من الشاطئ.
انخفاض درجات الحرارة:تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير أثناء النوة، إذ قد تصل إلى أقل من 10 درجات مئوية في بعض الأيام.
ترافق الرياح الشمالية الغربية القوية انخفاض الحرارة، ما يزيد من الإحساس بالبرودة بشكل ملحوظ.
أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لمواجهة نوة الفيضة الصغرى، إذ تم اتخاذ عدة إجراءات لضمان تقليل تأثير النوة على سكان المدينة.
تطهير الشنايش والمصارف:قامت فرق العمل بتطهير جميع الشنايش والمصارف الرئيسية والفرعية للتأكد من قدرتها على تصريف كميات الأمطار الغزيرة المتوقعة.
فرق التدخل السريع:تم تجهيز فرق التدخل السريع بالعديد من المضخات والمعدات الحديثة، بالإضافة إلى نشرها في المناطق الأكثر عرضة لتجمع المياه، مثل مناطق وسط المدينة والعامرية.
تنسيق مع الجهات الحكومية:تنسق شركة الصرف الصحي مع المحافظة والإدارة العامة للمرور لإدارة الأوضاع على الطرق الرئيسية أثناء النوة وضمان استمرارية الحركة المرورية.
خطط طوارئ إضافية:تم إعداد خطط طوارئ للتعامل مع أي انقطاع أو تسرب مياه في المناطق الحرجة، مع التركيز على تأمين المناطق القريبة من البحر لتقليل الأضرار الناجمة عن ارتفاع الأمواج.
ونشرت محافظة الإسكندرية عدد من النصائح الهامة للمواطنين للتعامل الأمثل مع نوة الفيضة الصغرى وهي كالتالي:
تجنب الخروج في أوقات ذروة الأمطار إلا للضرورة. تأكد من تثبيت الأشياء القابلة للحركة على الشرفات أو الأسطح لتجنب تطايرها بفعل الرياح القوية. إذا كنت تسكن في مناطق منخفضة أو قريبة من البحر، تأكد من وجود مضخات مياه صغيرة لتصريف المياه المتجمعة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة الفيضة الصغرى الفيضة الصغرى الاسكندرية الفيضة الصغرى بالاسكندرية نوة الفيضة نوة الفيضة الكبرى نوة الاسكندرية نوة الفيضة الصغرى تضرب الأسكندرية نوة اسكندرية نوة الفیضة الصغرى فی المناطق
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني عن إجراءات الحكومة لمواجهة فيروس HMPV
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، بسؤال رسمي إلى السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس HMPV (فيروس المتنفسة البشرية المخلوي) ووقف انتشاره في مصر.
وفي سياق السؤال، أشارت النائبة إلى المخاوف الصحية المتزايدة نتيجة انتشار الفيروس، خاصة بعد تصريحات الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، التي أكدت عدم وجود علاج أو مضاد للفيروس حتى الآن. وأوضحت أن التعامل مع الفيروس يعتمد على علاج الأعراض فقط، مما يزيد من التحديات التي تواجه النظام الطبي في البلاد.
كما تناولت النائبة في سؤالها الصعوبات المرتبطة برصد الفيروس الذي ينتقل بسهولة عبر الجهاز التنفسي ويظهر أعراضاً مشابهة لنزلات البرد الشديدة. وأكدت أن كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
وطالبت النائبة بمزيد من التوضيح حول الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس HMPV، وتوجيه القطاعات الصحية لرصد الفيروس بشكل فعال. كما استفسرت عن الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بشأن أعراض الفيروس وكيفية الوقاية منه.
وفي ختام السؤال، دعت النائبة إلى إحالة هذا الاستفسار إلى السيد وزير الصحة والسكان للحصول على إجابة مكتوبة وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
هذا وقد أثارت هذه الخطوة قلقاً عاماً بين المواطنين حول كيفية تعامل الحكومة مع هذا التحدي الصحي الجديد.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة