الركراكي: نطمح للتتويج بـ"كان" 2025 والمغرب لديه كل الموارد اللازمة لتحقيق هدفه
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن التتويج بكأس الأمم الإفريقية، الذي سيقام في المغرب، هو أمر مهم بالنسبة له وللطاقم التقني واللاعبين، مشيرا إلى أنه يعتبر الأولوية المطلقة، ومضيفا أن اللعب أمام الجماهير المغربية يمثل فرصة جيدة للمنتخب.
وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي، في تصريح له لقناة « +canal »، أن هناك ضغطا كبيرا عليه، كون أن جميع المنتخبات تستعد لمواجهة أسود الأطلس بشكل جيد، وترغب في تحقيق الفوز أمامهم، وهذا أمر يجعل المباريات صعبة.
وأردف الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال معرض حديثه، أن المغرب لديه مواهب جيدة، والموارد اللازمة لتحقيق الهدف، الذي يتجلى في التتويج بكأس الأمم الإفريقية، المقرر في المملكة المغربية سنة 2025، موضحا أنهم يعملون جاهدين لتصحيح المشاكل التي تواجههم، ومؤكدا أن التعديلات التي سيقومون بها ستسمح لهم بأن يكونوا أفضل.
وتابع وليد الركراكي، تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب الوطني المغربي لديه فرصة مواتية لتحقيق هذا اللقب على أرضه، ومنح البلاد تتويجا طال انتظاره، ومؤكدا أنه سيعمل رفقة الطاقم واللاعبين على كتابة التاريخ، ومشيرا إلى أن كل لاعب سيحصل على فرصته لإثبات جدارته في التصفيات والمباريات الودية القادمة، وهو ما سيضمن دخول المنتخب إلى البطولة بأقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية.
وأكد وليد الركراكي، أن التحضير للبطولة لن يقتصر على الجانب الفني فقط، بل سيشمل أيضًا جوانب التحضير البدني والنفسي للاعبين، لضمان تقديم أفضل أداء في جميع المباريات. وأضاف أن برنامجًا تدريبيًا مكثفًا سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة لتحقيق هذا الهدف.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 وليد الركراكي ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بوزارة الاتصال: المنصات الرقمية الدولية تحظى بـ7 مليارات درهم من الإشهار المغربي
قال مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، إن المنصات الرقمية العالمية مثل « فايسبوك » و »غوغل »، تحصل على ما يناهز 7 مليارات درهم من الإشهار في المغرب سنويا.
وأوضح خلال ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف اليوم بالرباط، أن الصحافة المغربية لا تستفيد سوى من حصة ضعيفة من هذا الإشهار، معتبرا أن الوقت حان لإعادة النظر في سياسة الإشهار حتى يتم ضمان تمويل الإعلام.
من جهة أخرى أكد أمدجار في الندوة التي نظمت تحت عنوان « الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ »، أن دعم الصحف سيشمل جميع المقاولات الصحافية، مشيرا إلى أن الصعوبات التي تواجه الصحافة تهم العالم، وليس فقط المغرب.
واعتبر أن الحل يكمن في البحث عن حلول غير تقليدية لمواجهة تحديات القطاع، والنهوض به لمواجهة ظاهرة الأخبار الزائفة والتضليل.