نهيان بن مبارك يوجه بتوسيع مجال "شبكة حاضنات الأعمال"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بتوسيع مجالات عمل الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، وهي مظلة جامعة أطلقها الصندوق تضم في عضويتها حاضنات ومسرعات الأعمال في الدولة، ليبلغ عدد الحاضنات في الشبكة 900 حاضنة، من كافة مناطق الدولة، خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك حرص الشبكة على توفر فرص العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الحاضنات، والإحاطة بالتطورات والمبادرات في مجالات ريادة الأعمال في الدولة والعالم.
جاء ذلك عقب توقيع صندوق الوطن مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات ومسرعات أعمال جديدة، لتنضم إلى الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، حيث وقعها عن الصندوق ياسر القرقاوي، مديره العام، فيما وقع عن مؤسسة جومبوك، تاتيانا أنطونيلي، المؤسس والمدير العام، وعن معهد الإدارة العالمية للابتكار (GIMI) كارلوس جيفارا، عضو مجلس الإدارة، وعن “تاي دبي” روهيت ديف، رئيس مجلس الإدارة، وعن جامعة برمنغهام الدكتورة يسرا الموزوغي، عميدة الجامعة، وعن "ديكودينغ داتا ساينس" محمد أرشد، أحمد رئيسها التنفيذي. دور حيوي
وقال ياسر القرقاوي إن الشبكة الوطنية تساعد الحاضنات والأفراد المنتسبين لها على تحويل أفكارهم ومبادراتهم في مجالات الأعمال إلى شركات عاملة، وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحر وإنشاء وإدارة الشركات، ويكون للشبكة دور حيوي في بث روح الحركة والحياة في المناخ الاقتصادي بالدولة من خلال تشجيع إنشاء وإدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد حرص صندوق الوطن على تنظيم عدد من البرامج المتخصصة من خلال هذه الشبكة، ومنها برنامج التدريب على ريادة الأعمال لطلبة الجامعات والكليات، حيث يتم من خلاله إطلاق مسابقتين في العام المقبل في مجالات ريادة الأعمال، ويحصل الفائزون فيها على منحة مالية تساعدهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية.
وركز القرقاوي على اهتمام الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال بتمكين المرأة وتشجيعها على بناء الشركات الجديدة، خاصة في مجال التقنيات، وإتاحة الفرصة أمامها للتعرف على أفضل المبادرات العالمية في هذا الشأن، إضافة إلى حرص الشبكة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء عملها، كما ستدخله في مجالات العمل التي يمكن للحاضنات تبينها.
وأوضح أن الصندوق منفتح على التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات لما فيه صالح أبناء وبنات الإمارات، وما يحقق أهدافه الإستراتيجية، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك يوجه دائماً بأهمية استيعاب كل الحاضنات والمسرعات تحت مظلة الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، في إطار حرصه على وصول الخدمات والقدرات التي تملكها الشبكة إلى جميع منتسبي هذه الحاضنات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشبکة الوطنیة لحاضنات الأعمال نهیان بن مبارک فی مجالات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024" الذي تنظِّمه جامعة أبوظبي تحت رعاية معاليه في فندق ريتز كارلتون أبوظبي ويستمر يومين.
يشارك في المؤتمر أكثر 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافة إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية.
حضر افتتاح المؤتمر، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير الجامعة المشارك للمشاريع الأكاديمية في جامعة أبوظبي، وبيرانجير بويل يوسفي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، والبروفيسور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا السابق في مصر.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إننا نعتز باستضافة هذا المؤتمر في دولة الإمارات، التي تحرص قيادتها الحكيمة والاستثنائية، وبتوجيهات دائمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على بناء مجتمع مستدام تُسهم فيه الابتكارات والتقنيات التطويرية في دفع النمو الاقتصادي، وتحقيق النجاح المجتمعي.
وأضاف معاليه: أتاحت لنا القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الفرصة لمواءمة رؤيتنا حول مستقبل مجتمعنا مع الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 ، ونشاطر جميع دول العالم سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف التي تتطلَّب أن تصبح الاستدامة الدافع الرئيس للإجراءات الوطنية والعالمية من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية لجميع المجتمعات، حاضراً ومستقبلاً، واليوم، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ندرك تماماً أنَّ بناء مستقبل مستدام يتطلَّب استراتيجية مدروسة للابتكار والتحوُّل الرقمي، والتعليم والبحث، وتنمية الموارد البشرية، وحماية البيئة، والمشاركة الإقليمية والعالمية، ودمج التسامح والأخوَّة الإنسانية في جميع جوانب حياتنا، فنحن بحاجة ماسة إلى الحفاظ على إنسانيتنا بينما نمضي قُدماً في الاكتشاف والابتكار والعمل لبناء مستقبل آمن ومزدهر ومستدام للجميع.
وأردف معاليه قائلاً إنَّ تضافر الجهود والسعي الجماعي لتحقيق الابتكار والتقدُّم في مجال الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد على بناء مستقبل مستدام، في وقت شهدنا فيه جميعاً التطوُّر الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التطبيقي على مدى الأشهر الماضية، ويبدو جلياً للجميع أنَّ هذه الابتكارات ستؤدي إلى إيجاد أسواق جديدة وصناعات مبتكرة وحتى مجتمعات جديدة، وكما يظهر على جدول أعمال مؤتمركم، فإنَّ هذه الابتكارات لها تأثيرات مهمّة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والأعمال والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة وعمليات الحكومة والمشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها، ومن هنا تأتي أهمية هذا الحدث الذي استقطبكم كخبراء ومختصين ومهتمين، لإدراككم التام بأنَّ التطورات المتسارعة التي تحدث ستؤثِّر في الذكاء الاصطناعي وتتأثر به.
وتنظِّم جامعة أبوظبي المؤتمر بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة "أديب وإنوفارتيك للاستثمار"، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: نشر ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات نهيان بن مبارك يلتقي المبعوث السويسري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياويناقش الحدث، الذي يُعقَد على مدى يومين تحت شعار "الابتكار والتحوُّل الرقمي من أجل مستقبل مستدام"، الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في معالجة تحديات الاستدامة الملحَّة، وبناء مجتمعات قادرة على التكيُّف مع التحديات المستقبلية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر إن استضافة جامعة أبوظبي للدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة" تأتي بعد النجاح الكبير لنسخة العام الماضي، واستمراراً للإنجازات التي تتوِّج جهودنا في مجال الاستدامة، ومن أحدثها تبوؤنا المرتبة 359 عالمياً وفق جوائز تصنيفات الاستدامة UIGreenMetric لعام 2023، ويعكس هذا المؤتمر التزامنا الثابت بمعالجة تحديات اليوم عبر تعزيز التعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية لتسريع عجلة الاستدامة في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تعزيز الاستدامة والاستثمار فيها للإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية والتخفيف من الآثار السلبية لتغيُّر المناخ، ويشكِّل الحدث فرصة للارتقاء بالتعاون المشترك مع قادة الفكر والشركاء الوطنيين لمساعدة الأجيال الحالية والمستقبلية على امتلاك الأدوات اللازمة لدفع التغيير المؤثِّر، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
وشهد المؤتمر في يومه الأول عقد أربع حلقات نقاشية تفاعلية هي "تمكين الشمول والتغيير من خلال الابتكار: مواءمة التعليم العالي مع أهداف التنمية المستدامة في عصر التحوُّل الرقمي"، و"قيادة التغيير: الابتكار في الحلول الإنسانية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل مستقبل مستدام"، و"تمكين المرأة في العصر الرقمي: التحديات والفرص"، و"إدارة التمويل والتدقيق من أجل البيئة والمجتمع والحوكمة في عصر الابتكار والتحوُّل الرقمي".
وعُقِدت بعد افتتاح المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان "إطلاق شبكة المعرفة للجامعات العربية بشأن تغيُّر المناخ"، ركَّزت على معالجة تحديات المناخ في المنطقة من خلال التعاون وتبادل الخبرات.
ويشهد المؤتمرعقد 52 جلسة نقاشية متزامنة وموزَّعة على 10 محاور، تتناول مواضيع استكشاف الابتكار الرقمي وتأثيره في مجالات متعددة، مثل العلوم والهندسة والأعمال والتقدُّم في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الخضراء وعلوم البيانات من أجل الاستدامة، وتأثير التحوُّل الرقمي في القانون والصحة والتعليم ، وسيستكشف الحاضرون إدارة المشاريع المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والحلول المبتكرة لمعالجة الفقر، مع التركيز على الآثار المالية للابتكار، والفرص المتاحة للباحثين في بداية حياتهم المهنية.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع "جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال"، و"جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات "، وشركة "هواوي" وشركة "أنكسينسيك"، واتحاد الجامعات العربية، وعدد من الجامعات العالمية الرائدة.