حماس تدين إعدام الشهيد ربحي الشلبي وتدعو لحراك شعبي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أدانت حركة حماس ،اليوم، إعدام الشهيد ربحي الشلبي على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واصفة الحادثة بأنها "جريمة بشعة تتجاوز الخطوط الحمراء"، وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن المشاهد التي وثقتها الكاميرات تكشف "المستوى الهابط الذي وصلت إليه هذه الأجهزة من انعدام الضمير والأخلاق في التعامل مع أبناء شعبنا وأبطال المقاومة".
وأكدت حماس أن هذه الجريمة تأتي في وقت حساس يتزامن مع ما وصفته بـ"حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة"، داعية إلى "حراك فصائلي وشعبي واسع" لوقف ما أسمته بتجاوزات أجهزة السلطة الخطيرة تجاه المجتمع الفلسطيني.
وأضافت الحركة: "ندعو كافة فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حازم تجاه ما تتعرض له جنين وعموم الضفة الغربية على يد أجهزة السلطة"، كما طالبت الفصائل والشعب الفلسطيني بالخروج في حراك شعبي واسع لوقف ممارسات أجهزة السلطة، التي قالت إنها تلاحق المقاومين وتستهدف الأهالي.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، حيث تتزايد الاتهامات الموجهة لأجهزة السلطة بشأن ملاحقة نشطاء المقاومة، في وقت تتفاقم فيه معاناة الفلسطينيين جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
الأمم المتحدة: سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة بالجولان انتهاك لاتفاق 1974
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت المنطقة العازلة في الجولان تُعدّ خرقاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، وأوضح دوجاريك، خلال تصريحاته أمس ، أن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) أبلغت الجانب الإسرائيلي بهذا الانتهاك.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الاحتلال لا تزال منتشرة في ثلاث مناطق داخل المنطقة العازلة، التي يُفترض أن تكون خالية تماماً من أي وجود عسكري وفقاً لبنود الاتفاق.
وشدد دوجاريك على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، قائلاً: "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل، وعلى إسرائيل وسوريا العمل معاً للحفاظ على استقرار الجولان والامتثال لأحكام اتفاق فض الاشتباك".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث أثارت التحركات العسكرية الإسرائيلية في الجولان قلقاً دولياً بشأن تأثيرها على استقرار المنطقة وحدود وقف إطلاق النار المبرم منذ ما يقارب خمسة عقود
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية جريمة بشعة تتجاوز الخطوط الحمراء انعدام الضمير وأبطال المقاومة أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل جرائم قصف مستشفيات غزة ومنع المساعدات الغذائية والطبية
الأراضي الفلسطينية"وكالات": أدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، اليوم استهداف إسرائيل للمستشفى الكويتي الميداني، " شفاء فلسطين"، بمحافظة خان يونس جنوب القطاع .
وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "الاستهداف يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات".
وأضافت أن "جرائم الاحتلال بحق المرافق الطبية لن تتوقف طالما لا يوجد هناك موقف حازم من المؤسسات الدولية والإنسانية".
وكررت وزارة الصحة مناشدتها لكافة الجهات الدولية والمعنية "ضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الطبية العاملة".
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم، في قصف الطائرات الحربية البوابة الشمالية للمستشفى الكويتي التخصصي بخان يونس
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية القول إن "مواطنا استشهد وأصيب 10 آخرون، جراء قصف الاحتلال البوابة الشمالية للمستشفى".
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في تل الهوا بمدينة غزة، توقف العمليات الجراحية، وعودة الأطباء لاستخدام الوسائل البدائية للتعامل مع الجرحى، نتيجة نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقالت حركة حماس،اليوم إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع متواصلة وسط صمت دولي مريب".وأكدت حماس، في بيان صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام، أن "حكومة الاحتلال تواصل منع دخول المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، في ظل استهداف مباشر لآبار المياه ومحطات التحلية".
وأوضحت أن "هذا الواقع الإنساني الكارثي المفروض على أكثر من 25ر2 مليون فلسطيني في القطاع، يترافق مع مجازر ممنهجة تمثل ركنا أساسيا في جريمة إبادة جماعية مخطط لها، ينفذها قادة الاحتلال وسط صمت دولي يثير الريبة".
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ "تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة".
ووجهت حماس "نداء جديدا إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبا وأحزابا، من أجل اتخاذ موقف تاريخي لإنهاء الحصار المفروض على غزة".
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الى ضرورة "إنهاء محنة" المدنيين في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف لإطلاق النار يتيح الافراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس و"فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية".
وكتب ماكرون على منصة "إكس"، "وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر يونيو" في الامم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية "مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة".
وقال ماكرون انه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء على ضرورة "إنهاء محنة" المدنيين في غزة.
وفي تصريح له الاثنين، قال ماكرون إنه يأمل أن يؤدي اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية إلى تشجيع دول أخرى على أن تحذو حذوها، وأشار إلى أن الدول التي لا تعترف بإسرائيل يجب أن تقوم بذلك أيضًا.
اوتحدث ماكرون هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكد له أنه سيدعم خطة تتولى فيها السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب بشرط أن تجري إصلاحات داخلية.
ودعا ماكرون رئيس السلطة الفلسطينية إلى "استبعاد" حركة حماس من قطاع غزة و"إصلاح" السلطة الفلسطينية، من أجل "التقدّم نحو حل سياسي قائم على دولتين" فلسطينية وإسرائيلية .وقال الرئيس الفرنسي في منشور على منصة إكس "من الضروري بناء إطار لليوم التالي: نزع سلاح حماس واستبعادها، ووضع نظام حوكمة يتمتع بالمصداقية وإصلاح السلطة الفلسطينية".
من جهة أخرى توقع قيادي في حماس أن تسلم الحركة للوسطاء في مصر وقطر، ردها خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، على المقترح الجديد حول وقف إطلاق النار.
وقال القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "على الأغلب سوف ترسل حماس الرد للوسطاء خلال ال48 ساعة القادمة" موضحا أن "مشاورات معمقة وبمسؤلية وطنية عالية لاتزال مستمرة ضمن الأطر القيادية للحركة، ومشاورات مع فصائل المقاومة لبلورة موقف موحد".
وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي في تصريح صحافي إن الحركة سوف ترد على المقترح "فور انتهاء مشاوراتنا الداخلية وبعد انتهاء المشاورات مع قادة فصائل المقاومة".
وأضاف أن "العودة للاتفاق الموقع (في 17 يناير) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري".
وشدد أن على "أن محددات المقاومة ثابتة وتتمثل بالوقف التام لحرب الإبادة والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل".
وأكد الهندي أن "سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، متمسكون بحق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة".