أدانت حركة حماس ،اليوم، إعدام الشهيد ربحي الشلبي على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واصفة الحادثة بأنها "جريمة بشعة تتجاوز الخطوط الحمراء"، وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن المشاهد التي وثقتها الكاميرات تكشف "المستوى الهابط الذي وصلت إليه هذه الأجهزة من انعدام الضمير والأخلاق في التعامل مع أبناء شعبنا وأبطال المقاومة".

 

وأكدت حماس أن هذه الجريمة تأتي في وقت حساس يتزامن مع ما وصفته بـ"حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة"، داعية إلى "حراك فصائلي وشعبي واسع" لوقف ما أسمته بتجاوزات أجهزة السلطة الخطيرة تجاه المجتمع الفلسطيني.

 

وأضافت الحركة: "ندعو كافة فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حازم تجاه ما تتعرض له جنين وعموم الضفة الغربية على يد أجهزة السلطة"، كما طالبت الفصائل والشعب الفلسطيني بالخروج في حراك شعبي واسع لوقف ممارسات أجهزة السلطة، التي قالت إنها تلاحق المقاومين وتستهدف الأهالي.

 

تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، حيث تتزايد الاتهامات الموجهة لأجهزة السلطة بشأن ملاحقة نشطاء المقاومة، في وقت تتفاقم فيه معاناة الفلسطينيين جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.

 

الأمم المتحدة: سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة بالجولان انتهاك لاتفاق 1974

 

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت المنطقة العازلة في الجولان تُعدّ خرقاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، وأوضح دوجاريك، خلال تصريحاته أمس ، أن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) أبلغت الجانب الإسرائيلي بهذا الانتهاك.

 

وأشار المتحدث إلى أن قوات الاحتلال لا تزال منتشرة في ثلاث مناطق داخل المنطقة العازلة، التي يُفترض أن تكون خالية تماماً من أي وجود عسكري وفقاً لبنود الاتفاق.

 

وشدد دوجاريك على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، قائلاً: "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل، وعلى إسرائيل وسوريا العمل معاً للحفاظ على استقرار الجولان والامتثال لأحكام اتفاق فض الاشتباك".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث أثارت التحركات العسكرية الإسرائيلية في الجولان قلقاً دولياً بشأن تأثيرها على استقرار المنطقة وحدود وقف إطلاق النار المبرم منذ ما يقارب خمسة عقود

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية جريمة بشعة تتجاوز الخطوط الحمراء انعدام الضمير وأبطال المقاومة أجهزة السلطة

إقرأ أيضاً:

"أونروا": التهجير الإسرائيلي للاجئي الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023، مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري. 
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 % من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.
وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".
وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق.. وقالت: "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية. وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى".
وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 يناير، لم تعد السلطات الإسرائيلية على اتصال بالأونروا؛ مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وأكدت الأونروا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 يناير الماضي.
وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم الفلسطينيين المتضررين من العملية المستمرة في جنين، والتي تؤدي إلى مزيد من النزوح. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من تقديم مساعدات نقدية لما يقرب من 1200 أسرة.

مقالات مشابهة

  • "أونروا": التهجير الإسرائيلي للاجئي الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
  • عباس يلغي رواتب عائلات الشهداء والأسرى وفصائل المقاومة تدين القرار
  • 343 منظمة مجتمع مدني تدين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • وزير الخارجية الإيراني: ندين المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • ليبيا تدين بشدة تصريحات دولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
  • سفير الاحتلال بالأمم المتحدة: لا مستقبل لإسرائيل ما دامت حماس في السلطة
  • أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
  • مصر تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المنفلتة ضد السعودية وتدعو العالم لشجبها