اختفت فور ولادتها وتوفيت بمأساة.. رحيل مؤثر لصاحبة أشهر قصة اختطاف ببريطانيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
لم تكن قصة الفتاة البريطانية آبي همفريز، عادية منذ يوم ولادتها، عاشت حياة مأساوية قبل أن تتوفى بشكل درامي بعد عثور عائلتها عليها بعد اختطافها عندما كانت رضيعة، فما القصة؟ وكيف عانت قبل وفاتها التي هزت العالم؟
اختطفت وهي طفلة وتوفيت بمأساةآبي همفريز، التي اختطفت من المستشفى عندما كانت طفلة حديثة الولادة على يد امرأة تنكرت في هيئة ممرضة، توفيت منذ ساعات، بسبب إصابتها بورم في المخ، بعد 3 عقود من اختفائها الصادم.
قصة آبي، بدأت في يوليو 1994، حينما اختطفت من سريرها في المركز الطبي الملكي في نوتنجهام، وعمرها لم يتخط 3 ساعات، حينها ظهر والداها روجر وكارين على شاشة التليفزيون يكشفان اختطافها، في واقعة كانت حديث بريطانيا وقتها، واستغرقت عمليات البحث والتحري نحو 16 يومًا صعبة قبل العثور على آبي، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
عائلة الفتاة اتخذت قرارا بالانتقال إلى نيوزيلندا على أمل حياة أكثر لطفًا، وهناك واجهت العائلة، بعد 27 عامًا، مأساة أكثر خطورة، حيث توفيت كارين والدة آبي، بسرطان الثدي عام 2020، وتعرضت الابنة لورم في المخ من الدرجة الرابعة، في عمر يناهز 30 عامًا.
وكشف كارل سوندجرين، زوج آبي، الخبر المفجع منذ ساعات، إذ كتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «توفيت ابنتنا الجميلة آبي بسلام أمس، محاطة بأحبائها، لقد قاتلت بشدة وبكل قوة ورشاقة لمدة تزيد عن 4 سنوات، ويمكنها الآن أن تستريح أخيرًا».
كيف عانت الفتاة قبل وفاتها؟علمت آبي أن الصداع الذي عانت منه في الأسابيع التي تلت وفاة والدتها، لم يكن نتيجة للحزن كما افترضت، بل نتيجة لمعاناتها من ورم في المخ من الدرجة الرابعة، «كانت آبي قوية للغاية، وابتسامتها المعدية ستبقى إلى الأبد في قلوبنا»، هكذا وصفها زوجها.
وتأتي شهرة الفتاة الراحلة، حيث وصفت عملية اختطافها بأنها واحدة من أكثر حالات الاختطاف جرأة في تاريخ بريطانيا، وهي القضة التي أثارت مطاردة من قبل الشرطة على مستوى البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة السرطان فتاة بريطانية
إقرأ أيضاً:
أين اختفت أذرع بشار الأسد الأمنية عقب سقوط النظام؟
لم يختفِ بشار الأسد وحده بعد إسقاط نظامه في سوريا، بل انضم إليه كبار رجال الأمن والعسكريين، الذين ارتبطت أسماؤهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. هؤلاء المسؤولون كانوا مرتبطين بالأفرع الأمنية والسجون التي يبحث فيها آلاف السوريين عن أبنائهم المفقودين.
فمنذ إعلان سقوط النظام في دمشق، تضاربت المعلومات حول وجهة بشار الأسد، إلى أن أكدت مصادر روسية هروب بشار وعائلته إلى روسيا وتقديم لجوء إنساني. وجاء ذلك بعد تضاربت المعلومات بشأن مصير الطائرة التي أقلته ليلة السبت-الأحد الماضيين من دمشق.
منظومة اجرام #بشار_الأسد أين ؟!
ماهر الاسد الفرقة الرابعة
علي مملوك المستشار الامني
قحطان خليل المخابرات العسكرية
سهيل الحسن القوات الخاصة
محمود عباس وزير الدفاع
عبدالكريم إبراهيم رئيس الأركان
سهيل فياض فليق الاول
محمد خليف فيلق ثاني
عمران محمود فيلق الخامس#سوريا pic.twitter.com/r7kPGA1SJJ — بشار العمري (@bhomari33) December 9, 2024
اختفاء العناصر الأمنية
من أبرز رجالات الأسد الأمنيين الذين لم تُعرف الوجهة التي فروا إليها بعد سقوط النظام، علي مملوك، الذي شغل منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن الوطني لبشار الأسد. كما لم يُعرف مصير شقيق الأسد، ماهر الأسد، الذي يقود منذ عقود قوات "الفرقة الرابعة مدرعات"٬ في ظل ترجيحات عن هروبه مع شقيقه.
بالإضافة إلى علي مملوك وماهر الأسد، تبرز أسماء أخرى من رجالات النظام السوري السابق الذين لم تُعرف وجهتهم بعد، منها علي محمود عباس وزير الدفاع، والذي كان آخر ظهور له في خطاب متلفز الخميس الماضي، أكد فيه أن "سوريا تخوض معركة شرسة مستمرة ضد التنظيمات الإرهابية التي تعتمد أسلوب العصابات".
وزير الدفاع السوري علي محمود عباس:
قواتنا أعادت انتشارها حفاظا على الأرواح والتكتيك العسكري يتطلب ذلك.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/UAgMihXCm0 — @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) December 5, 2024
كما بات مصير عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة، وكفاح ملحم رئيس مكتب الأمن الوطني مجهولا بعد سقوط النظام.
كما يضاف إلى القائمة قحطان خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ومنذر سعد إبراهيم رئيس هيئة العمليات، وسهيل نديم عباس مدير إدارة العمليات في جيش الأسد.
وكان من المعروف منذ سنوات في سوريا أن حماية القصر الجمهوري في دمشق كانت موكلة لقوات "الحرس الجمهوري" و"الفرقة الرابعة" و"القوات الخاصة".
منذ لحظة الإعلان عن إسقاط النظام السوري، لم يرَ السوريون ولم تلتقط وسائل الإعلام العربية والمحلية أي وجود لوحدات "الحرس الجمهوري" و"الفرقة الرابعة" و"القوات الخاصة"، التي كانت مكلفة بحماية القصر الجمهوري في دمشق.
وفيما لم يظهر أثر لوحدات الحماية المذكورة، دخل مسلحون معارضون مواطنون سوريون إلى القصر الجمهوري بجبل قاسيون، حيث كان يقيم الأسد. كما اقتحموا "قصر الشعب" انتشرت تسجيلات مصورة تُظهر نفقًا كبيرًا حُفر تحت مقر إقامة ماهر الأسد، وقد بدا مجهزًا بمستلزمات كبيرة وعلى طراز رفيع.
في غضون ذلك، تضمنت الأسماء التي اختفت مع بشار الأسد قائد الحرس الجمهوري غسان إسكندر طراف٬ وسهيل فياض أسعد قائد الفيلق الأول في جيش الأسد، بالإضافة إلى محمد خليف المحمد قائد الفيلق الثاني وأحمد يوسف معلا قائد الفيلق الثالث.
بالإضافة إلى الأسماء السابقة، لم يُعرف مصير الهيثم عساف قائد الفيلق الرابع، وعمران محمود عمران قائد الفيلق الخامس، وصالح العبد الله قائد الفرقة 25. كما لا تزال وجهة سهيل الحسن قائد القوات الخاصة، وغيث ديب رئيس شعبة الأمن السياسي، وحسام لوقا مدير إدارة المخابرات العامة غير معروفة.
مطالبات بمحاكمة بشار الأسد
وفي سياق اخر٬ حدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، مجموعة من الأسماء التي يجب أن تخضع للمحاكمة، أبرزها رئيس النظام المخلوع بشار الأسد. كما أكد أنه يجب أن يُحاكم مهما كان مكان تواجده، في أي دولة كانت.
أشار عبد الرحمن إلى ضرورة محاكمة رموز النظام السوري السابق، محدداً كفاح ملحم، رئيس المخابرات العسكرية، الذي وصفه بأنه "أحد مجرمي سوريا"، وسهيل الحسن، الذي كان "صاحب نظرية البراميل المتفجرة" وأحرق ودمر العديد من المناطق السورية.
كما شدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على ضرورة محاكمة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، الذي "أطلق الأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية وغيرها". وأكد أن هناك الكثير ممن يجب أن يُحاكموا، مشيراً إلى أن السوريين يجب أن يكونوا سعداء بمحاكمة جلاديهم.