جوتيريش: جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. ويجب الدفاع عنها دائما
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، داعيا إلى الدفاع بشكل دائم عن كل الحقوق ومعالجة الانقسامات وبناء السلام.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم حقوق الإنسان، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته، إن حقوق الإنسان تتعرض للهجوم، ويعاني عشرات الملايين من الأشخاص من الفقر والجوع وضعف الصحة وأنظمة التعليم التي لم تتعاف بعد بشكل كامل من جائحة كوفيد-19.
ونبه إلى أن انعدام المساواة يستشري على الصعيد العالمي والنزاعات تزداد حدة، فضلا عن تجاهل القانون الدولي، عن عمد، وخطاب الكراهية الذي يؤجج التمييز والانقسام، ويحرض على العنف بشكل صريح.
وشدد جوتيريش على أن جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، فإذا تقوض حق واحد منها، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو مدنيا أو ثقافيا أو سياسيا، تقوضت الحقوق جميعها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة الدفاع عن جميع الحقوق بشكل دائم ومعالجة الانقسامات وبناء السلام ومعالجة آفتي الفقر والجوع وضمان الرعاية الصحية والتعليم للجميع وتعزيز العدالة والمساواة للنساء والفتيات والأقليات والدفاع عن الديمقراطية وحريات الصحافة وحقوق العمال وتعزيز الحق في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة ومناصرة المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء قيامهم بعملهم الحيوي.
اقرأ أيضاًجوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها
جوتيريش، سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي
جوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة القانون الدولي جوتيريش يوم حقوق الإنسان للأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.