راشد الظاهري يشارك في منافسات الفورمولا 3 للمرة الأولى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يشارك السائق الإماراتي راشد الظاهري في منافسات فورمولا 3 الإقليمية، للمرة الأولى خلال يناير المقبل، وذلك بعد تألقه في منافسات فورمولا 4 اليومين الماضيين، ضمن فعاليات جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 4، على حلبة مرسى ياس.
وأنهى راشد الظاهري مسيرته في سباقات فورمولا 4 في صدارة المنافسات بفارق 27 نقطة عن أقرب منافسيه.
ولن يشارك الظاهري في منافسات الجولة الأخيرة لكأس الفورمولا للسيارات ذات المقعد الواحد في حلبة ياس يومي 13، و14 ديسمبر المقبلين، إذ سيتم تسليم سيارة فريق بريما إلى سائق آخر، وذلك حتى يتمكن من الاستعداد للتحدي المقبل.
وأعرب الظاهري عن سعادته بما حققه من إنجاز ساهم في تأهله لخوض منافسات فورمولا 3، موجها الشكر إلى كل من دعمه منذ انطلاقة مسيرته في سباقات السيارات عبر سباقات الكارتينج.
وكان الظاهري قد أكمل عامين من المشاركة في سباقات فورمولا 4، وسلسلة فورمولا 4 الأوروبية، وسيبقى مع فريقه الحالي بريما، لكن من خلال سيارة فورمولا 3.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منافسات فورمولا 4 فورمولا 3
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات
قبل وقت قليل من عيد ميلاده الـ 88 عاماً، حصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، على سيارة كهربائية جديدة، صنعتها له خصيصاً شركة مرسيدس بنز، لتصبح أول مرة يقود فيها بابا الفاتيكان سيارة لا تصدر أي انبعاثات كربونية.
وقد اعتاد باباوات الفاتيكان على ركوب سيارات تصنع خصيصاً لهم على مدى حوالي 100 عام، لكن البابا فرنسيس أصبح الآن أحد أوائل رؤساء الدول الذين يتحولون عن السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي وركوب سيارة كهربائية.
في الوقت نفسه ستكون دولة الفاتيكان هي أول دولة في العالم تعتمد بالكامل على السيارات الكهربائية بحلول 2030، ولم يمل البابا من التأكيد على أهمية حماية البيئة والتحذير من مشكلة التغير المناخي.
عادة ما يستقل البابا فرنسيس السيارة ليقوم بجولة عبر ساحة القديس بطرس مرة واحدة في الأسبوع للسماح للجمهور بإلقاء نظرة عليه. كما تستخدم أيضاً سيارات البابا عندما يذهب البابا في رحلات إلى الخارج. وقد شاع هذا النهج من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، الذي توفي في عام 2005 ورفض التراجع عن مثل هذه الرحلات حتى بعد محاولة اغتياله.
وتعد سيارة البابا الكهربائية الجديدة بالكامل تطويراً للسيارة مرسيدس جي 580 جي كلاس المخصصة للطرق الوعرة. بفضل ناقل الحركة المصمم خصيصاً لها، يمكنها أيضاً السفر لمسافات أطول بسرعة بطيئة.
ويجلس البابا في الجزء الخلفي من منطقة التحميل على كرسي مرتفع يمكن تدويره، مما يمكنه من الدوران في أي اتجاه والتلويح للجمهور، كما يوجد في السيارة سقفا لاستخدامه في حالة سوء الأحوال الجوية.
واللون الأساسي للسيارة هو الأبيض اللؤلؤي البابوي، والأرضية حمراء كاردينال. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير مدخل مدعوم ليلائم البابا فرنسيس الطاعن في السن، الذي يستخدم الآن كرسياً متحركاً في جميع لقاءاته تقريباً بسبب مشاكل صحية.
ورغم عدم إعلان مرسيدس والفاتيكان عن سعر السيارة الجديدة، فإنها لن تكون رخيصة، حيث أن سعر الطراز الأساسي للسيارة الكهربائية من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي حوالي 150 ألف دولار أو أكثر.
وهذا السعر سيضع سيارة البابا في نطاق سعري غير معتاد بالنسبة له، حيث أنه وعلى عكس أغلب سابقيه لا يهتم بالسيارات الفارهة. فالبابا الأرجنتيني الأصل على سبيل المثال استخدم سيارة رينو4 عمرها 30 عاما ً تقريباً، وتم شراؤها مع معرض للسيارات المسعملة. وعندما اضطر للذهاب إلى المستشفى مرة أخرى في العام الماضي وصل إليها في سيارة فيات صغيرة.
وعلى النقيض من ذلك، كانت سيارات الباباوات في العقود السابقة أكبر حجماً إلى حد كبير. فقد صنعت شركة مرسيدس بنز أول سيارة ليموزين للفاتيكان في عام 1930، كما أن سيارة "نوربورغ 460" الخاصة بالبابا بيوس الحادي عشر كانت مزودة بعرش مبطن ومفروش بقماش حريري.
كما كان خلفاؤه يستقلون سيارات فاخرة، مثل غيرهم من رؤساء الدول. وفي ثمانينيات القرن الماضي، أصبح يوحنا بولس الثاني أول بابا يستخدم سيارة مصنوعة خصيصاً للبابا. ومنذ ذلك الحين، أنتجت مجموعة واسعة من الشركات المصنعة عشرات النماذج لهذه السيارة.