المركزي السوري يصدر بيانا حول العملة المعتمدة في سوريا وعن الودائع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – طمأن مصرف سوريا المركزي السوريين امس الاثنين على ودائعهم في المصارف وأكد أن ودائعهم وأموالهم آمنة، وأشار إلى أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية.
وقال مصرف سوريا المركزي في بيانه إن المصرف مستمر في عمله، وسيستمر في المتابعة والإشراف على عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية العاملة وفقا للأنظمة النافذة.
وعن الودائع قال المركزي السوري: “نؤكد للأخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى”.
وأشار إلى أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية بكافة فئاتها، ولم يتم سحب أي فئة من التداول. ومن هذا المنطلق فإن مصرف سوريا المركزي وجه كافة شركات الصرافة والحوالات الداخلية بضرورة الالتزام بتسليم الحوالات لمستحقيها بالليرة السورية وفق القرارات النافذة الناظمة لهذا الموضوع.
كما أكد المصرف أن كافة المعلومات والقرارات التي تخص عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية تصدر عن مصرف سوريا المركزي وسيتم الإعلان عنها على الموقع الرسمي للمصرف (أو صفحته الرسمية على فيسبوك) حصرا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مصرف سوریا المرکزی
إقرأ أيضاً:
عودة التوتر إلى الحدود اللبنانية السورية.. والجيش يصدر أوامر عاجلة
أصدر الجيش اللبناني أوامر عاجلة لوحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك بناءً على توجيهات الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في خطوة تهدف إلى حماية السيادة الوطنية وتأمين حدود لبنان في ظل التصعيد الأمني الأخير.
وفي بيان رسمي، أكدت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعلاً بالرد باستخدام الأسلحة المناسبة على مصادر النيران، وذلك في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي استهدفت عدة مناطق لبنانية بالقصف وإطلاق النار.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام لبنانية إنه بعد ليلة هادئة تلت يومين من الإشتباكات بين هيئة تحرير الشام والعشائر، تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، عاد التوترُ صباح السبت على الحدود اللبنانية السورية وتوسعت الإشتباكات أكثر فأكثر بإتجاه الأراضي اللبنانية.
وحسب وسائل الإعلام فقد سقط ما يقارب أحدى عشرة قذيفة على بلدة قنافد اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، إضافة الى عدد من القذائف على عدد من قرى جرود الهرمل، مصدرها ريف القصير السورية، نتج عنها سقوط ٢١ جريحا نقلوا الى مستشفيات الهرمل.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني عدداً من الإصابات جراء القصف المدفعي الذي إستهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل.
وسقطت قذيفة صاروخية بالقرب من نقطة للجيش في وادي فيسان.
هذا وتمكنت العشائر من إسقاط 3 مسيرات من نوع شاهين كان أطلقها عناصر هيئة تحرير الشام بإتجاه الأراضي اللبنانية.
وبعد سقوط القذائف، بدأ تبادل إطلاق النار بين الطرفين وما زال مستمراً حتى الآن.