شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من مشروع " بناء القدرات لمشروع تطوير البنية التحتية الحضرية CBUID " ، والذى سيتم تنفيذه داخل محافظة أسوان وذلك فى الحفل الختامى الذى تم تنظيمه بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالقاهرة .

وذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، والمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية ، وأيضاً ممثلى الإتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى ، فضلاً عن المهندس جورج سامح مدير عام التخطيط العمرانى بالمحافظة.

وفى كلمته قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره للقائمين على تنظيم الحفل لإختيار محافظة أسوان بإعتبارها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنفيذ المشروع بها من خلال إجراء الدراسات الميدانية لإختيار أنسب المواقع لتطوير ورفع كفاءة مشروعات مرتبطة بمرافق البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية والمواقف والأسواق .

وأشار المحافظ إلى أن هذا المشروع الهادف يتضمن أيضاً إجراءات تتعلق بتصميم أنظمة حديثة لإدارة الأزمات مثل السيول أو إدارة المخلفات الصلبة ، وليتكامل ذلك مع الدور التدريبى الذى سينفذه المشروع لتأهيل المختصين داخل المحافظة على كيفية تنفيذ أنظمة الإدارة للمشروعات المتنوعة .

وأشاد محافظ أسوان بتنفيذ المشروع لما يمثله من أهمية كبرى فى ظل الخبرات الدولية للإتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى بالتنسيق مع الحكومة المصرية بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وبالتنسيق مع صندوق التنمية الحضرية ، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى بما يعزز من رفع قدرات فريق عمل المحافظة ، وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يعود بالنفع على المواطن الأسوانى.

وأوضح بأنه من أهم التحديات التى تواجهنا خلال المرحلة الحالية هى التغيرات المناخية ، ولذا فوجب علينا أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه التغيرات لما لها من تأثير مباشر على الأراضى والمحاصيل الزراعية وغيرها من التحديات الأخرى .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ البنية التحتية الفلسطيني: إعادة إعمار غزة ممكنة في عامين لو توفرت المعدات

قال زاهر سعدي كحيل، أستاذ البنية التحتية الفلسطيني، إن عملية إعادة إعمار غزة قد تكون ممكنة في فترة تتراوح بين عام أو عامين، بشرط توفير المعدات الثقيلة والفنيين المتخصصين.

 وأوضح كحيل أن هذه المشاريع يمكن أن تشمل مشروعات خاصة، بالإضافة إلى المشاريع الدولية والعربية التي يمكن أن تساهم في إعادة إعمار القطاع.

وأشار إلى أنه في حالة عدم تدخل إسرائيل ومنع دخول المعدات والماكينات اللازمة لإعادة البناء، فإن عملية الإعمار يمكن أن تصل إلى مراحل متقدمة خلال عامين. 

وأضاف أن الإعمار بشكل نهائي قد يستغرق ما بين 5 سنوات، اعتمادًا على الوضع الأمني والسياسي.

واختتم كحيل حديثه بالتأكيد على أن التعاون العربي والدولي، بجانب التسهيلات في دخول المعدات، هو العنصر الأساسي في تحقيق التقدم المطلوب في إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ البنية التحتية الفلسطيني: إعادة إعمار غزة ممكنة في عامين لو توفرت المعدات
  • أستاذ البنية التحتية الفلسطيني: مصر هي الرئة للفلسطينيين بدعم لا ينتهي
  • رئيس جامعة بنها يشارك في إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي بجنوب البحر المتوسط
  • «التنمية الحضرية»: تطوير الفسطاط والقاهرة التاريخية يتماشى مع رؤية الدولة 2030
  • وزير قطاع الأعمال يؤكد أهمية تطوير البنية التحتية للمصانع وتحديث خطوط الإنتاج
  • إيفاد: مشروع "سيل" يعد نموذجا يحتذى للتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية الريفية
  • الأسطح الخضراء.. حل مستدام للتنمية الحضرية
  • محافظ أسوان والأمير رحيم الحسيني يتفقدان مشروع تطوير الطابية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندمر البنية التحتية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
  • رئيس شركة كهرباء مصر العليا: تنفيذ 411 مشروعًا لتطوير البنية التحتية لمرافق الكهرباء