محمد العمري.. يتحدى الصعاب ويبرز في ريادة إدارة المرافق والخدمات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
امسيعتبر محمد بن سالم العمري، أحد رواد الأعمال الواعدين في محافظة ظفار، اختار التركيز على مجالات إدارة المرافق، والخدمات، والتبريد، والصيانة. خاض العمري تجربة مليئة بالتحديات والإخفاقات التي رسمت ملامح مسيرته الريادية، إلا أنه تجاوزها بعزيمة قوية، ليحقق النجاحات التي جعلت منه شخصية ملهمة وطموحة في عالم ريادة الأعمال.
وتحدث العمري عن دراسته قائلًا: "حصلت على درجة الدبلوم المهني في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل من كلية كيب تاون بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من الدورات المتخصصة. بالطبع، كان لذلك تأثير إيجابي كبير؛ فكل ما نقوم به اليوم يعتمد على أسس وخبرات سابقة اكتسبناها ومارسناها خلال المسيرة التعليمية".
وحول أهم المحطات المهنية التي أثرت في مسيرته الريادية؟ قال العمري: "أُتيحت لي العديد من فرص العمل في شركتي الخاصة مع أبرز المؤسسات والشركات العالمية في المجالات الفنية، والنفطية، والأمنية. هذا التفاعل منحني وعيًا أكبر بفرص الأعمال المتاحة والخدمات التي أقدمها يوميًا مع فرق العمل، وكذلك التحديات التي تجاوزتها من خلال الممارسة اليومية والاحتكاك بهذه الشركات الكبيرة".
وأضاف: "ريادة الأعمال فتحت لي أبوابًا جديدة مع شركات عالمية مثل شركة فيسا الإيطالية وابنجواء الإسبانية، من خلال العمل في مشروع محطة ظفار لتحلية المياه. قدمنا خدمات صيانة وتوريد قوى عاملة بشرية، سواء بعقود ثابتة أو مؤقتة".
وأشار العمري إلى أن الالتزام والشعور بالمسؤولية وسرعة الاستجابة مع الزبائن تعدّ من أهم المعايير التي جعلتهم محل ثقة الزبائن. كما أكد على أهمية التمسك باستراتيجية التطوير المستمر والثبات على الجودة والإتقان، قائلًا: "هذه الأمور أساسية لأي شخص يسعى للتميز والنجاح في ريادة الأعمال".
وعن أبرز العقبات التي واجهها؟ قال العمري: "من أصعب التحديات التي واجهتها كانت التدفقات النقدية والبيع بالآجل، لكني تغلبت عليها من خلال تقليل النفقات التشغيلية واستقطاب فئة زبائن تتماشى سياسات السداد لديهم مع احتياجاتنا. الأمر تطلب تخطيطًا محكمًا ودراية عميقة".
أما عن بيئة العمل في محافظة ظفار؟ فقال العمري: "تعتبر بيئة محفزة لرواد الأعمال من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم بعض التسهيلات مثل الإسنادات المباشرة. لكن ذلك لا يعني أن الطريق خالٍ من التحديات، فالسوق المحلي لا يزال ضيقًا نسبيًا ويحتاج إلى توسع أكبر. مع ذلك، دور رائد الأعمال هو إيجاد الحلول لتلك التحديات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
دعم حكومي جديد.. مبادرات تمويلية لإنعاش ريادة الأعمال في مصر
اختتمت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب نبيل دعبس، مناقشاتها حول دراسة بعنوان "الأمن السيبراني: متطلباته وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي"، والتي أعدها النائب حسانين توفيق بمشاركة عدد من النواب والخبراء المتخصصين.
وتمت المناقشات بحضور ممثلي وزارات الاتصالات، والتربية والتعليم، وهيئة البريد، إلى جانب خبراء من البنك المركزي المصري والبنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي، حيث أسهمت هذه المشاركة في وضع توصيات عملية لتعزيز الأمن السيبراني في مصر.
وأوضح النائب حسانين توفيق أن المناقشات ركزت على التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة في تأمين البيانات وحماية البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى أهمية تطوير التشريعات لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما تم بحث دور البنك المركزي في تطبيق معايير الأمن السيبراني داخل القطاع المصرفي، وتحديد آليات للحفاظ على الكوادر المتخصصة في ظل المنافسة الدولية.
وأشار إلى أن جزءًا من التوصيات تضمن تعزيز التشريعات الخاصة بالأمن السيبراني، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة للحفاظ على الكفاءات المصرية، وتحقيق تعاون أوسع بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان تكامل الجهود في مواجهة الهجمات الإلكترونية.
وأكد توفيق أن مصر تمتلك مركزًا متكاملًا للأمن السيبراني تم إنشاؤه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس اهتمام الدولة بهذا الملف، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعد تقريرًا شاملاً بالتوصيات التي تم التوصل إليها لعرضه على رئيس مجلس الشيوخ ومناقشته في الجلسة العامة قريبًا.