قرار عاجل من سويسرا بشأن طالبي اللجوء من السوريين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت الحكومة السويسرية إنها علقت إجراءات لجوء السوريين حتى تتمكن من تقييم الوضع هناك بشكل أفضل بعد سيطرة مقاتلين من المعارضة على العاصمة دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.
وبحسب وكالة"رويترز"، ذكرت الأمانة العامة للهجرة أنها لا تستطيع حاليا "التحقق تماما مما إذا كانت أسباب لجوء السوريين لا تزال قائمة أو ما إذا كان تنفيذ أمر ترحيلهم سيكون صائبا".
وكتبت على منصة "إكس": "علقت الأمانة العامة إجراءات اللجوء والقرارات المتعلقة بطالبي اللجوء من سوريا اعتبارا من اليوم حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع".
ويأتي القرار السويسري بعد قرارات مماثلة من حكومات أوروبية أخرى بتعليق طلبات اللجوء في الوقت الحالي.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا الحكومة السويسرية الأسد لجوء السوريين المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، القبض على أحد أبرز ضباط الاستخبارات الجوية في نظام بشار الأسد، وقالت إنه "متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين".
وأكدت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، الثلاثاء، أن "مديرية أمن اللاذقية تلقي القبض على العميد المجرم سلطان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، المتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في يوليو 2016".
وأضافت أن التيناوي "شغل منصب مسؤول التنسيق بين قيادات في حزب الله اللبناني، وعدد من المجموعات الطائفية في سوريا، وساهم في تقديم الدعم لها".
ولفتت إلى أنه "أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه".
وتشن السلطات الجديدة في سوريا حملات أمنية مكثفة، لضبط رموز النظام السابق ممن تقول إنهم متورطون في ارتكاب جرائم خلال سنوات الماضية.