إصابة شابين أحدهما بحالة الخطر في جريمة إطلاق نار ببئر السبع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بئر السبع - صفا
أُصيب اليوم الخميس شابان في العشرينات من عمريهما، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة بئر السبع في النقب، اليوم الخميس.
وحسب موقع "عرب48" فإن شابًا يبلغ من العمر 20 عاما، وآخر يبلغ من العمر 26 عاما، قد تعرّضا لإطلاق نار، ما أسفر عن إصابة الأول بجراح خطيرة غير مستقرّة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة الخطورة.
وقدّم طاقم طبيّ الإسعافات الأولية للشابين المصابين، ونقلهما إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، لاستكمال تلقّي العلاج.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقًا بعد ورود بلاغ عن إطلاق نار في المنطقة الصناعية في المدينة.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم، إلى 136 قتيلاً، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة، وسط مؤشرات أكيدة بتورط أجهزة أمن الاحتلال في استقطاب عصابات الإجرام بالداخل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعدام الطواقم الإنسانية في رفح.. جريمة إسرائيلية موثقة وسط صمت دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني في غزة، اليوم الاثنين، عن جريمة صادمة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في إعدام 15 من أفراد الطواقم الإنسانية أثناء أدائهم مهامهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفق البيان الصادر عن المكتب، فإن الأدلة تؤكد أن بعض الضحايا تعرضوا للتصفية الجسدية وهم مكبلو الأيدي، حيث أُطلقت عليهم النار في أماكن قاتلة بالرأس والصدر، مما يشير إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بقرار مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد البيان أن هذه الجريمة لم تكن استهدافًا عشوائيًا، بل عملية قتل متعمدة بحق الطواقم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تكفل حماية العاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، العثور على جثث عدد من المسعفين الذين فُقدوا عقب هجوم إسرائيلي على غزة، في دليل جديد على استهداف الاحتلال المتكرر للكوادر الطبية والإغاثية.
الاستهداف الممنهج للطواقم الإنسانية: جريمة حرب بلا محاسبة
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الطواقم الطبية والإغاثية، حيث وثّقت منظمات حقوقية عشرات الاعتداءات على المسعفين والمرافق الطبية منذ بدء العدوان. وتعد هذه الجرائم انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات جنيف التي تفرض حماية خاصة للعاملين في المجال الإنساني.
ورغم فداحة الجريمة، لا تزال الاستجابة الدولية دون المستوى المطلوب، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين والعاملين في الميدان الإنساني.