كشف مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بصلاح الدين، أن الحزب سيخوض الانتخابات المحلية في المحافظة بمرشحة واحدة.

وقال رئيس اللجنة المحلية للحزب في قضاء طوزخورماتو شرقيّ صلاح الدين، بختيار هجران محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني سيخوض انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين ضمن قائمة سنية يتزعمها نائب سني و30 مرشحاً جميعهم من المكون السني”.

وبين أن “القائمة تضم مرشحة واحدة عن الحزب الديمقراطي وهي تارة جلال حميد لخوض الانتخابات”، مشيرا إلى أن “القائمة في طور اعلان برنامجها الانتخابي في صلاح الدين”.

وتسببت خلافات احداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بانشقاق المكون الكردي وتشتت قوائمه ولم يتفق الحزبان الرئيسيان (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) على خوض الانتخابات بقائمة موحدة في المناطق المتنازع عليها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

مسعود بارزاني يبحث عن مرجعية جديدة لدى أكراد سوريا.. زعامة واحدة لا تكفي

بغداد اليوم - أربيل

علق الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، حول إرسال مسعود بارزاني أحد ممثليه إلى سوريا، وسر الاهتمام بالوضع السوري الجديد.

وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "سر اهتمام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالوضع في سوريا، وإرسال وفد إلى مناطق شمال سوريا، هي بسبب كون الإدارة الجديدة في دمشق حليفة لتركيا".

وأضاف، أن "السبب الآخر يعود لرغبة رئيس الحزب الديمقراطي توسيع نفوذه واستغلال الواقع السوري الجديد، لغرض تبني الأحزاب والجماعات الكردية السورية القريبة منه، وبهذا يصبح مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي بمثابة مرجع للكرد في دول المنطقة".

وأشار إلى أن "سبباً آخر يتمثل برغبة من الحزب الديمقراطي بإنهاء الحرب الممتدة منذ سنوات بين تركيا وحزب العمال، ويرى بأن إنهاء القتال بين أنقرة وكرد سوريا، هي مقدمة للمصالحة التاريخية بين تركيا وحزب العمال".

من ناحيته، علق السياسي الكردي لطيف الشيخ، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (15 كانون الأول 2024)، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".

البارتي أكبر المستفيدين

حديث السياسي الكردي لطيف الشيخ، يؤيده فيه الكاتب والباحث في الشأن الكردي ميران سليم، الذي يؤكد أن الحزب الديمقراطي في كردستان العراق هو المستفيد الأكبر من أحداث سوريا.

سليم قال في تصريح خص به لـ "بغداد اليوم" الجمعة (13 كانون الأول 2024)، إن "ما جرى في سوريا هو جزء من الصراع الدولي والإقليمي، وانعكاسات ذلك ستكون على إقليم كردستان، كون الإقليم هو منطقة نفوذ لتركيا وإيران".

وأضاف، أن "إيران تعرضت لاهتزازات كبيرة وخسارات متوالية، وهذا حتما سيؤدي لإضعاف قوتها، وبالتأكيد سيؤثر الأمر على أصدقائها وشركائها والموالين لها، وطبعا كردستان من ضمن المتأثرين، والاتحاد الوطني سيخسر كثيرا من زيادة النفوذ التركي وقوة أنقرة في المنطقة، على حساب ضعف طهران، وتوالي خساراتها".

وأشار إلى أن "الأمر يؤثر حتما حتى على تشكيل حكومة إقليم كردستان، وكلنا يعرف حجم التدخل لإيران وتركيا، في تشكيل الحكومة، ولكن هذه المرة ربما إيران، ستكون مشغولة بترتيب بيتها الداخلي، ومحاولة تعويض الخسارات، وهذا ينعكس على أصدقائها في الإقليم".

مقالات مشابهة

  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • هل يتم محاكمة ترامب بسبب انتخابات 2020؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل
  • اتهامات ودعوات بالمقاطعة.. أول انتخابات فنية بسوريا بعد الأسد تثير الانقسام
  • زوران ميلانوفيتش رئيس كرواتيا
  • بهجلي: يجب حل تنظيم العمال الكردستاني دون شروط
  • تقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020
  • مسعود بارزاني يبحث عن مرجعية جديدة لدى أكراد سوريا.. زعامة واحدة لا تكفي
  • مقرر برلماني سابق: التيار الصدري قد يشارك بنسبة 70% في انتخابات 2025
  • مقرر برلماني سابق: التيار الصدري قد يشارك بنسبة 70% في انتخابات 2025 - عاجل
  • تركيا.. هل يضم التشكيل الوزاري الجديد ميرال أكشنار؟