أعلن محمد جبران وزير العمل اليوم الثلاثاء، عن استمرار ،"الوزارة" في استخراج شهادات قياس مستوى المهارة، ومزاولة الحرفة، للعمالة غير المنتظمة ،داخل مواقع العمل بكافة المحافظات، والتي بدأت بمواقع عمل في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، ومشروع الضبعة النووية بمرسى مطروح، واليوم الاعلان عن ذلك في محافظة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع هيئة التأمينات الاجتماعية ووزارة الصحة.

وقال الوزير أن الانتهاء من استخراج 700 شهادة جديدة لعمال الأسكندرية ، يأتي في إطار جهود التوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، وتقديم الدعم والرعاية لهم، والتأمين الصحي عليهم، حيث أن هذه الشهادات التي يتم استخراجها بالمجان، بعد اختبارات تشارك فيها الإدارة المركزية للتدريب المهني،والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، وعدد من الخبراء والمدربين، أصبحت ضمن شروط التأمين الصحي،وتأكيد على امتلاك العمالة غير المنتظمة المهارات اللازمة في حال رغبتها الانتقال الى عمل آخر في الداخل والخارج ،أو كوثيقة مطلوبة ضمن مصوغات للتعيين، وأوضح الوزير أن كل هذه الإجراءات تأتي في إطار المشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"...

وقال المهندس محمد كمال مديرية مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية ان عملية  الاختبارات واستخراج الشهادات بدأت بالعاملين بشركة "أوراسكوم " بمشروع المترو الجديد بمنطقة أبو قير بالمحافظة ،حيث استهداف 700 عامل بالمشروع،وأشار إلى أنه فور استخراج الشهادات تم تسجيل البيانات على المنظومة الإلكترونية ،بهدف تسهيل تقديم الدعم والرعاية للعمالة غير المنتظمة من بين هؤلاء ، والذين انضموا الى قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة بالمديرية ،وأكد المهندس محمد كمال على استمرار  تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران في التوسع في قاعدة بيانات هذه الفئة وتقديم الدعم والحماية لهم في إطار تنفيذ توجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الرعاية والحماية والدعم للفئات الأكثر احتياجا.

شارك في متابعة الاختبارات واستخراج الشهادات:ريهام رجب عبد الحليم من العاملين بالإدارة المركزي للعمالة غير المنتظمة بالوزارة،ومهندس محمد عبد الحكيم،ود. محمد صلاح ، من الادارة المركزية للتدريب المهني،وامل الجيوشي مدير إدارة العمالة غير المنتظمة بالمديرية،ومي مطاع مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية عمل الإسكندرية  ..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران التأمينات الاجتماعية المزيد المزيد العمالة غیر المنتظمة للعمالة غیر المنتظمة

إقرأ أيضاً:

شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان

دائما ما نعلل لقناعتنا بحتمية تدخل ومساهمة المجتمع الدولي والإقليمي في المشهد السياسي في بلدان العالم الثالث، مستوطن الأزمات والكوارث السياسية والإجتماعية، والتي دائما ما تتجلى تحت عنوان تحقيق السلام والاستقرار في العالم، بحقيقة إننا اليوم نعيش في عالم تحكمه قوانين العولمة التي لا فكاك منها، والتي توفر تربة خصبة لما نشهده من تفاعلات وتداخلات بين مكونات هذا العالم كظاهرة موضوعية وحتمية.
ولكننا دائما نقرن هذه القناعة بإشارتنا إلى أن في قمة العوامل التي تدفع المجتمع الدولي والإقليمي للتدخل في أزمات بلادنا، يتربع عجزنا وفشلنا، كنخب سياسية، في معالجة الأزمات التي تعصف بالسودان حد تفجر الحروب ونسف الاستقرار، داخله وخارجه. ومع إقرارنا وإعترافنا بما ظلت تقدمه مؤسسات المجتمع الدولي والإقليمي، وتحديدا الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي، من خدمات جليلة لإطفاء نيران الحروب وإخماد بؤر التوتر في العديد من مناطق العالم، ولتحقق أهدافا لصالح أمن وسلام وتقدم البشرية، إلا أننا كثيرا ما تناولنا بالنقد ما نعتقده قصورا ودورا سالبا في ِتعامل هذه المؤسسات مع الحرب الدائرة في السودان وما أفرزته من مأساة إنسانية غير مسبوقة. وقد وصل انتقادنا هذا حد القول بأن هذا القصور وهذه الجوانب السالبة، تدفعنا إلى الاستنتاج، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، بإمكانية ترشيح هذا القصور في أداء المجتمع الدولي والإقليمي ليكون ضمن مغذيات «الحلقة الشريرة» في السودان.
أوردنا الفقرة أعلاه لربطها بما جاء في تقرير «نهاية المهمة» الذي قدمه الدكتور عبدول محمد لزملائه في مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، وذلك بعد أن طلب منه إخلاء منصبه لإفساح المجال لخليفته، والذي زُعم أنه طلب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، بحسب ما جاء في التقرير. وصلتنا نسخة من التقرير وأذن لنا الدكتور عبدول باستخدامه ونشر فقرات منه في هذا المقال. والدكتور عبدول محمد معروف لكل القيادات السياسية السودانية، أما للذين لا يعرفونه فهو من أبرز المثقفين وقيادات المجتمع المدني في أفريقيا، وعلى علاقة بالمشهد السياسي السوداني على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. شغل عبدول محمد منصب المستشار السياسي الأول للآلية رفيعة المستوى حول السودان وجنوب السودان التابعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو مبيكي، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا. وكان مديرًا بالإنابة للقسم السياسي للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، ورئيسًا للحوار والتشاور بين أهالي دارفور، وممثلالليونيسف لدى الاتحاد الأفريقي. وكان مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا لمجموعة إنتر أفريكا، وهي مركز للحوار حول القضايا الإنسانية والسلام والتنمية في القرن الأفريقي. وعمل في مجلس الكنائس العالمي، ومديرا للإغاثة والطوارئ في مجلس كنائس السودان. كما كان مستشارًا لرئيس وزراء إثيوبيا، ملس زيناوي، بشأن قضايا السلام والمصالحة في القرن الأفريقي.

وفي تقييم نقدي للمنهج الذي اتبعته المجتمع الدولي للتعامل مع قضية الحرب في السودان، يقول عبدول محمد في تقريره « للأسف، أدركت لاحقًا أن النهج الذي اتبعناه كان محدودًا وضيقًا ومفرطًا في تجنب المخاطر، وغالبًا ما كان خاضعًا لنزوات المتحاربين. وبناءً على تفاعلاتي، أصبح واضحًا أن أطراف النزاع لاحظوا استراتيجيتنا المقيدة وتحايلوا لاحتوائنا ضمن هذا النموذج المحدود.
في الوقت نفسه، رأى المجتمع السياسي السوداني الأوسع افتقارنا إلى استراتيجية قوية وشاملة، مما أدى إلى خيبة أمل واستياء، في حين كان بإمكان استراتيجية سلام ذات مصداقية أن تعزز كتلة مدنية موحدة وقوية، مما قد يمنع إجراءات أحادية الجانب من قبل المتحاربين تضر بوحدة السودان المستقبلية. ويبقى السؤال الحاسم: هل سعينا لاستغلال الفرص المتاحة بالحيوية والجدية المطلوبة؟ حتى لو كان جزء صغير من المشاركة الاستباقية كافياً لإظهار التزامنا ومهارتنا، وبناء رأس مال الثقة الضروري لعملية سياسية شرعية وفعالة؟
واختتم الدكتور عبدول محمد تقريره بثلاث توصيات مقدمة لخليفته ولمكتب المبعوث الخاص، جاء فيها:
أولا، من المحبط بشكل خاص فشلنا بعد أكثر من عام من ولايتنا في تحقيق تنسيق استراتيجي ذي مصداقية مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد) وبقي هذا الأمر بعيد المنال وسيشكل انتكاسة كبيرة قد نندم عليها لاحقًا. والأمم المتحدة لا تزال ملزمة بالعمل بشكل استراتيجي وفعال مع جميع المؤسسات متعددة الأطراف، لأنها تمثل منصات رئيسية لوساطة شفافة مصممة خصيصًا للسياق السوداني. إن إنشاء عملية سلام واحدة ذات مصداقية أمر ضروري، وبعد عامين من الصراع، فإن غياب مثل هذه المبادرة مثير للقلق.
ثانيا، لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال المشاركة الفعالة للمدنيين السودانيين. ويجب ألا يكون هذا الإشراك عشوائيًا أو غير كامل، بل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا الشاملة وأنشطتنا الأساسية، بما في ذلك تعيين فريق مخصص للتعامل مع السياسيين وقيادات المجتمع المدني.
ثالثا، عقد إحاطات منتظمة وتبادل الآراء مع المبعوثين الخاصين المعينين من قبل الدول الأعضاء، وذلك لضمان التآزر وتبادل التجارب، وتوفر القيادة للتنسيق والمواءمة.
أعتقد أن ما جاء في تقرير الدكتور عبدول محمد يمثل شهادة من داخل المؤسسة لصالح ما تناولناه في مقالاتنا السابقة حول الجوانب السالبة في تعامل المجتمع الدولي مع أزمات السودان المختلفة. وفي ذات السياق، ولكن من زاوية أخرى، وجهت خمس منظمات دولية كبرى، وهي: المجلس الدنماركي للاجئين، ولجنة الإنقاذ الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة كير الدولية، ومنظمة ميرسي كوربس، وجهت خطابا مفتوحا إلى المؤتمر الوزاري حول السودان المزمع عقده منتصف هذا الشهر في لندن، مطالبة بأن يكون المؤتمر نقطة تحول بتجاوز قادة العالم حالة الخطابات ومجرد الكلام واتخاذ إجراءات فورية وملموسة لإنهاء الصراع، وحماية المدنيين ووقف تفاقم المجاعة، محذرة بأن حوالي 65 في المئة من سكان السودان، يحتاجون الآن إلى مساعدة عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

القدس العربي

   

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب: تطوير التعاون مع المنظمة الدولية للديمقراطية
  • وزير التنمية الإدارية السيد محمد السكاف لـ سانا: في إطار التزام الحكومة بمعالجة آثار المرحلة السابقة وإنصاف المتضررين، تعلن وزارة التنمية الإدارية بدء تنفيذ إجراءات إعادة العاملين المفصولين من قبل النظام البائد بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة
  • سجل الآن.. رابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025 بالشروط الجديدة
  • شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان
  • 3000 جنيه.. صرف منحتين لهذه الفئة خلال شهر
  • 1500 جنيه لكل فرد بمناسبة عيد العمال.. أماكن صرف منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • حدث في 8ساعات| العمل تصدر بيانًا مهمًا بشأن وظائف الإمارات.. وموعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة
  • 1500 جنيه.. موعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل
  • هذه هي شروط الترشح للالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة 2025
  • هذه هي شروط الترشح للإلتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة 2025