يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية محتملة في السجن صيدنايا في دمشق.
يقوم رجال الإنقاذ السوريون بتفتيش سجن صيدنايا، والذي يوصف بأنه أحد أبشع السجون التي شهدت الفظائع التي ارتكبت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.


أخبار متعلقة انهيار عقار في العباسية بالقاهرة.. وفاة شخصين وإصابة ثلاثة آخرينالمعارضة المسلحة تمنح مجندي الجيش السوري عفوًا عامًااليوم يخلو سجن صيدنايا من سجانيه، فكيف يبدو؟
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زنزانة فارغة في سجن صيدنايا - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية أشخاصًا يتجمعون في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية أشخاصًا يتجمعون في سجن صيدنايا في دمشق - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ما هو سجن صيدنايا؟
يقع سجن صيدنايا على قمة تلة تطل على بلدة صيدنايا الجبلية، على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة السورية دمشق. يمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 184 ملعب كرة قدم، مما يجعله أحد أكبر السجون في البلاد.
يتكون السجن من بناءين رئيسيين: البناء الأحمر، الذي يُعرف بالبناء القديم، والبناء الأبيض الذي يمثل البناء الجديد. ومنذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح صيدنايا رمزًا للقمع والانتهاكات في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن يضم نحو 100 ألف سجين لا يزالون خلف قضبان المعتقلات السرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زنازين فارغة في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب محيط سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سجن صيدنايا.. مسلخ بشري
وصفت منظمة العفو الدولية السجن بأنه "المسلخ البشري"، حيث تُتهم السلطات السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان داخله.
السجن يتبع وزارة الدفاع السورية، مما يجعله خارج نطاق سلطة وزارة العدل، حيث لا يُسمح لأحد بدخوله أو زيارة المعتقلين دون موافقة خاصة من شعبة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية.عمليات تعذيب وقوانين خاصة
يُشتهر سجن صيدنايا بممارسات وحشية تشمل التعذيب الممنهج. ينقسم إلى قسمين: القسم الأبيض للجرائم العادية، والقسم الأحمر، الذي يقع في الطوابق السفلية ويُخصص للمعتقلين السياسيين والمحتجزين بتهم خاصة.
الأبواب هناك تحمل رموزًا وشيفرات سرية يعرفها فقط ضباط النظام السوري الذين فروا لاحقًا. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب محيط سجن صيدنايا - أ ف ب This aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) This aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أرقام مرعبة عن سجن صيدنايا
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، دخل 30 ألف شخص إلى سجن صيدنايا.
لم يُفرج سوى عن 6 آلاف منهم، بينما لا يزال مصير الباقين مجهولًا، ما يجعلهم في عداد المفقودين وفق تقديرات حقوقية.
يبقى سجن صيدنايا أحد أبرز رموز المأساة السورية، حيث يشهد العالم على وحشيته، بينما يظل الآلاف ضحايا للقمع والاختفاء القسري داخله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام سجن صيدنايا أقبية سجن صيدنايا سقوط نظام الأسد دمشق سوريا article img ratio

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة

استنكرت منظمة الصحة العالمية الخميس الوضع المرعب في غزة، وعبر أحد كبار مسؤوليها عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه « الفظاعة ».

وقال نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مايك رايان خلال مؤتمر صحافي « علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟ ».

وأضاف « نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجو ع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا ».

ويصادف الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

أسفر هجوم حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخ طف خلال الهجوم 251 شخصا، بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا.

ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2,4 مليون نسمة.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه « استنفد كافة مخزوناته ».

ودعت فرنسا الأربعاء إسرائيل مجددا إلى رفع الحصار « بدون تأخير ».

وقال الدكتور رايان « نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئا. كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيا ».

وأكد أن « أكثر من ألف طفل فقبتقادوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدا ».

أدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق للحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية، إلى مقتل 52365 شخصا على الأقل في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل اعتداء غزة منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • إمام الشيعة: سوريا لا تُحكَم إلا برئيس سُنّي وهذا ما فعله البعث
  • سقوط الأسد يحبط خطة إيرانية لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي في سوريا
  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة
  • الصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو