الأمن يكشف حقيقة احتجاز سيدة داخل مركز شرطة بأسيوط للضغط على ذويها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على أحد الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الزعم بقيام رجال الشرطة بإحتجاز سيدة بأحد مراكز الشرطة بأسيوط بقصد الضغط على ذويها من العناصر الإجرامية لتسليم أنفسهم.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 27 نوفمبر الماضى تبلغ للأجهزة الأمنية بأسيوط بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بسبب خلافات حول قطعة أرض بين طرفين.
وأثناء ضبط طرفى المشاجرة تبين وجود السيدة المذكورة "تربطها علاقة قرابة بأحد الطرفين" وبفحص موقفها تبين عدم إشتراكها فى الواقعة فتم صرفها من المكان فى حينه دون حدوث ثمة تجاوزات أو إصطحابها إلى المركز.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال طرفى المشاجرة فى إطار من الشرعية والقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية مواقع التواصل الإجتماعى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة البيضاء تقضي على القيادي في داعش فيصل الخبزي
وفي وقت سابق، مساء الخميس، أعلنت شرطة محافظة البيضاء أن الحملة الأمنية المكلفة بضبط العناصر التكفيرية التابعة لجماعة داعش التكفيرية في مديرية القريشية، مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وأوضحت شرطة المحافظة أن هدف الحملة الأمنية المتواجدة في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية هو إلقاء القبض على العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي التي قامت بإطلاق النار على دورية أمنية أثناء مرورها في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وذكرت أن الحملة بدأت مهمتها يوم الأحد الماضي بالتعاون مع الوجهاء والمشايخ من أبناء المديرية الأحرار الذين عانوا من العناصر التكفيرية وقطعهم للطرق واعتداءاتهم المتكررة.
وأشارت الشرطة إلى أن الحملة الأمنية طالبت عبر وسطاء من مشايخ المنطقة، العناصر التكفيرية المشاركة في الاعتداء على الدورية الأمنية، بتسليم أنفسهم للمثول أمام القانون، إلّا أن تلك العناصر رفضت ذلك، وباشرت بالتمترس بمنازل المواطنين وإطلاق النار على رجال الأمن ورفع علم تنظيم داعش الإجرامي.
وأكدت الشرطة أنها ماضية في تنفيذ واجبها المتمثل في حماية حياة المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التهاون مع كل من يسعى لإقلاق الأمن والسكينة.. معبرة عن الشكر لمشايخ وأبناء المديرية على تعاونهم مع الحملة الأمنية.