صحف عالمية: الإطاحة بالأسد أنهت نظاما دمويا وإسرائيل استغلت الوضع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية في إطار تغطيتها لتطورات الوضع في سوريا تداعيات سقوط نظام بشار الأسد، وكيف استغلت إسرائيل الفوضى لتحقيق مصالحها الإستراتيجية، في وقت يكافح فيه السوريون للتعافي من عقود من القمع والمعاناة.
ففي صحيفة ليبيراسيون، وُصف سقوط نظام الأسد بأنه نهاية لعقود من الدكتاتورية والقمع الدموي لعائلة حكمت سوريا بالترهيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد سار على خطى والده، حافظ الأسد، في إقامة حكمه على القمع الوحشي وكتم كل أصوات المعارضة، مما أدى إلى معاناة شعبية امتدت لعقود طويلة.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فقد سلطت الضوء على استغلال إسرائيل للوضع في سوريا عقب سقوط النظام، حيث سيطرت على المنطقة العازلة على الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق قوله إن بقاء القوات الإسرائيلية في تلك المناطق قد يطول، رغم تصريحات رسمية بأنها خطوة مؤقتة، مشيرا إلى أن الشتاء سيتطلب إنشاء بنية تحتية في المناطق الجبلية التي تم الاستيلاء عليها.
ألم وصدمةوفي الغارديان، رصد تقرير مشاهد مؤلمة عند سجن صيدنايا الشهير، حيث توجه آلاف السوريين إلى السجن بحثا عن أقاربهم المفقودين.
ووصف التقرير حالة الصدمة التي أصابت الزوار بسبب البنية المعقدة للسجن والظروف القاسية التي عاشها السجناء، الذين قضى كثير منهم سنوات في غياهب هذا المكان.
إعلانبدورها، تناولت صحيفة إندبندنت الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع لتنظيم الدولة بعد الإطاحة بالأسد مباشرة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه العمليات تعكس القلق الغربي من عودة نشاط الجماعات الإرهابية المتطرفة في ظل الفوضى، في وقت يحاول فيه السوريون بناء بلدهم من جديد بعد عقود من الدمار.
وفي مجلة فورين أفيرز، نُشر مقال يربط سقوط نظام الأسد بالصراعات الإقليمية الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعكس مدى تشابك الأزمات في المنطقة.
واعتبر المقال أن إهمال الصراعات الممتدة، مثل الصراع السوري، يؤدي إلى تصدعات جديدة، كما أظهرت أحداث أخرى في المنطقة مثل هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأخير، حيث اتضح أثر سياسة تجاهل الحلول الجذرية للصراعات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الوضع الإنساني في غزة صعب.. وإسرائيل اتعورت في الحرب
كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو يريد الاستفادة من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن عند المقاومة الفلسطينية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الموقف في غزة إنساني صعب للغاية في ظل حالة الطقس الباردة خلال الشتاء.
وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أنه يجب على القمة العربية الطارئة المقبلة وضع أمور واضحة تكون خاصة بالصراع العربي الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هذه هي الحرب الخامسة بين فلسطين وإسرائيل، إلى جانب حربين آخرتين مع حزب الله اللبناني، مضيفا أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة هي الأطول وقتا والأكثر من حيث عدد الضحايا.
وأشار سعيد إلى أن الإسرائيلي عنده مبدأ إن ضربت فإوجع حتى يخلق حالة ردع دائم ويدمر كل شيء كما حدث في غزة حتى لا يتكرر الموقف مرة أخرى.
واختتم أن إسرائيل "اتعورت" ولم تنه الحرب سريعًا كما تعودت واستغرقت 15 شهرًا وهذا نصر لحماس ووجود المقاومة حتى الآن نصر لحماس