القوات الإسرائيلية تواصل توغلها في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – أفادت مراسلة RT في سوريا بان القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي السورية وتمركزت بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.
ونفت المراسلة ما يشاع عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى تخوم العاصمة السورية دمشق.
وحسب شهود عيان ومقيمين في المنطقة: توغلت إسرائيل داخل القرى في الخط العازل وفي جبل الشيخ، وأكد أهالي القنيطرة الذين تواصلوا معنا توغل القوات الإسرائيلية حتى مدينة البعث في القنيطرة وتمركزهم فيها، وأمروا الأهالي الالتزام بالبيوت وقاموا بتمشيط المنطقة ومصادرة أي سلاح كان يتبع لجيش النظام سابقا”.
وتابع عن شهادة أهالي القنيطرة: أن الجيش الإسرائيلي أخذ بعض الشباب للتحقيق ومن ثم أطلق سراحهم.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء تحدثت أنباء عن احتلال القوات الإسرائيلية عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق والتي شملت قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب.
وقالت مصادر إعلامية صباح اليوم إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت مصادر محلية أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كم.
وأشارت المصادر في وقت سابق من اليوم إلى أن الطيران المسير يقصف بشكل متواصل منذ ساعات الليل وحتى هذه اللحظة مدينة دمشق.
وأمس الاثنين، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على سوريا استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة محافظات سورية.
وقالت إسرائيل أمس إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.
وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية.
ودعا المندوب السوري أمس الاثنين إلى وضع حد “للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا”، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت الأحد الماضي سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أهالي القنيطرة يطالبون العالم بإجبار إسرائيل على الانسحاب
القنيطرةـ طالب عدد من سكان القرى التي تحاصرها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف محافظة القنيطرة جنوب سوريا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من المناطق التي احتلتها خلال الأيام الماضية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدوا أن أهالي المناطق المحتلة والمحاصرة سيعملون على تنظيم وقفات ومظاهرات للمطالبة بوضع حد لهذا التوغل، داعين الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في الأيام الماضية إلى داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، ويتم إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
غلق الطرق أمام أهالي القنيطرة (الجزيرة) معدات ثقيلةوقال شادي الحريري أحد سكان بلدة خان أرنبة بريف محافظة القنيطرة للجزيرة نت، إن القوات الإسرائيلية وبرفقتها دبابات دخلت إلى قرى عدة داخل القنيطرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تتمركز أمام مبنى المحافظة في مدينة البعث مركز المحافظة، وهي تبعد عن الشريط الحدودي مع الجولان المحتل 4 كيلومترات.
قوات الاحتلال تسيطر على مركز مدينة البعث في القنيطرة (الجزيرة) حصار القرىوأشار إلى أن توغل القوات إلى هذه المنطقة رافقه فرض حصار على قرى الحميدية والحرية ومنع السكان من التحرك سوى للحصول على الخبز والعودة إلى منازلهم.
إعلانوأكد على أن القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص بين الحين والآخر باتجاه الصحفيين الذين يحاولون الاقتراب وتصوير آلياتهم.
واجتمعت -أمس الثلاثاء- فعاليات مجتمعية من أهالي محافظة القنيطرة مع قائد الجبهة الشمالية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين، بناء على دعوة منه لأهالي القنيطرة.
وطمأن غوردين السكان بأن التوغل ما هو إلا إجراءات احترازية والهدف منها تأمين الحدود ولن يكون هناك أية سيطرة على قرى جديدة، وطلب من الفعاليات التي اجتمع معها بالتواصل مع الأهالي للبقاء في قراهم وعدم مغادرتها.
الجزيرة ترصد توغل الدبابات الإسرائيلية بمدينة البعث في محافظة القنيطرة السورية pic.twitter.com/IcuhDAH0ni
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 10, 2024
الخوف من الاحتلالومن جانبه، قال عبد الرحمن الجباوي، أحد سكان مدينة البعث للجزيرة نت، إنه خرج من المدينة باتجاه خان أرنبة مع بداية التوغل خوفا من الاعتقال.
ولا يخفي الجباوي خوفه بأن يكون الدخول الإسرائيلي إلى المنطقة بمنزلة احتلال للمنطقة ودون أن تتراجع إلى المناطق التي كانت فيها من قبل بالرغم من الطمأنة التي يطلقها ضباط الاحتلال.
وأشار إلى أن التوغل الإسرائيلي أفسد على سكان المنطقة الفرحة بسقوط بشار الأسد، إذ لم يتوقعوا دخول القوات الإسرائيلية إلى هذا الحد.
وأكد على أن أهالي المنطقة سيعملون على تنظيم وقفات ومظاهرات للمطالبة بوضع حد لهذا التوغل ويجب على المجتمع الدولي والدول العربية تحمل مسؤوليتها.