إسرائيل تهدم قرية العراقيب بالنقب للمرة 233
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة الـ233 على التوالي منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.
وأكد أهالي العراقيب أن الشرطة اعتقلت كذلك، صباح اليوم، الشيخ صيّاح الطوري ونجله عزيز الطوري.
وهذه المرة الـ11 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية العراقيب كانت في يوم 27 تموز/ يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي في سياق متصل، تواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات العربية في منطقة النقب وغيرها بذريعة عدم الترخيص.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: جثث المهاجرين في المقابر الجماعية بليبيا أصيبت بطلقات نارية
قالت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الاثنين، إن بعض جثث المهاجرين التي عثر عليها في مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحمل جروحا ناجمة عن طلقات نارية مضيفة أنه يعتقد أن أحد المواقع يحتوي على ما يصل إلى 70 جثة.
جثث المهاجرينأعربت منظمة الدولية للهجرة، عن صدمتها وقلقها من اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحتويان على جثث عشرات المهاجرين بعضهم مصابا بطلقات نارية".
قال مكتب المدعي العام ، أمس الأحد، إن السلطات الأمنية الليبية، انتشلت بالفعل ما لا يقل عن 28 جثة من أكبر المقبرتين الجماعيتين في صحراء جنوب شرق ليبيا.
وقال النائب العام إنه تم العثور على الجثث شمال مدينة الكفرة، بينما تم إطلاق سراح 76 مهاجرا "من الاحتجاز القسري، تقع الكفرة على بعد حوالي 1,712 كيلومترا (1,064 ميلا) من العاصمة طرابلس.
وانتشلت مديرية أمن الواحات جنوب شرق البلاد يوم الخميس 19 جثة من مقبرة جماعية، في منطقة جيخارة، وانتشلت الهلال الأحمر الليبي 10 جثث مهاجرين قبالة ميناء ديلا بمدينة الزاوية غربا بعد غرق قاربهم.
وأصبحت ليبيا طريقا للمهاجرين الفارين من الصراع والفقر إلى أوروبا عبر الطريق الخطير عبر الصحراء وعبر البحر المتوسط بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.
وتابعت المدعي العام على صفحته التي تم التحقق منها على فيسبوك "كانت هناك عصابة حرم أعضاؤها عمدا المهاجرين غير الشرعيين من حريتهم وعذبوهم وعرضوهم لمعاملة قاسية ومهينة ولاإنسانية".
وقالت إن السلطات بدأت في إجراء فحوصات الطب الشرعي لفهم “سبب وفاتهم”، مضيفًا أن السلطات بدأت بتوثيق شهادات الناجين واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم: مواطن ليبي وأجنبيان.