«تنمية المجتمع» في دبي تكرّم 25 مؤسسة نفع عام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكدت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع في دبي، أن تكريم المنشآت الأهلية الأكثر تميزاً يأتي ضمن سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إطار تحقيق أهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33»، وخطط التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأوضحت أن هذه السياسة خطوة رئيسة لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين الحياة ودعم التماسك والتكافل المجتمعي، بخدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، لا سيما الأكثر عرضة للضرر.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في إطار برنامج «إثراء» لتحفيز مؤسسات النفع العام، شددت حصة بوحميد، على أهمية نظام التقييم الذي اعتمدته الهيئة، ويهدف إلى تصنيف المؤسسات وفق معايير شاملة ودقيقة تعكس كفاءة خدماتها ومدى توافقها مع أولويات التنمية الاجتماعية لإمارة دبي.
وأشارت إلى أن المؤسسات التي حصلت على المراتب المتميزة هذا العام قدمت نموذجاً يُحتذى، في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على ضمان استدامة هذا النظام وتحفيز المنشآت على تبنّي نهج تطويري مستمر.
وتشمل معايير التقييم المعتمدة.. جودة الخدمات المقدمة ومدى مواءمتها لخصوصية المجتمع المحلي، وتركيز المؤسسات على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسر ذوي الدخل المحدود.
كما تأخذ المعايير في الحسبان، الخدمات وشموليتها، ومدى قدرة المؤسسات على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات الاجتماعية.
ويصنف نظام تقييم مؤسسات النفع العام إلى ثلاث فئات رئيسية: الماسية، والبلاتينية، والذهبية، حيث تقدّم مكافآت مالية للمؤسسات الحاصلة على النقاط الأعلى، لتحفيزها على مواصلة تطوير خدماتها وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وأعربت حصة بوحميد، عن فخرها بالدور الحيوي لمؤسسات النفع العام في دعم التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل المجتمعي في إمارة دبي، حيث تشكل هذه المؤسسات رديفاً مهماً للجهات الحكومية، بتقديم خدمات متميزة وملائمة لاحتياجات المجتمع المحلي.
وخلال حفل «إثراء»، كرّمت 25 مؤسسة نفع عام حصلت على المراتب المتميزة لهذا العام، حيث تضمنت الفئة الماسية منشآت قدمت خدمات استثنائية أبرزها: «الرعاية الاتماعية المتكاملة»، و«جمعية دعم الأسرة».
والفئة البلاتينية، ضمت مؤسسات أثبتت تفوقها منها: «مركز تمكين المهارات» و«جمعية آفاق للتنمية».
وضمن الفئة الذهبية، كرّمت مؤسسات قدّمت خدمات شاملة ومبتكرة، مثل «جمعية النور للتنمية الاجتماعية» و«مؤسسة الأمل للأعمال التطوعية».
وأشارت حصة بوحميد إلى أن هذه المؤسسات قدمت نموذجاً يُحتذى في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي هيئة تنمية المجتمع في دبي مؤسسات النفع العام حصة بوحمید
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: 200 متطوع يشاركون في التنظيم هذا العام
أكد محمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة أصبحت وجهة أساسية للمنظمات الإقليمية والدولية، حيث تفضل العديد منها عقد اجتماعاتها خلال الحدث، بحضور الوزراء الممثلين لهذه القطاعات.
وأكد الشرهان، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "الدورة الحالية من القمة ستكون مختلفة، وتمثل استمرارية لمسيرة العمل الحكومي التي عززتها القمم السابقة".وفيما يتعلق بتنظيم القمة، شدد الشرهان على أن فريق عمل القمة العالمية للحكومات هو فريق دولة الإمارات ككل، حيث يعمل الجميع، من مسؤولين وموظفين ومتطوعين، كفريق واحد يهدف إلى إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأضاف أن "جميع الوزراء لديهم برامج ومشاركات فعالة في القمة، كما أن الموظفين يلعبون دوراً أساسياً في إدارة وتنظيم العمليات اللوجستية الخاصة بالحدث".
ولفت إلى الدور المهم للشركاء وأعضاء القمة العالمية للحكومات، الذين يساهمون عبر برامج وفعاليات مختلفة، إضافة إلى المتطوعين، الذين يشكّلون عنصراً أساسياً في إنجاح القمة، خصوصاً مع التوسع المستمر للحدث عاماً بعد عام.
وأكد أن "القمة تشهد هذا العام زيادة في أعداد المتطوعين، حيث يفوق عددهم 200 متطوع، ما يعكس النمو المتسارع للقمة وأهميتها المتزايدة على المستوى العالمي".
وأوضح مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن "بعض القطاعات ستكون حاضرة بشكل كبير ضمن أجندة الفعاليات، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والقطاع الصحي، والقطاع التعليمي، حيث تشهد القمة مشاركة قادة هذه المجالات لمناقشة مستقبلها والتحولات التي تشهدها".
وأضاف أن "القمة ستتضمن حضوراً بارزاً لكبرى شركات التكنولوجيا العالمية، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين، بما في ذلك شركات مثل بايدو وعلي بابا وغيرها".