صحيفة الخليج:
2025-04-13@15:33:13 GMT

«تنمية المجتمع» في دبي تكرّم 25 مؤسسة نفع عام

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أكدت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع في دبي، أن تكريم المنشآت الأهلية الأكثر تميزاً يأتي ضمن سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إطار تحقيق أهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33»، وخطط التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأوضحت أن هذه السياسة خطوة رئيسة لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين الحياة ودعم التماسك والتكافل المجتمعي، بخدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، لا سيما الأكثر عرضة للضرر.


وخلال حفل التكريم الذي أقيم في إطار برنامج «إثراء» لتحفيز مؤسسات النفع العام، شددت حصة بوحميد، على أهمية نظام التقييم الذي اعتمدته الهيئة، ويهدف إلى تصنيف المؤسسات وفق معايير شاملة ودقيقة تعكس كفاءة خدماتها ومدى توافقها مع أولويات التنمية الاجتماعية لإمارة دبي.
وأشارت إلى أن المؤسسات التي حصلت على المراتب المتميزة هذا العام قدمت نموذجاً يُحتذى، في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على ضمان استدامة هذا النظام وتحفيز المنشآت على تبنّي نهج تطويري مستمر.
وتشمل معايير التقييم المعتمدة.. جودة الخدمات المقدمة ومدى مواءمتها لخصوصية المجتمع المحلي، وتركيز المؤسسات على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسر ذوي الدخل المحدود.
كما تأخذ المعايير في الحسبان، الخدمات وشموليتها، ومدى قدرة المؤسسات على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات الاجتماعية.
ويصنف نظام تقييم مؤسسات النفع العام إلى ثلاث فئات رئيسية: الماسية، والبلاتينية، والذهبية، حيث تقدّم مكافآت مالية للمؤسسات الحاصلة على النقاط الأعلى، لتحفيزها على مواصلة تطوير خدماتها وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وأعربت حصة بوحميد، عن فخرها بالدور الحيوي لمؤسسات النفع العام في دعم التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل المجتمعي في إمارة دبي، حيث تشكل هذه المؤسسات رديفاً مهماً للجهات الحكومية، بتقديم خدمات متميزة وملائمة لاحتياجات المجتمع المحلي.
وخلال حفل «إثراء»، كرّمت 25 مؤسسة نفع عام حصلت على المراتب المتميزة لهذا العام، حيث تضمنت الفئة الماسية منشآت قدمت خدمات استثنائية أبرزها: «الرعاية الاتماعية المتكاملة»، و«جمعية دعم الأسرة».
والفئة البلاتينية، ضمت مؤسسات أثبتت تفوقها منها: «مركز تمكين المهارات» و«جمعية آفاق للتنمية».
وضمن الفئة الذهبية، كرّمت مؤسسات قدّمت خدمات شاملة ومبتكرة، مثل «جمعية النور للتنمية الاجتماعية» و«مؤسسة الأمل للأعمال التطوعية».
وأشارت حصة بوحميد إلى أن هذه المؤسسات قدمت نموذجاً يُحتذى في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي هيئة تنمية المجتمع في دبي مؤسسات النفع العام حصة بوحمید

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب

أبوظبي (الاتحاد)
ضمن جولته البحثية في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى هامش مشاركة المركز الثانية في معرض باريس الدولي للكتاب، ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى جانب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، سبل التعاون في مجال مكافحة الجماعات والتيارات المتطرفة والإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين». وسلط اللقاءان الفكريان الضوء على خطورة هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة، وأيديولوجياتها الفكرية الساعية إلى نشر العنف والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار الدولي، بالإضافة إلى التأكيد على الدور المحوري والمهم للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر في تفكيك أفكار وأيديولوجيات هذه التيارات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إن الحلقتين النقاشيتين أكدتا أهمية التعاون المستدام بين المؤسسات البحثية والفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مثيلاتها الفرنسية للتصدي للجماعات والتنظيمات المتطرفة، من خلال البحوث والدراسات العلمية التي تحلل وتستشرف مستقبل هذه التيارات الهدامة.
وذكر العلي أن المناقشات تركزت أيضاً حول سبل تعزيز التعاون بين «تريندز» والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر الفرنسية في المجالات البحثية والمعرفية الداعمة لجهود التنمية المستدامة في المجتمعات ككل، مضيفاً أنه جرى استعراض جهود ودور «تريندز» في تفكيك الأفكار المتطرفة ومواجهة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، حيث يعمل من خلال نتاجه البحثي والمعرفي على كشف مخططات هذه التيارات، وكشف مصادر تمويلها وشبكاتها المنتشرة حول العالم، إلى جانب استشراف مستقبلها ومآلاتها. وتركزت مناقشات «تريندز» مع برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، والنائب في البرلمان الفرنسي، حول مخاطر الفكر المتطرف، الذي تمثله جماعات الإسلامي السياسي على مستوى العالم، وسبل تعزيز العلاقات وتوحيد الجهود لمواجهة هذه التنظيمات بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوروبية، خصوصاً فرنسا.
تيارات هدامة
بدوره، أكد برونو فوكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، النائب في البرلمان الفرنسي، أنه منذ أن كان صحفياً، كان مهتماً بشدة وملتزماً بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وكشف مخططات تيارات وجماعات الإسلام السياسي التي تدمر حياة العديد من البشر، وتهدم الكثير من المجتمعات.
وأشار فوكس إلى أن العالم اليوم مطالب بمواصلة مكافحة هذه التيارات والأفكار الظلامية، وذلك من خلال فهم وتحليل أيديولوجياتها للتمكن من تفكيك أساليب عملها وإضعاف انتشارها، مضيفاً أن دور الدولة الوطنية يجب أن يكون حاضراً وبقوة لدعم هذه الجهود، من خلال تفكيك أساليب عمل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها على المستوى الدولي.
كما استعرض باحثو «تريندز» جهود المركز البحثية والعلمية في مجال مكافحة الفكر المتطرف والجماعات والتيارات الإرهابية، خاصة موسوعة «تريندز حول جماعة الإخوان المسلمين» التي تحلل فكر جماعة «الإخوان»، باعتبارها المظلة الأصلية التي تتشعب منها الأفكار المتطرفة الأخرى، وتستقي منها منهجها وأسلوبها في نشر الفوضى، إلى جانب مؤشر «نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يقيس نفوذ جماعة «الإخوان» على مختلف المستويات في العديد من المناطق الجغرافية.

أخبار ذات صلة نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس» «تريندز» يستضيف عمار المعلا في حوار حول «التعليم والذكاء الاصطناعي»

«جماعات الإسلام السياسي»
وفي سياق متصل، عقد فريق «تريندز» البحثي، جلسة نقاشية مع يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، بحضور مسؤولين من الجانبين، حيث ركزت على كيفية مجابهة ومكافحة التيارات والجماعات المتطرفة والإرهابية، التي تندرج تحت مسمى «جماعات الإسلام السياسي»، ولاسيما جماعة «الإخوان المسلمين»، فضلاً عن مكافحة الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل اليمين المتطرف. واستعرض الجانبان سبل التعاون والشراكة البحثية بينهما، خاصة في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية، إلى جانب عقد سلسلة من الجلسات النقاشية الدورية، وتبادل الخبرات، ونشر الإصدارات العلمية والمعرفية المتخصصة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بأهداف ورؤى الجانبين. وقال يوناثون آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، إن اللقاء مع فريق «تريندز» البحثي، تطرق إلى مناقشة قضية الإسلاموية، خصوصاً تأثير ونفوذ جماعة «الإخوان المسلمين» في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وبيّن آرفي أن مواجهة الجماعات والتيارات المتطرفة تتطلب توافر بيانات علمية دقيقة، ودراسات أكاديمية وبحوث وازنة، تساعد في رفع الوعي المجتمعي، لكي تظل الشعوب والمجتمعات يقظة في الحرب على جميع أشكال التطرف، خصوصاً الأعمال الضارة التي تقوم بها جماعة «الإخوان المسلمين». كما أعرب عن إعجابه وتقديره لتجربة دولة الإمارات في مجال نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، وجهودها المتواصلة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، ويأتي على رأسها بيت العائلة الإبراهيمية، الذي يعد رمزاً للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم بين أبناء مختلف الديانات.
مئات الإصدارات المترجمة
استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الثانية على التوالي في معرض باريس الدولي للكتاب، حيث يعرض في جناحه المميز، بقاعة الشرف الدولية، مئات الإصدارات البحثية والمعرفية المترجمة إلى لغات عدة، خاصة الفرنسية، كما يضم الجناح غرفة بودكاست لتسجيل مجموعة حلقات جديدة من سلسلة بودكاست «TRENDING ECHOES»، مع خبراء وأكاديميين فرنسيين.
ويستضيف الجناح أيضاً حفلات توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للمركز باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الندوات والحلقات النقاشية حول العلاقات الدولية بين فرنسا والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسبل مواجهة جماعات الإسلام السياسي والنزعات الانفصالية في أوروبا، ودور الشباب في تعزيز التواصل بين الثقافات.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية "اللجان النوعية"
  • إشهار مؤسسة بيت الحسن الخيرية
  • «تريندز» يناقش مع مؤسسات فرنسية سبل مكافحة التطرف والإرهاب
  • بداري يدشن مؤسسة فرعية بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة
  • الاتصالات العراقية تعتزم التخلص من خدمة (الواي فاي) هذا العام
  • مؤسسات دولية تمول الأرجنتين بـ 42 مليار دولار.. ما السبب؟
  • «إي آند» تطلق خدمة استمرارية الأعمال
  • أولمرت: نحن أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى
  • الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة