مهما كانت نقطة انطلاقهم.. لبنان ترفض استقبال مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، عن رفضها استقبال أي مهاجر غير شرعي مهما كانت النقطة التي انطلقوا منها، لكنها شددت على التزام بيروت، باستقبال "حاملي الأوراق الثبوتية اللبنانية من المهاجرين". وقالت وزارة الخارجية اللبنانية انها "تستهجن ازدواجية المعايير لدى بعض الدول والجهات في التعاطي مع المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة السوريين منهم"، مشيرة إلى أن بعض "الدول ترفض إدخالهم إلى أراضيها وتعيدهم قسرا عبر دولة ثالثة إلى مناطق سورية، غير آمنة".
ووجه النائب في البرلمان اللبناني جبران باسيل سؤالا، حول الجهة التي وافقت على إدخال المهاجرين السوريين المرحلين من قبرص.
وقال عبر منصة إكس "نحن نقتل أنفسنا لإعادة النازحين السوريين لسوريا، ونقاتل أوروبا والعالم كله لأجل العودة، وهناك من يتجرأ بوقاحة على إنجاز اتفاق مع دول أوروبية لإعادة أعداد منهم إلى لبنان".
وكانت قبرص أعادت في الأيام الأخيرة الماضية 109 مهاجر سوري غير شرعي، وصلوا إلى الشواطئ القبرصية، على متن قارب في عملية هجرة غير شرعية، وذُكر حينها أن نقطة انطلاقه كانت الساحل السوري.
وأعربت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها إزاء هذا الترحيل وقالت إن "عمليات النقل والترحيل بين الدول بدون ضمانات قانونية وإجرائية للأشخاص، الذين قد يحتاجون إلى حماية دولية، تتعارض مع القانون الدولي والأوروبي".
من جانبها اعتبرت قبرص أن عمليات الإعادة تتم بشكل قانوني تماشياً مع الاتفاقية الثنائية التي وقعتها مع لبنان عام 2004.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية القبرصية إن "الاتفاق يلزم لبنان بمنع ووقف العبور الحدودي غير الشرعي والهجرة غير الشرعية للأفراد الذين يغادرون لبنان".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.