دينا الشربيني: “انكسرت بعد رحيل والدي.. والفوازير أصعب أحلامي”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة دينا الشربيني في تصريحات إعلامية على هامش مشاركتها في “موسم الرياض” بمسرحيتها الجديدة “حاوريني يا كيكي” عن علاقتها بوالدها قبل وفاته، مشيرةً إلى أنها شعرت بالانكسار بعد رحيله، كما تحدثت عن آخر أفلامها، فيلم “الهنا إللي أنا فيه”، المقرر عرضه في 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وقالت دينا: “أنا فخورة بوالدي بزيادة، وأنا من يوم ما اتولدت وأنا عارفة قيمته وهو كان كل حاجة في حياتي، لما توفي عرفت إن الدنيا مش مستاهلة… ولو عندك خمس دقايق روح بوس إيد أهلك وأمشي”.
وأضافت الشربيني أن علاقتها بوالديها كانت ولا تزال جيدة، موضحةً: “طبيعة شغلي غصب عني شهور مش بنام، ويومك مقلوب، فحتى لما كنت بروح لهم كنت بنام وإحنا قاعدين عادي، ولو أنا كنت عارفة إنه هيموت كنت هأجّل حاجات كتير أوي، البنت بتكون قوية لحد ما تفقد أبوها بتتكسر، مفيش حد هيتقارن بالأب، وأخويا سندي بعد أبويا”.
كما كشفت دينا عن أمنيتها في الفن، مؤكدةً حماستها لتقديم الفوازير، بالقول: “أنا بحب الاستعراض أوي، ونفسي أعمل فوازير، بس هي صعبة أوي، فيه ناس علامة في المجال ده شريهان ونيللي، وقابلت شريهان مرة وقلتلها قد إيه أنا بحبها”.
وتحدثت دينا الشربيني عن فيلمها “الهنا اللي أنا فيه”، فقالت: “الفيلم من البوستر يوحي أنه بيتكلم عن اتنين أصحاب هيتجوزوا نفس الراجل بس لما تشوفوه هتفهموا أكتر، الفيلم مكتوب حلو جداً، وأستاذ خالد مرعي اشتغلت معاه قبل كده، ومن زمان نفسي أشتغل مع كريم محمود عبد العزيز عشان عمرنا ما اشتغلنا مع بعض، وأنا وياسمين رئيس لما بنشتغل مع بعض بتبقى حاجة تحفة، وفيه فيلم تاني مع عمرو يوسف وإحنا عِشرة مش أول مرة نشتغل سوا يعني والفيلم حلو جداً”.
main 2024-12-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟
اللواء الظافر وأنا .. هل تحققت نبوءة البرهان..
هاتفي كان يخبرني ان الرئيس البرهان يطلبني ..كان ذلك تقريبا في الأسبوع الأخير من شهر مارس.. او نحو شهر من بداية الحرب..وأنتم تسألون ولماذا يطلبك رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش.. أنا نفسي سالت ذاك السؤال وقتها.
رددت على الهاتف بعد تردد..الفريق اول البرهان بصوته الذي لا تخطئه الأذن وفي لغة بها بعض صرامة الجنرلات يسألني ماذا فعلت في امر الطاقة الشمسية لمنطقة ود حسونة بشرق النيل يا ظافر .
وقبل الإجابة ادركت ان القائد العام كان يعني في محادثته قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر عبدالقادر .. وتشابه الأسماء هذا بين واللواء الظافر. كان سببا في كثير من الطرائف .. مثلا في عهد والي شمال دارفور محمد آدم عربي والذي طلب مني ذات مرة تجهيز طائرة مروحية ل قائد ثاني الدعم السريع وقتها.. و لعبدالرحيم دقلو ايضاً قصة معي في اليوم الرابع للحرب سأسردها ذات يوم.
ماكان لصحفي مثلي ان يهدر فرصة مهاتفة رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش دون يوجّه له سؤالاً.
المهم قلت له ياسعادة الرئيس أنت تقصد اللواء الظافر عمر قائد سلاح المهندسين وأنا الصحفي عبدالباقي الظافر .. هنا ضحك البرهان واراد أن يعتذر منصرفا
ولكن داهمته بسؤال بعد التقدمة بأنني كنت ابحث عنه والان القدر يمنحني هذه الفرصة.. لم يبدى الرئيس ضيقا او غضبا على هذا التصرف فسألته أين تمضي الأمور بين الجيش والدعم السريع .. قلت له سأحتفظ بهذه الإجابة ولا أريدها مانشيت.
بدأ الجنرال البرهان جادا وهو يرد على سؤالي ومازالت كلمته منحوتة في ذاكرتي
يا الظافر الجيش دا عمره مائة عام وليس سبعين سنة زي ما بتقولوا.انا اتفادي حرب عارف كلفتها ولكن إذا كتبت علينا سينتصر هذا الجيش..ما في زول يقدر يذل او يقهر الجيش دا.
رنت كلمات القائد العام في أذني مرة اخرى وأنا ازور اليوم اللواء الظافر عمر عبدالقادر في مكتبه في سلاح المهندسين ثم اعبر جسر النيل الأبيض حتى القيادة العامة للجيش ومنها جنوبا حتى ما وراء جامعة أفريقيا العالمية ولا اخشي إلا من رجال شرطة المرور الذين بداوا ينتشرون في ام درمان وتصل طلائعهم للخرطوم.
عبدالباقي الظافر